عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-2010, 11:27 AM
المشاركة 16

 

  • غير متواجد
رد: كذا تسوي معي يا ابن الكلب...
غااااليتي / بصيص الأمل

ها هو كحيلان11 يعود لصفحتك التي طابت له كما وعد بذلك وقبل كل شيء أقول أنه جميل أن يكون

الزوج بين الفينة والأخرى يتحرى لحبيبته ووردة قلبه ما يدخل علسها السعادة كأن يأخذها ليتناول معها

وجبة معينة خارج المنزل وهذا أمر أشكر عليه أبو فهد لعلمي أن من يبحث عن تجديد تلك الحياة الزوجية

فهو بلا شك زوج منحه الله الذكاء الذي يستعمله في ما يعود على زوجته بالسعادة وقبل أن تري وجهة

نظري حول ما نظرت عيناك وسمعت آذانك يحق لك أن أقدم بين يديك خاااالص شكري على تسطير

تلك الحادثة التي وقعت أمامك فوفقك ربي واسعد لي قلبك

عزيزتي الغاااالية بصيص الأمل , لا أخفيك أن ما قرأت في هذه الصفحة قد أحزنني كثيرآ واستوقفني أكثر

أيعقل أن تكون المرآة ذات لسان سليط أين حيائها واين حشمتها وهي تبدي زينتها لتنظر لها أعين كل

رجل وهل يعقل أن يكون الشيطان أستشربها وجعلها سلاحه الذي يسلطه على قلوب رجال يسئلون

الله السلامة عند كل خروج لهم لقاء بعض متطلباتهم عزيزتي ما عملته هذه الفتاة من تبرجها وكشف

مواطن زينتها ينبئ عن رخص قيمتها وإنسلاخ حيائها لأنه معلوم أن جمال المرأة يكمن في حيائها وتسترها

بحيث لا تلفت أنظار الرجال ولكن تدمع العين ويحزن القلب عندما نرى من بعض فتياتنا هدهن الله ما نراه

من عدم الحفاظ على حشمتها وكأنها تريد أن تقول ها أنا هذا من يريد أن يرى فلينظر وما علمت أن ربنا

جل في علاه قد أمرها بأن لا تبدي زينتها الإ لمحارمها حيث يقول ( ولا يبدين زينتهن ) ومعلوم للجميع أن

مواطن الجمال هو في الوجه وهنا نجد تلك الفتاة خالفت أمر خالقها ومن المؤكد أن كشفها لوجهها كان

يصحبه وضع بعض المساحيق المجملة لذلك الوجه وهنا يمكن الخطر وتدور عيون الرجال في التمتع بالنظر

لها ومن تكون كذلك فلا شك أن عطرها ينتشيه البعيد قبل القريب ومعلوم أن من كانت هذه حالتها فالله

أعلم بنيها ولا أحب أن أطلق الحكم عليها والأعظم من ذلك أنها بعيدة عن الحياء حيث تلفظت بكلمات

لا يتلفظ بها الإ من تكون ذات لسان سليط وإن كنت لا الوم ذلك السائق عندما امتدت يده لأنه من غير

المقول أن يرى تلك الفتاة بهذا التزين ويبقى كالجماد وهنا بيت من الشعر جميل حيث يقول

لمثل هذا يذوب القلب من كمد ,,,,, إن كان في القلب إسلام وإيمان

فأين هي الغيرة على أخواتنا المسلمات وهل قل الوازع الديني لدينا أن نرى مثل ذلك ولا تتلفظ السنتنا

بنصحها وتخويفها من ربنا جل في علاه ولقناعتي أن من يرى مثل ذلك ويسكت أنه ضعيف الإيمان كما

جاء في الحديث من رى منكم منكرآ فليغيره بيده فإن لم يستطع فابلسانه وإن لم يستطع فابقلبه وذلك

أضعف الإيمان فقد تسمع كلمة وتستقر في قلبها ونكون هنا قد كسبنا أجرآ بنصحها وهنا أتسائل أين هم

أهلها ؟ وهل يرضون أن تخرج إبنتهم بهذا المظهر وهي تخرج من السائق وما يعلم ما يحدث واين يذهب

بها ولكن كما يقال

لا يلام الذئب في عدوانه ,,,,, إن يكن الراعي عدو الغنم

وهل هناك أكبر من ذلك الذئب وهو السائق الذي يكون معها في كل خطوة تخطوها وهل نأمن على من

تكون مثلها عزيزتي ربنا جل في علاه جعل هؤلاء الفتيات أمانة استأمننا عليها فهل نصون ونحافظ عليهن

أم أننا نترك لهن الحبل على الغارب فيجب الآخذ على أيديهن وأطرهن للحفاظ على أنفسهن وشرفهن

وأظنك تعلمين ان الحديث في ذلك يطول ويطول ولكن وهم الأم أن نسئل الله لجميع أخواتنا وفتياتنا أن

يهديهن الله لأنه بصلحهن يصلح الرجال ويصبح المجتمع مجتمعآ خاليآ من ما نسمعه من قصص تقشعر

لها الأبدان من هتك للأعراض وخصوصى من قبل السائقين الذين نحضرهم ولا نعلم ما قد يحدث منهم

وأعتذر عن الإطالة ولكن هي كلمات ىبت الإ أن تخرج وتنظر لها الأعين لعل الله أن ينفع بها كل من نظر

لها وأن لا يحرمني وإياك الأجر اللهم آمين

الغاااالية بصيص الأمل , ما أجمل ذلك العطر الذي فاح بمتصفحك وقد طاب لي وأهنئك عليه لأنه محاط

بجمال تلك التربية التي نشئتي عليها فوفقك ربي لمرضاته ورزقك عفوه وغفرانه ولك مني تحايا قلبية

معطرة تحمل معها التقدير والإحترام أبقي كما عهدناك وردة تبث النقاء في كل مكان تكون فيه


لك وووووووووووووودي وباقاااات ووووووووووووووردي وخاااالص شكري

وجودنا يغني عن التوقيع