لازلنا في أجواء رمضان المبارك .. بروحانيته .. وأكلاته اللذيذه المختلفة << لا تشهوي الصايمين ما يكفي التوت

محور أكلتنا اليوم عن الطرمبه .. وهي في معناها الحقيقي .. المضخّة .. أي ما يضخ الماء .. أو .. يتفخ الهواء << يمديكم على التعريف

يعني بتتفخ كوره .. كفر .. لساتك مسبح .. بتقول وين الطرمبه

خزانكم فاضي بتشغل المضخه اللي هي الدينمو <<لا يا شيخ >> .. كما تستخدم الطرمبه أيضاً في المكيفات الصحراويه


لكن عندنا .. بقدرة قادر .. صارت حلا





بصراحه .. أنا محتج على ذا الأسم مرتن بالحيل .. ولا يمتكن نصبر عليه .. يعني قلة أسامي؟!!

ما اختلفنا .. الأكله اوكيه حلوه .. وتخلي سعابيل الواحد تقوطر من كثر الشيره .. واللي عنده سكر الله يشفيه .. بيضرب العداد ألف

لكن احتجاجي .. ما لقوا غير ذا الاسم .. الأشوام أهون منا .. مسمينها بلح الشام

وحنا ماسكين على طرمبه


أتخيلني .. إذا دخلت محل حلويات .. أقول بالله عطني كيلو طرمبه .. وش موقفي ساعتها ووش أحس فيه .. حشا داخل محل سباكه مو حلويات

ما صارت خشة واحد صايم ذا اللي بيحط فيها طرمبه .. صارت مكيف صحراوي .. شوي أحط عوامه عشان تتحكم في السعابيل

المهم .. خلونا نحاول مع بعض نلقى اسم زي الناس غير طرمبه .. عشان نحس إنها فعلا حلا

فيه واحد قاهرني يتريق ويسميها مواصير .. مدري وش يبي .. يعني الأخ لازال في دائرة الحديد
ما ينلام المقاول هو وخشته



يالله عاد نشوف وش يقولون محبي الطرمبه




تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام