عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2010, 10:36 PM
المشاركة 17

 

  • غير متواجد
رد: الجزاء بالمثل على الأفعال الإنسانية في ضوء السنة النبوية
فصل فضل الستر على المسلمين
11- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة» (رواه مسلم، كتاب: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، وعلى الذكر: 4/2074 ح 2700 ).

فصل فضل ذكر الله في النفس وفي الجمع من الناس
12- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خير منهم»(رواه البخاري، كتاب: التوحيد، باب: ما يذكر في الذات والنعوت والأسامي: 6/2694ح 6971، ورواه مسلم، كتاب: الذكر والدعاء والتوبة الاستغفار، باب: الحث عل ذكر الله: 4/2061ح 2675).

فصل في ثواب من وصل صفًّا في الصلاة
13- عن عبد لله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من وصل صفًّا وصله الله».

فصل في عقاب من قطع صفًّا في الصلاة
14- «ومن قطع صفًّا قطعة الله عز وجل»(حديث صحيح رواه النسائي، كتاب: الإمامة، باب: من وصل صفًّا: 1/428 ح 818، ورواه الحاكم في المستدرك: 213، صحيح الجامع رقم: 6590).
شرح الحديث:
قوله «وصل صفًّا» بأن يكون فيه فرجة فسدها، أو نقصان فأتمه، والقطع: بأن يقعد بين الصفوف بلا صلاة، أو منع الداخل من الدخول في الفرجات(حاشية السندي على سنن النسائي، بهامش السنن: 1/428).
قلت: ومن قطع الصفوف: ما يفعله البعض إذا دخل إلى المسجد، ووجد الصف الأخير مكتملًا سحب من الصف رجلًا ليصف معه.

فصل فضل المحبة في الله
15- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن رجلًا زار أخًا له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا، فلما أتى عليه، قال: أين تريد؟ قال: أريد أخًا لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله عز وجل، قال: فإني رسول الله إليك، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه»(رواه مسلم، كتاب: البر والصلة والآداب، باب: فضل الحب في الله: 4/1988 ح 2567).
شرح الحديث:
قوله «فأرصد الله مدرجته» أي: وكله بحفظ المدرجة، وهي: الطريق، وجعله راصدًا: أي حافظًا معدًا (النهاية في غريب الحديث لابن الأثر الجزري: 2/226).

فصل في إنظار المعسرين من أصحاب الدين
16- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان رجل يداين الناس، فإذا رأى معسرًا قال لفتيانه:تجاوزوا عنه، لعل الله يتجاوز عنا، فتجاوز الله عنه»(رواه البخاري، كتاب البيوع، باب: من أنظر معسرًا: 2/731ح 1972، ورواه مسلم، كتاب المساقاة، باب: فضل إنظار المعسر: 3/1196ح 1562).

فصل في تنفيس الكربة عن المسلم
17- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة»(رواه مسلم، كتاب: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، وعلى الذكر: 4/2075 ح 2699).

فصل في تفريج الكربة عن المسلم
18- عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة»(رواه البخاري، كتاب: المظالم والغضب، باب: لا يظلم المسلم المسلمَ ولا يسلمه: 2/190/2442. ورواه مسلم، كتاب: البر والصلة والآداب، باب: تحريم الظلم: 4/1996 ح 2580).

فصل في عقوبة من عادى أولياء الله والصالحين من عباده
19- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب»(رواه البخاري، كتاب: الرقاق، باب: التواضع: 5/2384 ح 6137).
شرح الحديث:
قوله تعالى: «من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب» يعني: فقد أعلمته بأني محارب له حيث كان محاربًا لي بمعاداة أوليائي(جامع العلوم والحكم لابن رجب ص: 537).

فصل في عقاب من نافق في تعامله مع الناس
20- عن عمار بن ياسر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له وجهان في الدنيا، كان له يوم القيامة لسانان من نار» (رواه أبو داود، كتاب: الأدب، باب: في ذي الوجهين: 2/684ح 4873 ورواه البخاري، الأدب المفرد: ح 1310، صحيح الجامع رقم: 6496).
شرح الحديث:
لما كان يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه على وجه الإفساد، جعل الله له لسانين من نار، كما كان له في الدنيا لسانان عند كل طائفة (عون المعبود شرح سنن أبي داود، للعظيم آبادي: 13/150).

فصل في إثم من لبس ثوب شهرة
21- عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لبس ثوب شهرة، ألبسه الله يوم القيامة ثوبًا مثله ثم تلهب فيه النار» (حديث حسن، رواه أبو داود، كتاب: اللباس، باب: في لباس الشهرة:2/411ح 4029. ورواه ابن ماجه، كتاب: اللباس، باب: من لبس شهرة من الثياب: 4/163 ح 3607، صحيح الجامع رقم: 6526).
شرح الحديث:
قوله: «ثوب شهرة» أي: من لبس ثوبًا يقصد به الاشتهار بين الناس، سواء كان الثوب نفيسًا يلبسه للدنيا وزينتها من الملابس الغالية، أو يكون الثوب خسيسًا يلبسه لإظهار الزهد والرياء.
وقوله: «ثوبًا مثله ثم تلهب فيه النار» عقوبة له فيلبسه الله مثل ما لبس وتلهب فيه النار، فالجزاء من جنس العمل(حاشية السندي على سنن ابن ماجه بهامش السنن: 4/163، وفيض القدير للمناوي: 6/284).

فصل فضل رحمة الناس
22- عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»(رواه أبو داود، كتاب: الأدب، باب: في الرحمة: 2/703ح 4941. رواه الترمذي، أبواب البر والصلة، باب: ما جاء في رحمة المسلمين: 3/483ح 1924).

فصل في من أحب لقاء الله
23- عن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه».

فصل فيمن كره لقاء الله
24- «ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه»(رواه البخاري، كتاب: الرقاق، باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه. رواه مسلم، كتاب: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه: ح 2683).
شرح الحديث:
أفضل شرح للحديث ما جاء في كلامه عليه الصلاة والسلام، فقد قيل له بعد أن تحدث بهذا الحديث: إنا لنكره الموت، قال: «ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته»، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه،فكره لقاء الله وكره الله لقاءه.

نلتقي بإذن الله تعآلى بعد إسبوع وجزء جديد هنآ ! . .

"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..