الموضوع: قضيه..(4)
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-2009, 03:14 PM
المشاركة 6

 

  • غير متواجد
رد: قضيه..(4)
غااااليتي / بصيص الأمل

مساء النور الذي يملئ قلبك ويضيئ لك شمعة تهتدي بها في كل طريق تسلكينه

حلقت طائرة تقلني في سماء الأماكن ولم تشئ أن تهبط بي الإ بمطار صفحتك التي طابت لي

وكان لي شرف الحضور لها ومما زادها جمالآ هو جميل أنفاسك الذي كان يخالط كلماتك وما فاح

بها من جميل عطرك الذي أهنئك عليه وقبل أن تري وجهة نظري يسابقني خااالص شكري لكي

يستقر بين يديك ويحيط به تقديري وإحترامي لكينونتك البشرية التي يجب أن تفخري بها

عزيزتي الغاااالية بصيص الأمل , أرى أن مضمون جميع القصص التي سطرتاه أناملك يدور حول

الشك وسوء الظن ويجمل بي قبل أن أطرح وجهة نظري بين يديك أن ابتديء تعليقي بخير الكلام

وهو كلام رب العباد حيث يقول ( إن بعض الظن إثم ) ويقول أيضآ ( إن الظن لا يغني من الحق شيئآ )

ويقول أيضآ ( يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرآ من الظن ) ويقول ( ولا تجسسوا ) وهذه أيات كريمة نزلت

لتبقى ونزولها لمصلحة الجميع ولما فيها من فائدة عظيمة ويقول نبينا محمد بن عبدالله عليه صلوات

ربي وسلامه { إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا } ومن هذا المنطلق

يتضح لنا أن الظن او الشك مرض قلبي من شئنه أن يقضي على من اتصف به ويجعل حياته حياة

مليئة بالمشاكل والهموم وفيه قطيعة وبعدآ عن ما أمر الله به من أخوة وصلة للرحم وحب وتسامح

بين أفراد المجتمع وبين أفراد الأسرة الواحدة وبين الزوج وزوجته فحري بنا أن نبتعد عن ذلك المرض

الذي إن تفشى في حياة الإنسان فإنه يصبح إنسان منعزل وفي منئ عن الحياة والأن أستأذنك

أن أجيب عن أسئلتك التي طرحت فأذني لي بذلك :



ما رأيكم بمن يتصف بهذه الصفة...؟

أرى أنه إنسان مريض يحتاج لمراجعة نفسه والإمتثال لأموار رب العالمين بالبعد عن ذلك .

وكيف تتعاملون معه..؟وهل من الممكن ان يكره الشخص الشكاك مهما كانت قرابته...؟

أتعامل معه بطريقة حيث أبين له سوء هذه الصفة ومن يتصف بها وأنه يخالف ما أمره الله به

أتوقع نعم لأن الشك او الظن أمر خطير قد يهدم حياة الإنسان وإن كنت أتمنى من كل مسلم

أن يبتعد عن الكره وأن يتصف بالحب والإحترام للجميع ولا يسكن قلبه شيء قد يفسده عليه .


وما هو الشك المرضي في نظرك وقارن بينه وبين الشك العادي..؟

الشك هو توقع أمر سيء يخالف الحقيقة وإن كنت أرى أنه ليس هناك شك عادي وشك مرضي

بل كل أنواع الشك مرفوضة لأن ربنا جل في علاه لم يفرق فيه بل جعله أمر محرم ونقيضه يجب

أن يكون حسن الظن .


إن كنت تعيش مع إنسان شكاك هل ستتحمله ...؟

سوف أتحمله رأفة به ونصحآ له بالبعد عن ذلك المرض وهو الشك .

هل توجد لديك هذه الصفة...؟

لا أسمح بدخولها الى قلبي لقناعتي أنها تهدم حياة الإنسان وقناعتي وحسن الظن بمن

حولي كبيرة فليس في قلبي مجالآ لذلك الشك .


متى يتحول الشك إلى وسواس.....؟

اذا أستسلم له وتمكن بقلب الإنسان فحينها يصبح وسواس .

وما هو الحد للخوف ممن يشك بنا...؟

يجب علينا وعلى من نتعايش معه أن نكون بعيدين كل البعد عن الشك وسوء الظن وليس هناك

حد اذا كان الشك قد تفشى في القلب فحينها كبر على صاحبه أربعآ .


الغاااالية بصيص الأمل , كان لي شرف التواجد بهذه الصفحة التي أهنئك عليها وقبل أن أتركها

يجب أن ابقي لك بها أطيب تحاياي القلبية المعطرة ويحيط بها دعوات صادقة لك بكل خير وصحة

وعافية وأن يمتعك ربي بالسعادة الدائمة وأن يحقق لك جميع أمانيك وأن يبعد عنك وعن من حولك

هذه الصفة وأن يجعل قلبك نقيآ خاليآ مما يشوبه اللهم آمين


لك من الوووووووووووود أكمله ومن الوووووووووورد أجمله ومن الشكر أبلغه وأزكاه

وجودنا يغني عن التوقيع