قصة عاشقة ... بقلمي ونبض قلبي
يالله ... كم تخدعنا الابتسامات وتقتلنا المشاعر والكلمات
ونعتقد اننا وصلنا افق السماء فإذا بنا نحفر قبور ليالينا
ونُبحر في مستنقعات أمانينا ...
لا تؤاخذوا انغماسي في كينونة الحزن او اليأس ربما
لكن الحق أقول أني هكذا ارى قلبي الآن
لا تتعجلوا القذائف من كلامي
ستعون ما أقصد اذا ما رافقتموني رحلتي
مُذ ولدت لم ار غير حب امي لأبي
ولم استوعب غير اخلاص ابي لأمي
وهكذا نشأتُ وكبرت في بيت يغمره الحب والسعادة
ولي من الأخوة ما استجابت جوارحهم لكل أحاسيس الحب فتدفقوا يُغدوقون زوجاتهم بما اكتسبوه
وبادلتهم بذلك زوجاتهم فمن هي التي لا تُبادل زوجها حبا يغرقها فيه صبح مساء
وأقول حبا قولا وفعلا فليست كلمة احبكِ تكفي وانما المعاملة والاحترام لها من الدور الكبير التي
تكفي لنثر عطر الحب في اي منزل ....
هذه البيئة التي نشأتُ بها والتي طالما تمنيتُ ان اصادف من يُعيد معي سيرة الحب الأبديّ
شفا الله أمّي ورحم أبي كم خدعاني في هذا الحب .............!
فقد صنعا لي عالما خياليا من الحب والوفاء والسعادة
ولم يُصارحاني يوما بالنفاق والغدر والجراح
يالله ... لم هذا العالم موحش جدا عمّا نعتقده ونتمنّاه ....؟
عندما احببتُ يوما كانت صورة العاشقين منتصبة امامي
بكل تفاصيلها وخباياها ...
فلماذا عانيتُ أنا من الغيرة والشوق والعذاب ...؟
لماذا بكيت طويلا .....؟ ولماذا طال ليال خصامنا ..؟
لا اذكر ايّا من هذا بين هذين العاشقين ....!
ومع ذلك كان يملؤني الامل ان هذه المغصات والعقبات لا بُد زائلة ...
وأنّ لحظات البعد ما هي الا منعطفات عارضة سنُكمل بعدها صراطنا المستقيم ...
لكن الصدمة الحقّة ان الدهشة فاقت حدّها ...
والصاعقة انّها لم تزل ابدا واستمرت تلك اللحظات المحزنة طويلا وقلّت لحظات الفرح والسعادة
وانحصرت اوقات الراحة ...!!!!!
لن اُبالغ واقول ان الذنب كله ذنب من احببت ....
ولأكن صادقة جعلتُ كل اتكالي عليه وكأني أنتظره هو كي يحقق حلمي وهدفي ....
فما تركتُ بابا للغيرة الا وطرقته .... ولا مظلة للخصام الا واستلقيتُ تحتها ....
ولمتني كثيرا لذلك وحاولتُ جاهدة الا اكترث لما يحنق مشاعري ويخنق أحاسيسي ...
لكن الحجاب الذي وقف في طريقي اني وجدتُ دروبي الى ما كنت الوذ منه : سالكة
فكان لا مفر منه ومن المكوث فيه طويلا ...
فما كنتُ اظنّه وهما مني كان يقدّم لي البراهين على حقيقته ...
وما كنتُ اتجاهله كان يوقظ غفلتي على واقعيته ...
وفي يوم تلقيتُ هاتفا من حرّة لم تقترف ذنبا الا انها احبّت كما احببت
ووفت كما وفيت واخلصت كما اخلصت
لكن الفرق بيني وبينها انها تملك صكّا لا املكه وعهدا بالخلود لم يُعطني اياه ...
كانت تعاتبني فما تكلّمت ...
وتصارحني فوالله بكيت ....
يالهذه العاشقة الحقّة ... اين انا منها ومن حبّها ....
ومن صدق نبض قلبها ووفاءها ...؟
كيف يكون لي ان انتشل حبّه المسكون فيها
وخلوده المتوارث بين نبضاتها ....؟
فقررتُ الانسحاب من حياة ليس لي رزقا فيها ولا زاد
ولا عمرا كُتب لي فيها ولا معاد
ستتمكن هي بحبها ان ترثه
ستتمكن ان تُحيل خيانته الى وعد صادق
وطيرانه الى وطن بين كفّيها
وعدتُها ان لا اخون ....
ولن افعل
وطوبى لحبّكما يا أبي وأمي ....
رولانا
rwm uharm >>> frgld ,kfq rgfd
( `·.¸
`·.¸ )
¸.·´
( `·.¸
`·.¸ )
¸.· )´
(.·´
×´¨) (¨`×
¸.·´¸.·´¨) (¨`·.¸`·.¸
(¸.·´ ( شمس الكبرياء ) `·.¸)
(¨`·.¸`·.¸ ¸.·´¸.·´¨)
`·.¸