الموضوع
:
مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة}
عرض مشاركة واحدة
23-07-2009, 01:16 AM
المشاركة
47
عضو له مكانه في قلوبنا
تاريخ الإنضمام :
Jan 2008
رقم العضوية :
14362
المشاركات:
4,863
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )
وصايا مباركة ..
لها ثقلها وتوجيهها وارشادها الكبير كيف لا وهي احاديث ووصايا من اشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم بأبي هو وامي عليه الصلاة والسلام
وموضوع كبير ويستحق الوقوف عنده كثيرا .. نظرا ..
لطرح جماله ومحتواه .. وجمال ترتيبه وتنسيقه .. وروعة أسلوبه ونثره لنا هنا في قسم صفوة الخلق لنستفاد منه وبما يحتويه من فائدة ..
فموضوع قيم كبير كلماته وحروفه اغلى من الذهب والجواهر لأن فائدته كبيرة وتنفع الانسان في الاخرة لمن يقرأه ويأخذ بأحسنه وهذه هي الغاية هي القراءة والاطلاع والاستفادة لما يطرح من مواضيع قيمة ورائعة كهذا الموضوع المبارك ...
ستظل كل الكلمات في المدح والثناء على هذا الموضوع قليلة بحقه لانه موضوع كبير وكما ذكرنا انه يحمل كلام ومن اجمل الكلام لانه يحتوي احاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام فكل المدح والثناء يبقى قليل بحقه واقلامنا ستظل عاجزة عن تعبيرها للكلمات بحق هذا الموضوع الرائع والجوهري اللامع ....
ولانملك لصاحبة الموضوع الا الدعاء لها ونسأل الله ان يتقبل ويستجيب دعائنا.
ألاخت الفاضلة .. ( ام فهد )
نسأل الله ان تكوني ممن يقول لهم
(إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً )
نسأل الله ان يجعلك واهلك ووالديك ومن تحبين من اهل هذه ألأية
( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
اسأل الله أن تزفك ملائكة الرحمن للفردوس الأعلى
وأسأله أن لا يرد لك دعوة
ولا يحرمك فضله و نعمه
وأن يرفع شانك في الدنيا و الآخرة
ويجعلك من السعداء الفائزين
غفر الله لكِ ولأهلك ولوالديك ولجميع المسلمين
وجعلكِ ممن يسعى نورهم بين ايديهم يوم القيامة
وممن يثبت عند السؤال
وممن يعطى كتابه باليمين
وختام الدعاء
أسأل الله أن يجعلك ممن قال عنهم
( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمْ الْيَوْمَ
جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ
لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ
أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة
رد مع الإقتباس