تعليمنا بين الواقع .. والمثاليه ..
مراحب جميعا
قبل لا أبتدي في موضوعي راح اسرد لكم قصه :
مها كانت في زياره لصديقتها نوف في منزلها فأعجبت بطبق السمك كانت قد طبخته
فسألتها عن طريقته فقالت : نجيب السمكه ونقطع راسها وذيلها ..
قاطعتها مها ليه ؟
نوف : ما ادري امي تسويها كذا !
مها طيب ممكن تسألين أمك ليه ؟
نوف تتصل على أمها : ليه نقطع راس السمكه وذيلها اذا جينا نطبخها !
أم نوف : ما أدري ! جدتك كانت تسويها كذا !
أم نوف تتصل على الجده : ليه نقطع راس السمكه وذيلها عند الطبخ
فردت الجده : لانه زمان من قل الماده والفقر ما كان عندي قدر كبير يشيل السمكه وعلشان تدخل بالقدر الصغير كنت اقطع راسها وذيلها!!
للأسف هذا هو تعليمنا .. ناخذ أنظمة غيرنا كما هي دون تغييرها وجعلها تتناسب مع ما يتماشى مع معيشتنا !
زمان كانت طريقة تعليمنا مقتبسه من مصر...ولكن ما كل ما يتناسب مع دولة مصر يتناسب مع دولتنا !
وفوق هذا كان ليس هناك تجديد بما قد يطرأ على نظام التعليم من الدوله المقتبس منها نظامها
والان.. وبعد قليلا من الصحوه من أجل تحسين مستوى التعليم عندنا تم الاتجاه لتغيير المناهج ولكن ايضا نقع بنفس خطأ السمكه والقدر ! - فكل مكان وزمان لهم أنظمتهم اللتي تتماشى مع أزمنتهم وأمكنتهم
فتم اقتباس مناهج الرياضيات والعلوم كما هي دون حتى تحويرها من أجل ان تتماشى مع طريقة ونظام تعليمنا
مجرد (( ترجمة )) للكتاب الامريكي واللتي قامت مكتبة العبيكان مشكوره ترجمته وطباعته - واستغرب في نفس الوقت ما هو حاجة الهيئه اللتي تم تشكيلها لتطوير الرياضيات والعلوم وهي مجرد كتب تمترجمها وتنزيلها كما هي من دوله أخرى ! أين دورهم ؟
هذا بخصوص المناهج
اما في ميدان التعليم نفسه :
نأتي الى أكذوبة (( دفتر التحضير ))
دفتر التحضير ما أعتقد انه له دور أساسا في وقتنا الحالي في ظل التطور والكمبيوتر ودروس وعروض البور بوينت !!
ولا أعتقد ان دفتر التحضير له اهميه عند معلم او معلمه لهم باع طويل في سلك التعليم !.... قد (( وأقول قد )) يكون له فائده لمن هم في بداية شق طريق التدريس
عني شخصيا ...ما أعترف فيه .. ولا املك واحد وعند سؤالي عنه عبرت عن رأيي بعدم أهميته فكان الرد : معليه لو اشتري من التحاضير الجاهزه وخليه احتياط !!
واستغرب أكثر تشدد بعض مديرات المدارس على دفاتر التحضير !!
وللأسف ان هذي الفكره تطول حتى من هم الان في الجامعات (( في مراحل التطبيق )) :
تكون طالبة الجامعه (( المتدربه )) مسترسله بشرحها ومبدعه بوسائلها وتجد تفاعل مع طالبات الفصل
ومع ذلك يتم انتقادها في (( الاهداف اللتي تكتبها في خطة سير الدرس بدفتر التحضير )) !!
بل احيانا وصل النقد الى التغيير في (( حركات الكلمه في الهدف )) كمثال :لا تكتبي ان (تعرف) الطالبه القانون وإنما أكتبي (( أن تعرّف )) الطالبه القانون ! وليس للطالبات فقط وانما ايضا يطال المعلمات هذا النقد !
الهذي الدرجه اصبحت السطحيه في تعليمنا ؟ وترك المضمون !
هذا بعضا مما كان يخطر بخاطري ولكم جميعا معلمين ام طلاب أم اولياء أمور الاسترسال بما ترون خاطيء في تعليمنا
شاكره لكم
بقلمي ..
jugdlkh fdk hg,hru >> ,hglehgdi