’,
غَابتَ شَمسُ الرَبيعَ ذاتَ يَوم كَ غَيرِ عَادَّتِها
و ضـعتُ رَاسِـي عـلـىَ الوِســادةَ لـِ أنــامَ
عَــادَتِ بــي لـِ الــورىَ عَـصَــرتَ قـلــبي
حَاصَرتِني الـذِكرى , فَ استَولتَ عَلـيَّ
فَـ سَـلمتُ نَـفَـسيَّ وَ أمَريَّ ..... لـِـ النُومَ
صَّوتُ المُنَبه بـلِ صَوتُ (الــمُنْــقِــذَّ )
تِيتَ تِيتَ تِيتَ ...!! اسَتِقظتُ بــَاكِــراً
’,
خَرجـتْ فِيـــها الشَمــسُ بِـ أبَّـهى حُلــه
بِـ جميلَ أشَراقَتِها الصَّيفيةَ رُغمَ أشعتها الكَاوية
لَحنَ لهَا العَصّفور وَ غَردَتَ بِها الطُيَــور ,
بِ أنْغامٍ حُبِ أنْحَنى قَلمِي النْحِيلَ بـ التَعبير
سَالَ هُنْـا مُرتَجِلاً تَحــتَ ذلكِ الضــوء
عَلـى أنْغَــامِ قيثــارة بِــ كُــلِ هـُــدوءء
أووووهَ ..... فَــ أنْـا عَلــى مُوعِــدٌ فَرِيـدَ
على فِنْجَانِ قَهوة يُحَتَسى مَع الحَبيبْ
نْغَّمـــةٌ خَاصة.. ..! أنْـهُ الجَوال ,
عَـدَدُ الــرسائــلَ النَصيـــةَ : (1)
النْصَ " هَا أنْا حَبيِبِي , أنْتَظِرُكَ
فِي الهَوى الطَلقَ كِي نْخَّرجَ سَوياً
إلى المَوقِعُ الفُلاني...أُحِبُكَ"
’,
اللَعنة مَّا الذِي يؤخَرنِي عِنها إلـى الآنَ
وَ كَـ لــمِـحِ البَصـر بَــــدلتُ مـَلابِســــي
وَ نْزلتُ إليــها مُـسَرعاً كَـ الطِفلَ الشَاردِ
يَطلِبُ حُضَنَ الحَنانِ , الأمانَ الاسَتِقرار
خَـرجَـتُ نَحــو الشَـــارِعَ ,
هُناكَ مِنَ يَذهبُ لِـ عملهَ
وَ هُناكَ مَن يَقُودُ مَركَبتهَ .!
لمَّ أعِيرُ المَنظرُ أيُ اهتِمامَ
فَـ هُناكَ الحَبيبُ بـ الانْتِظار
’,
وَصلتُ المَكـانَ , بِـ نفَّـسِ الزَمـــان
ابتَساماتٌ مُتَبادلةَ , " صَباحُ الخَـيرَ
حَبِيبتي "..! وَ كُلِي أملَ بِأنَ تَعزِفَ
أسميَّ بِ اشتِياقَ وَ تَقَّذِفُ الأحرفَ
مِنَ شَفَتيها السُكريةَ بِـ صَّوتِها الشَهيَّ
لِـ تَسَّتقِر أحَّرُفُـها بِـ أُذَني الملَّهــوفة
فَـ انَطلقتَ أعَّذبُ هَمسةٌ صَباحيـــةَ
عَلى الإطلاقَ " صَباحُ النُورِ حَبِيبي "
يـآآآه , كَادتَ يَدايَّ أنَ تَنزِعَ قَلبيَّ
لـِ تَضّــعُها بِــ كَــفِها هَديةُ عَلى هــذا
الصَوتِ الجَميلَ
..
مُتَقـابلينَ تَفَصِــلُ بِيــني وَ بِينــها طَــاوِلة
تَبادلنِا الأحادِيثَ , فَ نَسينا أمرَ القَهوةَ
فَجأة
أستِقضَ زمنَ
و انْتَهتَ المَسَرحيةَ
وَ انَقطعَ الحِوار
وَ تَبخرتَ القَهوة
وَ تلاشتَ الآمال
كَانَ حُلمَ , لمِ يَكتملَ ..!
كَ سَحابةُ صِيفَ تُراوِدُنِي كُلَ لِليلةَ ..!