عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2010, 12:44 PM
المشاركة 13

 

  • غير متواجد
رد: [ ضَوءْ مليء بزخةِ الرّيحان مع الشيخ العودة ]






من يظن أنه يطفئ نار الشهوة بالوقوع فيها فهو كمن يظن أنه يطفئ النار
بوضع الحطب عليها .

قد يهدئ الفعل من الشهوة مؤقتاً ، ولكنه إن تجاوز الاعتدال بدأ يحفر لجذورها في عمق النفس .

كل الناس تدري أن الكفاف والعفاف والتطهر
هو أحسن الطرق وأسعدها ، ولكنها لا تقوى عليه .

بين الشهوة والشبهة صلة وثيقة ، كل واحدة منهما تمد الأخرى بما تحتاجه .

كل خطوة تهم بها فالامتناع
عنها قبل الوقوع خير وأسهل من الإقلاع بعد الوقوع .

لكل جواد كبوة ،
ولكل شاب صبوة .

لو لم تقرع العاصي
كفاه تقريع الضمير .

قد تصبح النفس مطمئنة ، وتضحي لوامة ، وتمسي آمرة بالسوء إلا ما رحم ربي .
هذه صفات للنفس وأصول ،
أكثر من كونها أقساماً.

جزء من المعنى يبقى كامناً في نفسك لم تقله ،
إما لأنك لا تشعر به ، أو لأنك تداريه عن الآخرين ، لا يهم ،

لكن إحفظ هذه ! وتذكرها عند اللزوم .












1-الغرب يهيمن على المصطلح ، فيسمي أشياءه (عالمية) ، سواءً كانت ثقافة أوفناً أو حرباً أو ما شئت .

2- فساد اللغة من أعظم أنواع الفساد .

3- كون العرب ظاهرة صوتية ليس عيباً في ذاته ، فاللغة ثمرة الفكر وصنوه ووعاؤه .

4- الكلام المنضبط يجب أن يفهمه الناس وإن كان الفهم درجات ،
وهذه ميزة لأصول الفقه حيث إنه يحدد كيفية فهم الخطاب القرآني .

5- أعلى درجات الإبداع إطلاقاً هو الإبداع اللغوي .

6- تُسَرُّ حين تجد كلمة جميلة تعبر عن فكرة لديك لم تحسن التعبير عنها .



"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..