منتديات الأماكن - عرض مشاركة واحدة - عندمـــآ يتمنــــون آلرحيـــــــل بصمـــــــت ....!!

07-08-2009, 05:48 PM

المشاركة 2



رد: عندمـــآ يتمنــــون آلرحيـــــــل بصمـــــــت ....!!

الغاااالية / *الوردية*

كم يشرفني أن أكون أول من تنتشي عطرك وعبيرك

من خلال هذه الصفحة التي أرى أنها تتعب القلب

وتجعله محاط بالحزن ولكني وجدت في نهايتها

بصيص من الأمل فتمسكت به وتشبثت ولن أتركه

كم هي الأحزان كثيرة ؟ وكم هي الحياة متعبة ؟

وكل ما يحصل بها على الإنسان أمر مقدر ومكتوب

عليه وهو في بطن أمه وقبل أن يخرج لها فهو

يخرج لها باكيآ والناس من حوله يضحكون فرحين

به وما أن يكبر ويرى ما بهذه الحياة من نكد وتعب

حتى تسود نظرته وقد يصاب بالإحباط ولكن يجب

أن نفهم أن هذه الحياة لم تصفوا لأحد ولن تصفوا

مهما بلغت سعادة أحدنا الإ بأن نكون متمسكين بما

أمرنا به الله ونعلم علم اليقين ان ما أصابنا لم يكن

ليخطئنا وما أخطئنا لم يكن ليصيبنا فعند ذلك تهدء

القلوب وتنهنئ النفوس عزيزتي أعتذر عن عدم تقديم

أبلغ شكري الخاص وأزكاه على طرحك هذه الصفحة

لأن كلماتك أخذتني ونسيت ذلك

غااااليتي *الوردية* , كأني بك تتسائلين لماذا

يحدث كل ذلك ؟ فأقول لك إن حياة الإنسان كاملة

بها من الحزن الكثير وبها من السعادة ولكن طبيعة

الإنسان دائمآ ينظر لما يحزنه ويتذكره ويسنى

ما يسعده ويفرحه وأين أنت من قول ربي جل

في علاه ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أي

تعب وعناء وهم وحزن فهذه الدنيا يمر على

الإنسان بها الكثير ويرى بعينه أحوال من

يعيشون معه وكل منهم به من الهم والحزن

ما يرى أنه هو أتعب الناس ولو نظر بتعقل

لوجد انه قد يكون في نعم كثيرة حرمها غيره

لا يكن اليأس هو شعرنا بل ليكن الأمل والتفائل

هو ديدننا وهو طريقنا ويجب علينا عدم الضعف مهما

حصل ومهما سيحصل لأنه طالما الإنسان باقي

ويعيش في هذه الدنيا فمصائب الدنيا كثيرة

ولتكن عزيمته قوية وإرادته حاضرة كي يستطيع

مواجهة ما يحدث له وما يحدث من حوله وهذا

ما أتمناه لي ولك وللجميع

الغاااالية *الوردية* , أتمنى أن أضاءت صفحتك

التي وجدت بها شيء من الظلمة وأن تكون كلماتي

دافع لك وتنير لك كل مكان تكونين فيه وقبل أن أطوي

صفحتك أتشرف بوضع أطيب وأعذب تحاياي القلبية

بين يديك ومعها دعوات لك بكل خير وحصة وعافية

والسعادة الدائمة وأن تحققي جميع أمانيك .

لك وووووووودي ووووووووردي وحفظك ربي

وجودنا يغني عن التوقيع

رد مع الإقتباس