عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2009, 01:07 AM
المشاركة 4

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: منا وإليكم....متجدد






في ذكرى العام الستين
لنكبة شعب فلسطين
لو مت شهيدا في حطين
لكن العام الستين
عام منقوش فوق الطين
أشتاق لطمرا مع سخنين
اشتاق الرامة.. وعبلين
اشتاق لناصرتي والنَّين
عرّابة بطّوف التكوين
حيفا تسكنني منذ سنين
يافا ميلاد الفّلاحين
والقدس على مذبح سكين
باب العامود.. صلاح الدين
وأريحا وجدار التنين
نابُلس.. البادان وفوكين
اشتاق لطرعان وزرعين
ترشيحا .. صفد القوّميين
اكسال وتل العدس رهين
يا عارةَ هدمني التوطين
ما زلت بأرضي مثل سجين
سلبوني خيرات فلسطين
حرموني بسمات الحلوين
طردوني من كل بساتين
سجنوني والسجان لعين
دفنوني حيّا ذاك يقين
حرموني من ارضك يا نمرين
حدقت كثيرا في سفر التكوين
وأبي في المنفى بات حزين
امي في قيد المحتلين
اولادي احفادي الحلوين
وحكومتنا والحظّ ضنين
حاصرها جند الدهاقين
والشعب هناك على السكين
باعوا امتعة المولودين
يا فرحة شعبك يا فلسطين
كذب وخداع في عجلين
فالعيش هنا قد بات مهين
معذرة ان الوضع حقين
من يرحم شعبك يا فلسطين
في مجد كروم القوميين
يأخذني الشوق الى سيرين
أشتاق لمسكنتي وجنين
ولمسحة والجبل العرنين
عكا تتوغل في الشرايين
واللد هناك ودير ياسين
يحكمها جند المحتلين
يشهد كنعان ابو نسرين
وخليل الرحمن.. وبلعين
رام الله.. البيرة.. نحالين
رهبان الدير.. شيوخ الدين
للجرمق جبل القلب رصين
ولأم الفحم.. المعهودين
ما بين الاهل المنفيين
قطعوا عني كرت التموين
وانا في الغربة دون معين
احيا.... اتعذب منذ سنين
جرفوا ارضي دون كواشين
والتهمة من ارض فلسطين
من عام النكبة من ستين
وانا اتقلى تحت الطين
جلادي يحترف التلوين
والام تعيش بدون طحين
امسينا شعبا منسيين
نحيا في وضع الشحادين
لا ذمّة لا اخلاق ودين
رهناء معاش كحيانين
ومصاغ الزوجة عجزانين
في زمن وجود العلمانيين
والحبل على الجرار سخين
في زمن جديد البلاشين*
والموت على حد السكين
في ذكرى النكبة من ستين
وانا في الخيمة في صنين
والقصف ينال الثوريين
قتل ودمار محرومين
من ارض العزة والتكوين
ورجال كيان قناصين
دخلوا بملابس متخفين
في زي العرب القرويين
ويهود فلاشا معروفين
في القدس بارضي موجودين
حراس الهيكل منذ سنين
تحت الاقصى مثل ثعابين
بحثا عن ما يزعمه الدين
دين الحاخام الافكيين
اتباع كهانا بفلسطين
في كل مكان منزرعين
من ارض القدس لسور الصين
ابكاني وضعك يا فلسطين
في النكبة في الذكرى الستين
-----------------