الموضوع
:
فتاوى الرسول صلّى الله عليه وسلم ..} ~
عرض مشاركة واحدة
24-07-2009, 05:33 AM
المشاركة
3
تاريخ الإنضمام :
Mar 2008
رقم العضوية :
17365
المشاركات:
53,311
رد: فتاوى الرسول صلّى الله عليه وسلم ..} ~
في طرف من فتاويه - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-
في الجهاد
[
قتال الأمراء الظلمة
]
سُئِلَ عن قتالِ الأُمراءِ الظَّلَمةِ، فقالَ: (
لا، ما أقامُوا الصَّلاةَ
).
[رواه أحمدُ في "المسند" من حديث أبي سعيدٍ الخُدريِّ (3/28)].
وقالَ: (
خيارُ أئمتِكم الذين تُحِبُّونهم ويُحِبُّونكم، ويُصلُّون عليكم وتُصلُّونَ
عليهم، وشِرارُ أئمتِكم الذين تُبغضونهم ويُبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنوكم
)
قالُوا: أفلا نُنَابِذُهم(1)؟، قالَ: (
لا، ما أقامُوا فيكم الصَّلاةَ، لا، ما أقامُوا فيكم الصَّلاةَ
)
ثُمَّ قالَ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-:
(
ألا مَن وليَ عليه والٍ فرآهُ يأتي شيئاً من معصيةِ اللهِ، فليكره ما يأتي
من معصيةِ اللهِ ولا ينزعنَّ يداً من طاعتِهِ
) ذكره مُسلمٌ.
[صحيح مُسلمٍ: كتاب الإمارة، باب خيار الأئمة وشرارهم (3/1481) رقم (1855)].
وقالَ: (
يُستعملُ عليكم أمراءٌ فتعرفون وتُنكرون، فَمَن كَرِه فقد بَرِئَ، ومَن أنكرَ
فقد سلمَ، ولكن مَن رضيَ وتابعَ
)، قالُوا: أفلا نُقاتلُهم؟ قالَ:
(
لا، ما صَلُّوا
) ذكره مُسلمٌ.
[صحيح مُسلمٍ :كتاب الإمارة، باب وجوب الإنكار على الأُمراء فيما يُخالفُ
الشَّرعَ، وترك قتالِهم ما صَلُّوا، ونحو ذلك (3/1481) رقم (1854)].
وزاد أحمدُ: (
ما صلُّوا الخَمْسَ
).
[المسند بلفظِ: (ما صَلُّوا لكم الخَمسَ) (6/295) وصححه الألبانيُّ، انظر:
تحقيق "كتاب السنة", برقم (1083)].
وسأله - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- رجلٌ، فقالَ: أرأيتَ إنْ كانَ علينا أمراءٌ
يمنعوننا حَقَّنا ويسألوننا حقَّهم، قالَ:
(
اسمعُوا وأطيعُوا، فإنَّما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتُم
)
ذكره التِّرمذيُّ.
[سُنن التِّرمذيِّ :كتاب الفتن عن رسول الله ،باب ما جاء
"ستكون فتناً كقطع الليل المظلم" (4/423) رقم (2199)
وصححه الألبانيُّ في "صحيح سُنن التِّرمذيِّ" برقم (1790)].
وقالَ: (
إنها ستكونُ بعدي أثرةٌ وأمورٌ تُنكرونها
)، فما تأمرُ مَن أدركَ ذلكَ؟
قالَ: (
تُؤدُّون الحقَّ الذي عليكم، وتسألون اللهَ الذي لكم
) متفق عليه.
[البُخاريُّ مع الفتح: كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام
(6/708) رقم (3603)، وصحيح مُسلمٍ بلفظ: (كيف تأمر من أدرك منا ذلك؟):
كتاب الإمارة، باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول (3/1472) رقم (1843)].
[
ما يعدل الجهاد
]
وسأله -صلى الله عليه وسلم- رجلٌ، فقالَ: دُلَّني على عملٍ يعدِلُ الجهادَ، قالَ:
(
لا أجدُه
)، ثُمَّ قالَ: (
هل تستطيعُ إذا خرجَ المجاهدُ أنْ تدخلَ مسجدك
فتقومَ ولا تفترَ، وتصومَ ولا تُفطرَ؟
) ،قالَ: مَن يستطيعُ ذلكَ ؟(2) ، فقالَ:
(
مثلُ المجاهدِ في سبيلِ اللهِ كمثلِ الصَّائمِ القائمِ القانتِ بآياتِ اللهِ
لا يفترُ من صيامٍ ولا صلاةٍ حتَّى يرجعَ المجاهدُ في سبيلِ اللهِ - تعالى
-)
ذكره مُسلمٌ.
