اناء بين الصمت وصدى الصوت, انبحث عن دليل يوصلني إليك ...
أتعبني الحزن ,والدقائق بدونك تمر ثقيلة مملة, تملأ صدري بنحيب صامت ,.وموجع
ليتك تعود, فكل ذرة في الكون تشتاق إليك, وتغمر فؤادي بدموع...
ونداء صامت صارخ حد الجنون, يرافق شوقي ولهفتي عليك ........
أيا توأم روحي , متى تعود ؟
فنعلن معا بداية الفرح.....
ونهاية حزن طال ........
تهت في الدروب ,التي لا توصل إليك ..........
أحسك حلمي الضائع ............
فرحي المرتقب ............
وأملي الغائب ..........
والرغبة الجامحة ,التي تسكنني
أسابق الزمن كي أصل إليك ......
عد إلي, وندى الصباح دوما يسألني عنك ...
اخترت أن ترحل, واخترت أن أنتظرك .........
لذا سأبقى غريب في دنيا الناس ........
سيرافقني طيفك الغائب ,الحاضر في ذاكرة حلم ....
لا تلمني لأنني لم أستمع لوصتك ,ولم أبتسم .
فلقد تعب قلبي, من فرح مصطنع .
ولي أن أقول لك الآن, بات الحزن يسكنني ..
وعادت لي رغبتي في أن أتحرر من قيودي .......
ليس معي الآن سوى حبر أسودة ومداد من دموع ...
أخط به حروفا تجتاز المدى إليك
ليس لي سوى أن أترقب عودتك ....
ودعوات يغمرها الخشوع ........
وقلب موجوع يتلهف شوقا للقياك ...
وسأبقى انتظرك الى ان تعود...