عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2010, 10:11 PM
المشاركة 2

 

  • غير متواجد
رد: كآنت هنآ آمومة وتلآشت .. ومآزلتُ عيبآ ..~!
عزيزتي الغاااالية / Alose-skY

تعود كحيلان11 عند تواجده بأي صفحة أن تكون سعادته كبيرة ولكن بعد ما نظرت عيناي لمحتوى صفحتكِ

أنتابني شيء من الحزن تجاه تلك الأخوات الآتي اتصفن بتلك الصفحة والتصقت بهن فأصبح المجتمع ينظر

لهن نظرة وكأنهن هن من اخطئن وكأنهن هن من جلبن ذلك المسمى لهن وما علم افراد مجتمنا أن كل شيء

بقضاء ممن خلني وخلقهم وخلق هؤلاء النسوة الآتي التصق بهن ذلك المسى وأصبح ملزمآ لهن كأسمائهن

وكأن احدهم لا تبلى قريبة له بذلك الطلاق ويكفي أن يعلم الجميع أن ربنا جل في علاه أنزل سورة كاملة تحمل

إم سورة الطلاق لعلمه سبحانه أن ذلك الطلاق واقع لا محالة ولا مناص منه لأي أخت كريمة ارتبطت بزوج

وحصل بينهم شيء كان نتاجه الطلاق فسبحانك ربي ما اعظمك عزيزتي الغاااالية اعتذر لكِ فقد وجدت من

نفسي إنطلاقة لم اكبح جماحي تجاهها قبل أن اقدم لكِ خاااالص شكري على جمال الطرح وروعة المضمون

لملامسته حال بعض الأخوات الفاضلات

غااااليتي Alose-skY , تعلمين عزيزتي أن هذه الحياة قائمة على رجل وإمرآة أي زوج وزوجة لإكمال

المسيرة في هذه الحياة لأن كل منهم مكمل للأخر وقد قال ربي جل في علاه ( ومن آياته أن خلق لكم من

أنفسكم أزواجنآ لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك ليات لقوم يتفكرون
) فهذا يعطي دلالة

قاطعة أن ذلك الزواج رابط ميتن قوامه المودة والرحمة فمتى ما غابت المودة فيجب أن تبقى الرحمة

لأن وجودها في قلب الإنسان تعني أن ذلك القلب ينبض بالخير ومتى ما نزعت تلك الرحمة فقد يكون ذلك

القلب أقسى من الحجر فيجب أن يعي كل زوج أن هذه الزوجة كينونة بشرية خلقت لإكمال رجولته وإيجاد

سعادته وبدونها يصبح رجل ناقص ولو نظرنا الى ختام الأية الكريمة لوجدنه سبحانه ختمها بقوله إن في

ذلك لأيات لقوم يتفكرون وهنا معنى التفكر اوجد لكم عبر وهي نعمته عليكم بمن تسكن أنفسكم لهن من

زوجات وذلك لمن يحمل عقلآ سويآ يتفكر في تلك النعمة التي أنعمها ربي عليه وما لها من حقوق فقد

كانت وصية خير البرية محمد بن عبدالله عليه صلوات ربي وسلامه ( حين قال استوصوا بالنساء خير)

وقال ( لا يفكر مؤمن من مؤمنة إن كرهه منها خلقآ رضي منها أخر ) والمراد اي لا يبغض والعجب كل

العجب أن الزوج قد يطلب من زوجته السعادة الكاملة وهنا تحدث كثرة المشاكل وبعض الأزواج قد يكون

أنانيآ بيحث يطلب السعادة من زوجته دون أن يفكر أن يمنحها لها والسعادة الحقيقية عندما يتحمل الزوج

من زوجتة ويصبر عليها ويغض الطرف عن بعض عيوبها ويبحث عن ما بها من مزايا فهنا تكمن السعادة

يهنئ بها وكذلك تهنئ الزوجة معه وقد ورد حديث ( اذا ابتلي الزوج بزوجة سيئة الخلق وصبر عليها آتاه

الله ثواب الشاكرين
) فحري بكل زوج أن يلتمس لزوجته العذر وغض الطرف عن بعض ما بها من عيوب