[صحيح مُسلمٍ: كتاب الإمارة ،باب فضل الشَّهادة في سبيل الله –تعالى-
(3/1498) رقم (1878)].
[
أي الناس أفضل
]
وسُئِلَ- صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: أيُّ الناسِ أفضلُ؟، فقالَ:
(
مُؤمنٌ يُجاهدُ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللهِ)، قالَ: ثُمَّ مَن؟، قالَ:
(رجلٌ في شِعبٍ من الشِّعابِ يتَّقي اللهَ ويدعُ النَّاسَ من شَرِّهِ
) متفق عليه.
[البُخاريُّ مع الفتح: كتاب الجِهاد والسِّير ،باب أفضل الناس مؤمن
مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله (6/9) رقم (2786)، ومُسلمٌ:
كتاب الإمارة ،باب فضل الجهاد والرِّباط (3/1503) رقم (1888)].
[
يُغفر للشهيد كل شيء إلا الدين
]
وسأله - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- رجلٌ، فقالَ:
يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ إنْ قُتلتُ في سبيلِ اللهِ، وأنا صابرٌ مُحتسبٌ
مُقبِلٌ غَيرُ مُدبرٍ، يُكفِّرُ اللهُ عنِّي خطاياي؟، قالَ: (
نعم
)، ثُمَّ قالَ:
(
كيفَ قُلتَ؟
)، فردَّ عليه كما قالَ، فقالَ: (
نعم
)، فكيفَ قلتَ؟
فردَّ عليه القولَ أيضاً، فقالَ: أرأيتَ يا رسولَ اللهِ! إنْ قُتلتُ في سبيلِ اللهِ
صابِراً مُحتسباً مُقبلاً غيرَ مُدبرٍ، يُكفِّرُ اللهُ عنِّي خَطَاياي؟، قالَ:
(
نعم، إلا الدَّينَ، فإنَّ جبريلَ سارَّني بذلكَ
) ذكره أحمدُ.
[المسند (2/330)، وصححه الشيخُ مُقبل الوادعيُّ، انظر:كتابه"
الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" برقم (1364)].
[
من فضل الشهداء
]
وسُئِلَ- صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: ما بالُ المُؤمنين يُفتنون في قبورِهم إلا الشهيدَ؟
قالَ: (
كفى ببارقةِ السُّيوفِ على رأسِهِ فتنةً
) ذكره النَّسائيُّ.
[سُنن النَّسائيِّ: كتاب الجنائز، باب الشَّهيد، وصححه الألبانيُّ، انظر:
"صحيح سُنن النَّسائيِّ" برقم (1940)، و"صحيح الجامع الصغير" برقم (4483)].
[
أفضل الشهداء
]
وسُئِلَ- صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: أيُّ الشُّهداءِ أفضلُ عندَ اللهِ –تعالى-؟
قالَ: (
الذين إن يُلْقَوا في الصَّفِّ لا يلفتون وجوهَهم حتى يُقتلوا، أولئك
ينطلقون في الغُرف العُلى من الجَنَّةِ، ويضحكُ إليهم ربُّكَ- تعالى-
وإذا ضَحِكَ رَبُّكَ إلى عبدٍ في الدُّنيا فلا حسابَ عليهِ
) ذكره أحمدُ.
[المسند (5/287)، وصححه الألبانيُّ، انظر: "صحيح الجامع الصغير"
رقم (1107)، و"السِّلْسِلة الصَّحِيحة" رقم (2558)].
[
لا يُعدُّ مُجاهِداً مَن قاتلَ حَمِيَّةً أو رياءً
]
وسُئِلَ- صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- عن الرجلِ يُقاتلُ شجاعةً ويُقاتلُ حَميَّةً
ويُقاتلُ رياءً، أيُّ ذلك في سبيلِ اللهِ؟، قالَ:
(
مَن قاتلَ لتكونَ كلمةُ اللهِ هي العُليا، فهو في سبيلِ اللهِ
) متفق عليه.
البُخاريُّ مع الفتح:
كتاب التوحيد ،باب قوله –تعالى-:
{
ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين
} رقم (7458)، ومُسلمٌ:
كتاب الإمارة، باب مَن قاتل لتكون كلمة الله هي العُليا فهو في سبيل الله
(3/1513) رقم (1904)].
