الموضوع
:
كذا تسوي معي يا ابن الكلب...
عرض مشاركة واحدة
22-02-2010, 06:51 PM
المشاركة
4
خَمرَةُ نُونٍ
عضو عطرنا بِــشذاه
تاريخ الإنضمام :
Jun 2009
رقم العضوية :
32511
المشاركات:
1,243
رد: كذا تسوي معي يا ابن الكلب...
سَأكَتِفِيْ بِردٍ مُقَّنَنٍ
بَعِيدَاً عَنْ الخُلوةِ بالإسئِلَةِ ،
وَلتعَذُرِينِيْ
.
فَـ
لظُروفِ العَجلَةِ سُلطَةٍ
، لانَقوْ عَلىْ عِصيَانِهَا .
،
لاشَكَ أنَّ لِكُلِ
سِلعَةِ حَرفٍ
ضَرِيبَةٍ
وَمَتىْ كَانَتْ سِلعَةُ الحَصَائِدِ غَاليَةً ،
كَانَ الثَمَنُ كَذَلِكْ
. . !
وَبَعِيدَاً عَنْ تَخمِينَاتُ الانِتِقَامِ
فَـ لَرُبمَا جَرِّتْ الفَتَاةِ الحَتَفَ بشَنَاعَةِ حَرَفٍ . . !
وَكَمْ مِنْ (
بَرَاقِشٍ
) جَنتْ عَلىْ نَفسِهَا . . !
وَأيَّنْ كَاَنتْ جَنسِيَةُ المَقصُودِ
فَـ
للألسِنَةِ حُرمَةٌ
، لاتُنتَهَكْ . . !
كَمَا أنَّ للبَشرِ ذَاتَ الحُرمَةِ .
وَيبَقىْ الأمرُ مُلقَىً أولاً وَأخِيراً عَلىْ عَاتِقِ
الجُدرَانِ الأربَعَةِ وَالسَقفِ . . !
فَمَابَينَ مَطرَقةِ
الإهمَالِ
وَسُندَانِ
الغَفلَةِ
يُولَدُ مَنْ لانَشَاءُ بِوَلادَتِهِ . . !
وَاللهُ الهَادِيْ
/
أُخِيتِيْ
بَصِيصُ الأمَلِ
تَحتَ أجنِحَةِ العَظَمَةِ ، تَتمَخَضُ المَحَابِرُ
فَتُنجِبُ
سِحرَاً بِكرَاً
بُورِكَتِ بِمَا رُزقتِ .
رد مع الإقتباس