عرض مشاركة واحدة
قديم 28-08-2009, 05:36 AM
المشاركة 11
إمرأه من كل العصور
عضو عطرنا بِــشذاه
  • غير متواجد
رد: { بعض النساء يردن الأجر ويقعن في الإثم }
عن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ " من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر الله ما تقدم من ذنبه ". من صلى التراويح بخشوع واطمئنان مؤمنًا محتسبًا،
وصلى الصبح في وقتها، فقد قام رمضان واستحق مثوبة القائمين. وهذا يشمل الرجال والنساء جميعًا .
إلا أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها بالمسجد، ما لم يكن وراء ذهابها إلى المسجد
فائدة أخرى غير مجرد الصلاة، مثل سماع موعظة دينية، أو درس من دروس العلم، أو سماع القرآن
فعلى المسلمة الحريصة على دينها أن تلتزم الصمت في بيت الله، حتى لا تشوش على المصلين أو على درس العلم،
فإذا احتاجت إلى الكلام، فليكن ذلك بصوت خافت وبقدر الحاجة، ولا تخرج عن الوقار والاحتشام في كلامها ولبسها ومشيتها.
وأحب أن أقول هنا إن بعض الرجال يسرفون إسرافًا شديدًا في الغيرة على جنس النساء، والتضييق عليهن، فلا يؤيدون فكرة ذهاب المرأة إلى المسجد بحال، برغم الحواجز الخشبية العالية التي تفصل بين الرجال والنساء،
والتي لم يكن لها وجود في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحابته، والتي تمنع النساء من معرفة تحركات الإمام إلا بالصوت والسماع،
ولا غرو أن ترى بعض هؤلاء الرجال يسمحون لأنفسهم في المسجد بالكلام والأحاديث، ولا يسمح أحدهم لامرأة أن تهمس في أذن جارتها بكلمة ولو في شأن ديني،
وهذا مبعثه التزمت وعدم الإنصاف، والغيرة المذمومة التي جاء بها الحديث: " إن من الغيرة ما يبغضه الله ورسوله "،
وهي: الغيرة في غير ريبة. لقد فتحت الحياة الحديثة الأبواب للمرأة . فخرجت من بيتها إلى المدرسة والجامعة والسوق وغيرها، وبقيت محرومة من خير البقاع وأفضل الأماكن وهو المسجد .
وإني أنادي بلا تحرج: أن أفسحوا للنساء في بيوت الله، ليشهدن الخير، ويسمعن الموعظة ويتفقهن في الدين، ولا بأس أن يكون من وراء ذلك ترويح عنهن في غير معصية ولا ريبة،
ما دمن يخرجن محتشمات متوقرات بعيدات عن مظاهر التبرج الممقوت


اعتذر ع الإطاله كحيلااان
لكن الموضوع شدني كثير لما له من أهميه
اترك الباقي لإخواني وأخواتي الأعضاء
تقبل ردي ومروري
تحياتي