عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-2009, 02:27 PM
المشاركة 8

 

  • غير متواجد
رد: {البزرنجيه}<<هكذا قرأت العنوان...!!
عزيزتي الغاااالية / مرجوجهـ اشوي

كم يسعدني أن أتواجد بهذه الصفحة التي فاح بها عطرك وطاب لي كما وأن مضمونها قد يتقشعر له

البدن لمخالفتها الفطرة البشرية التي فطر الله الناس عليها وقبل أن تري تعليقي سوف تري شكري

الخاص والذي يتشرف بأن يستقر بين يديك

غااااليتي مرجوجهـ اشوي , يجمل بأي كاتب أن يسند ما يكتبه الى كتاب ربي جل في علاه ومن هذا

المنطلق فخير ما نبدأ به هو قول ربنا ( ولوطآ إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون , أئنكم لتأتون

الرجال شهوة دون النساء بل أنتم قوم تجهلون , فأنجيناه وأهله الإ مرأته قدرناها من الغابرين , وأمطرنا

عليهم مطرآ فساء مطر المنذرين
) وهنا ينضح ويتبين على لسان القوم أن آل لوط أناس يتطهرون عن

هذا الفعل الشنيع والقذر لأن فطرة الإنسان تعلم بما ألهمها الله من غريزة أن هذا خلاف الفطرة وتبين

لنا عاقبتهم فقد طمس على أعينهم وقد رفع جبريل قرى قوم لوط حتى سمعت ملائكة السماء الدنيا

نباح كلابهم ثم قلبهم والقاهم من ذلك العلو الشاهق وبعد ذلك أتبعهم الله بالحجارة المتناهية في

الحرارة وهكذا أصبحت هذه الأمة أحاديث للناس الى قيام الساعة وذلك لشناعة وعظم وجرم فعلهم

وهنا وقفة لماذا عاقبهم الله بهذا العقاب الأليم الذي لم تعاقب به أمة من الأمم السابقة لأن عملهم

عظيم وجرمهم جسيم وليجعلهم عظة وعبرة لجيمع الأمم ومعلوم أن عمل قوم لوط ومن يتصف بعملهم

ويفعل فعلهم لا شك أن شذوذ وإنحراف ونزوة قذرة فلا عجب أن يكون موقف الإسلام من هذا العمل

الدنيء صارمآ وزاجرآ وهنا أذكر بعض الأحاديث النبوية على نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم وهي تتعلق

بمن أتصف بتلك الصفة الشنيعة فقد جاء في الحديث ( اقتلوا الفاعل والمفعول ) وهنا يتبين جزاء من

يفعل ذلك بأن القتل هو خير رادع له سواءً أكان فاعلآ أم مفعول به ومن هنا يتبين أن فعل اللواط او ما

قد نراه عند بعض ضعاف النفوس ومن أستهواهم الشيطان وزين لهم اعمالهم وجعل قلوبهم تميل عن

الفطرة التي فطرهم الله عليها من فعل الذكر بالذكر أمر خطير بل يعتبر من أعظم المعاصي وقد أهلك

الله قوم لوط بفعلهم هذه الفعلة لإستحلالهم الدبر ولم يهلك الله قوم او أمة بإستحلالهم الفرج لذلك

يجب على الجميع أن يعلم بأن الله مقت هذه الصفة ومن يتصف بها وقد روي أنه اذا ركب الذكر الذكر

اهتز عرش الرحمن خوفآ من غضب الله وتكاد السماوات أن تقع على الأرض فهل بعد هذا الغضب من

ربنا جل في علاه غضب أكبر من ذلك أحبتي يامن أتصف بهذه الصفة ألا تخاف ممن خلقك وتأتي شيء

يغضبه أشد الغضب كما لا يفوتني ذكر بعض الأمراض التي قد تحدث جراء فعل ذلك فمنها الإيدز والسيلان

والزهري والتقرحات الجنسية ولا يفوتني ذكر بعض أقوال الصحابة في من فعل ذلك فقد قال أبو بكر يرمى

من شاهق أي من اعلى مكان وقال علي يحرق بالنار وقال أبن عباس يقتل بالحجارة وهنا ليس هناك

فرق أن يكون من يفعل ذلك الفعل أكان محصنآ أم غير محصن والحديث عن ذلك يطول ويطول وأكتفي

بما ذكرت وأترك المجال لبقية الأحبة كي يثروا الموضوع ولا يفوتني أن أقول لا يصح أن يقال عمن يفعل

ذلك أن هذا لوطيآ نسبة لنبي الله عليه السلام لوط بل يجب أن يقال عنه هذا رجل يفعل فعل قوم لوط

الغاااالية مرجوجهـ اشوي , طرح جميل وأهنئك عليه لما يشاهد عند البعض من الميل له وقبل أن أترك

هذه الصفحة يتوجب على كحيلان11 أن يبقي هنا أطيب تحاياه القلبية المعطرة مصطفة بين يديك رأجيآ

قبولها مني ومعها دعوات لك بكل خير وصحة وعافية وأن يمتعك ربي بالسعادة الدائمة وأن يحقق أمانيك


لك من الوووووووووووووود أكمله ومن الووووووووووورد أجمله ومن الشكر أبلغه وأزكاه

وجودنا يغني عن التوقيع