الغاء عقد البحريني حسين بابا
وكيل أعمال حسين بابا : لوائح الفيفا غير واضحة
لي وإدارة الشباب لم تسألني..!
خرج محمود أبو إدريس وكيل أعمال نجم المنتخب البحريني لكرة القدم حسين بابا عن صمته بعد الجدل
الواسع الذي لف قانونية انتقال الأخير إلى صفوف فريق الشباب السعودي من عدمها، بعد أن تباينت
الآراء والتكهنات على الساحة الإعلامية الخليجية بخصوص عدم صحة مشاركة اللاعب مع فريقه
الجديد بحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكشف أبو إدريس تفاصيل جديدة مهمة للجدل والغموض الذي يلف مصير اللاعب حسين بابا ونادي
الشباب، بعدما أكد اقتراب فسخ عقد اللاعب مع النادي الذي انتقل إليه قبل حوالي أسبوع بصيغة
التراضي بين الطرفين، متوقعاً أن تعلن إدارة الشباب السعودي إجراءات إنهاء عقدها مع بابا خلال
فترة زمنية لن تتجاوز الـ48 ساعة المقبلة.
وعن الأسباب الحقيقية التي أججت قضية شرعية مشاركة اللاعب من الناحية القانونية مع الشباب،
والدوافع التي دفعت بالنادي السعودي لإنهاء عقد اللاعب، أوضح أبو إدريس أن غموض بعض النقاط
والبنود في لوائح الفيفا بشأن انتقال اللاعبين قد لعب دوراً رئيساً في انفجار الجدل الحاصل، مشيراً إلى
مشاركة اللاعب مع ثلاثة أندية مختلفة أثناء الموسم الجاري 2009-2010.
وكان اللاعب حسين بابا قد انتقل بداية الموسم الحالي لتجربة احترافية مع الشباب الإماراتي لم يكتب له
إكمالها، ليعود لناديه الأم الرفاع البحريني مع منتصف ديسمبر الماضي، قبل أن يوقع عقده الاحترافي
الأخير مع الشباب السعودي قبل أسبوع.
وأشار أبو إدريس إلى وجود مخرج قانوني متوافق في لائحة الاتحادين السعودي والبحريني لكرة القدم
كان سيسمح للاعب بالمشاركة مع الشباب في منافسات المسابقات بالمملكة العربية السعودية، وأن هذا
الأمر قد أوضحه المسئولون في اتحاد الكرة السعودي لإدارة الشباب، بيد أن رغبة النادي السعودي في
الحصول على خدمات بابا والاستفادة منها في بطولة دوري أبطال آسيا للمحترفين التي ستنطلق خلال
الفترة المقبلة قد أسهمت بشكل كبير في نوايا الإدارة الشبابية لفسخ عقد اللاعب، إذ أن نظام البطولة
يتضارب مع مسيرة اللاعب وتنقله بين ثلاثة أندية في هذا الموسم.
وتطرق إلى غموض بعض النقاط القانونية الغامضة في لوائح الفيفا بشأن انتقال اللاعبين، ومسألة
سريان شرط تنقل اللاعبين بين ثلاثة أندية كحد أقصى من دون أن يحدد أنه يشمل مشاركة اللاعب في
المسابقات التي تقع تحت مسمى دوري المحترفين وغيرها من مسابقات الهواة، معتبراً عدم توضيح هذه
الجزئية من القانون قد أسهمت هي الأخرى في وقوع هذه الحادثة الذي يجب على الجميع الاستفادة منها.
ولم يتنصل وكيل اللاعبين المعتمد من جانب الاتحاد الدولي من مسئوليته عما آلت إليه الأمور وقال:
“لست الرجل الذي أختبئ وراء الجدران في المواقف التي تستدعي المواجهة... أعترف أني كنت مقصرا
بعض الشيء في مسئوليتي، وقد تعود الأسباب التي أدت لهذا التقصير لكثرة الارتباطات وتواجدي
خارج البحرين طوال الفترة الماضية، ما منعني من متابعة المسابقات المحلية التي شارك اللاعب في
واحدة من مبارياتها، وهي التي تسببت فيما يحصل الآن.
لقد تعودت أن أكون حاضراً في المواجهات، وها أنذا أعتذر للاعب عن تقصيري غير المقصود”،
مشيراً إلى أن عدم سؤال إدارة الشباب عن مشاركات اللاعب السابقة قد أسهم في عدم التفاته لهذا الأمر.
ورفض أبو إدريس أن تُبرَّأ ساحة الاتحاد البحريني لكرة القدم في هذا الموضوع، وأكد أن الاتحاد
البحريني لم يظهر الحرص المطلوب في عملية انتقال اللاعب وهو الذي يعلم بمسيرته ومشاركته أكثر
من غيره، مضيفاً: “يبدو أن اتحاد الكرة البحريني قد انشغل بحساب نسبته التي يستقطعها من انتقالات
اللاعبين التي تدر عليه مبالغ مالية، في مقابل أن يكتفي فقط بإرسال وطلب بطاقات اللاعبين الدولية
للاتحادات الذين احترفوا فيها”، مطالباً الاتحاد بزيادة الحرص على مصلحة لاعبيه والرزق الذي
يحصلون عليه ويكون الاتحاد مستفيداً منه!
وبخصوص ما تناقلته بعض الصحف بشأن اتهام وجهه إليه رئيس نادي الشباب خالد البلطان بممارسة
“الخداع” و”إخفاء مشاركة اللاعب مع ناديين هذا الموسم قبل القدوم إلى الشباب”، نفى أبو إدريس صحة
هذا الكلام الذي يروجه البعض قائلاً : “إن البلطان قد أكد لي أنه لم يتحدث مع أي جهة إعلامية بشأن
هذه القضية عدا قناة “العربية” الإخبارية، وكانت مداخلته قد اتسمت بالعقلانية والرزانة على مرأى
جميع المشاهدين، وإنه قد اكتفى بالقول إن هناك تباحثا وتشاورا معي بشأن اللبس الحاصل، وإن موقفي
كان شجاعاً في تحمُّل المسئولية”.
الخليوي: ألغينا عقد بابا واللوم على الاتحاد البحريني
كشف نائب رئيس نادي الشباب السعودي تركي الخليوي عن إنهاء ناديه تعاقده بشكل رسمي مع مدافع
منتخبنا الوطني لكرة القدم حسين بابا، موضحاً في تصريح قاله للقناة السعودية الرياضية يوم أمس أن
ناديه أنهى الأمور بعد الخلل الذي طال العقد المبرم قبل أيام قليلة مع اللاعب. وتأتي تصريحات الخليوي
كردة فعل أخرى من الإدارة الشبابية التي تضاربت تصريحاتها يوم أمس حول مصير حسين بابا،
في المقابل ألقى تركي الخليوي باللوم على اتحاد كرة القدم البحريني، موضحاً أنه لم يعط تفاصيلا كاملة
حول مسيرة اللاعب الذي مثل ناديين آخرين هذا الموسم، هما الشباب الإماراتي والرفاع البحريني. في
حين قال الخليوي إن ناديه سيعمل منذ الآن للبحث عن لاعب بديل لتعويض مكان حسين بابا في خط
الدفاع، خلال الأيام المتبقية من فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
hgyhx ur] hgfpvdkd psdk fhfh
~~~~~~
( آللهم آنگ عفۈ گريم تحب العفۈ فآعفۈـآ عنـآ )