كي يستطيع أن يسير بها وبمن معها من ابناء الى بر الأمان ومن لا يكون كذلك فقد يقع بينهم ذلك الطلاق

الذي من شئنه تفريقهما وبعد كل منهم عن الأخر وما نراه في حياتنا يجعل القلب يقطر دمآ والعين تسكب

دمعها على أخوات في عمر الزهور فقد لا تتجاز إحداهن الخامسة والعشيرن من عمرها وقد ارتبطت برجل

قد لا يعرف قدرآ لتلك الحياة الزوجة ولا ينظر لها الإ نظرة إقلال من شئنها ويبخسها حقوقها وهنا تصبح

تلك الزوجة في حيرة من آمرها فلا تجد مناصآ عن طلبها للإنفصال او قد يحدث بغير علمها وسبب ذلك كما

قلت قلة وعي وإدراك الزوج وما لديه من اللأمبلاة لمشاعر تلك الزوجة التي استحل فرجها بكلمة الله وقد

كانت بداية إرتباطها به تحلم بذلك الزوج الذي ينسيها كل حزن اصابها وضيقة اعترتها ولكنها تفاجئ بعد

زواجها أن ما كانت تصبوا له لم يلبث أن كان حلمآ وكأنها افقت على واقعها المر احبتي اليسوا هؤلاء

الفتيات هن أختي وأختك وقريبتي وقريبتك فلم هذه النظرة لهن الم يشرع الله الطلاق ويضيق فيه كي لا

يكون أمرآ سهلآ لدا الأزواج اظن أنه لو حصل لأخت ذلك الزوج ما حدث لزوجته فمن المؤكد أنه لا يقبل

لها ذلك بل وقد ينظر لزوجها أنه غير سوي فيجب على كل زوج أن يضع مكان زوجته اخته ومن ثم يحكم

على نفسه كي يكون انسانآ واعيآ فاهمآ مدركآ لمعنى الحياة الزوجة عزيزتي وإن حدث ذلك الطلاق وضايق

الزوجة فقد يكون لها الخير فيه دون أن تعلم فقد يأتي لها من يعرف مكانتها ويقدرها ويعوضها عن ما اصابها

وخير دليل على ذلك عندما طلقت زينب بنت جحش من زيد بن حارثة عوضها ربنا بخير منه وهو نبينا محمد

فليس كل طلاق هو نهاية الفتاة بل قد يكون باب خير فتح لها من جديد فإلى متى تكون نظرتنا قاصرة تجاه من

لم توفق في زواجها فجيب علينا جيمعآ أن نأخذ بأيديهن وندوا لهن بأن يعوضهن ربنا خير من ذلك الزوج

ولا اخفيك عزيزتي أن هناك فتيات قد يكن يحتجن الى تعليمهن الحياة الزوجية قبل أن يدخلنها كي يكن على

علم ودراية ومن أهم ما يتهلمنه هو الصبر وعدم التضجر عند حدوث أي مشكلة وكذلك أن يحفظن أسرار

حياتهن الزوجية وأن تولي زوجها جل إهتمامها كي تكون له الصدر الحنون والسعادة التي دائمآ يبحث عنها

فبقدر ما نسمع من كثرة الزواجات بقدر ما نسمع حدوث طلاق واظن أني اسهبت كثيرآ في تعليقي ولكن يشفع

لي حرصي على بناء خياة زوجية سعيدة واعتذر لكِ عن الإطالة ولكن اضطررت لذلك لأهمية وجمال الموضوع

الغاااالية Alose-skY , هذه الصفحة جمعتني بكِ وكان لي شرف إنتشاء عطركِ من خلالها ويحق لكِ على

كحيلان11 قبل أن يتركها أن تري تحاياه القلبية المعطرة مصطفة بين يديكِ حاملة مكانتكِ بها ومعها دعوات

لكِ بكل خير وصحة وعافية وأن تنعمي بالسعادة الدائمة وأن يحقق لكِ ربي جميع امانيك


لكِ وووووووووودي وباقااااات ووووووووووردي وخاااالص شكري

وجودنا يغني عن التوقيع