وعند أبي داودَ أنَّ أعرابياً أتى رسولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-، فقالَ:
الرجلُ يُقاتلُ للذِّكرِ، ويُقاتلُ ليُحمدَ، ويُقاتل ليغنمَ، ويُقاتل ليُرى مكانُهُ،
فَمَنْ في سبيلِ اللهِ ؟، قالَ: (
مَن قاتلَ لتكونَ كلمةُ اللهِ هي العُليا،
فهو في سبيلِ اللهِ
) .
[سُنن أبي داود:كتاب الجهاد، باب مَن قاتل لتكون كلمة الله هي العُليا،
ولفظُ الحديثِ : (مَن قاتلَ حتى تكونَ كلمةُ اللهِ هي أعلى، فهو في سبيلِ اللهِ -
عَزَّ و جَلَّ-)، وصححه الألبانيُّ، انظر:" صحيح سُنن أبي داود" برقم (2197)].
[
القتال من أجل أعراض الدنيا
]
وسأله - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- رجلٌ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، الرجلُ يُريدُ الجهادَ
في سبيلِ اللهِ، وهو يبتغي عَرَضَاً من أعراضِ الدُّنيا، فقالَ: (
لا أجرَ له
)
فأعظم ذلك الناسُ، وقالُوا للرجل: عُدْ لرسولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-؛
فإنَّك لم تفهمْهُ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، رجلٌ يُريدُ الجهادَ في سبيلِ اللهِ
وهو يبتغي عَرَضَاً من عَرَضِ الدُّنيا، فقالَ: (
لا أجرَ لَهُ
) ،فقالُوا للرجلِ:
عُد لرسولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-، فقالَ له الثالثةَ، فقالَ:
(
لا أجرَ لَهُ
) ذكره أبو داود.
[سُنن أبي داود :كتاب الجهاد، باب في مَن يغزو ويلتمسُ الدُّنيا،
وصححه الألبانيُّ، انظر: "صحيح سُنن أبي داود" برقم (2196)].
وعند النَّسائيِّ أنَّهُ سُئِلَ- صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-:
أرأيتَ رَجُلاً غزا يلتمسُ الأجرَ والذِّكرَ، ماله؟، فقالَ رسولُ اللهِ -
صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (
لا شيءَ له
)، فأعادها ثلاثَ مِرارٍ يقولُ رسولُ اللهِ -
صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (
لا شيءَ له
)، ثُمَّ قالَ: (
إنَّ الله – تعالى-
لا يقبلُ مِن العملِ إلا ما كان خالِصاً له وابتُغيَ به وجْهُهُ
).
[سُنن النَّسائيِّ: كتاب الجهاد، باب مَن غزا يلتمسُ الأجرَ والذِّكرَ، وقالَ الألبانيُّ:
حسنٌ صحيحٌ، انظر: "صحيح سُنن النَّسائيِّ" برقم (2943)].
[
جهادُ النِّساءِ
]
وسألتْهُ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- أُمُّ سَلَمَةَ ، فقالَتْ:
يا رسولَ اللهِ ،يغزو الرِّجالُ ولا تَغْزُو النِّساءُ، وإنَّما لنا نِصفُ الميراثِ، فأنزلَ اللهُ -
تعالى-: {
ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
...} الآيةَ، ذكره أحمدُ.
[المسند (6/322)، ورواه التِّرمذيُّ في "سُننه": كتاب تفسير القُرآن
عن رسولِ اللهِ، باب ومن سُورة النِّساءِ (5/221) رقم (3022)،
وقالَ الألبانيُّ: صحيحُ الإسنادِ، انظر: "صحيح التِّرمذيِّ" برقم (2419)].
[
الشهداء
]
وسُئِلَ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- عن الشُّهداءِ، فقالَ:
(
مَن قُتلَ في سبيلِ اللهِ فهُو شَهيدٌ، ومَن ماتَ في سبيلِ اللهِ فهو شهيدٌ
ومَن ماتَ في الطَّاعونِ فهو شهيدٌ، ومَن ماتَ في البطنِ فهو شهيدٌ
)
ذكره مُسلمٌ.
[صحيح مُسلمٍ: كتاب الإمارة ،باب بيان الشُّهداءِ (3/1521) رقم (1915)].
1 - المنابذة: المقاتلة والمعاداة.
2 - إلى هنا رواية البخاري : كتاب الجهاد والسير باب فضل الجهاد
والسير (6/6) رقم (2785).
عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ،
وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك
الأصدقاءْ ..
وعظـَـمة ثرائك
تخلقُ
لك الْمنافقونْ
..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..
اللّهم أغفر "
لأم عبدالعزيز
" واسكنها جنات الفردوس الأعلى
واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
رد مع الإقتباس