الموضوع
:
أنَا البَحْرُ فِيْ أحشَائِهِ الدُرّ كَامِنٌ . . !
عرض مشاركة واحدة
20-06-2010, 06:10 PM
المشاركة
24
خَمرَةُ نُونٍ
عضو عطرنا بِــشذاه
تاريخ الإنضمام :
Jun 2009
رقم العضوية :
32511
المشاركات:
1,243
رد: أنَا البَحْرُ فِيْ أحشَائِهِ الدُرّ كَامِنٌ . . !
التَيسَيرُ
تَوَاضُعٌ مِنكَ / كَانَ قَولُكَ . . لا أشُكُ فِيْ ذَلكَ .
قرأتُ مُفردَتُكَ / فَـ عَلمتُ أنَّكَ تُجيد الفُصحَىَ بِـ طَلاقَةٍ
ومَعَ ذَلكَ ، عجبتُ مِنْ تردُدِكَ . . !
تَوَاضُعُ العُظَمَاءِ ، وَقِيَّمُ النُبلاءِ
، أجدهَا بكَ يَا رَاق
هَنيئنَاً لِـ مُتصَفحِيَ إذ نَالَ مِنكَ رَمقةً ، وَوطَأتهُ مَفاتِنُ رَيشَتُكَ.
،
،
كُنْ بِخيرٍ يَا عَظَيم
كُلنَا
مُفتقِرون
. . وَللأفضَلِ بَاحِثُونْ
نُتممُ بَعضَاً ، وَنسدُدُ مَا استَتطعنَا إلى ذَلكَ سَبيلاً
لا أعلمْ . . !
كَيفَ تجرأتُ علىْ فتحِ هَذهِ النَافِذَةِ . . !
فـ هُناكَ مَن هُمَ
أجدرُ وَأحقُ
. . وَلكنْ سَبقَ السَيفُ العَذلَ
فَـ انسلتْ الرِيشَةُ ، حَيثُ رُفعتْ الأقلامُ وَجَفَّت الصُحفُ .
التَيسِيرُ
أجدهُ حَقاً عليَّ ، أنْ أُقبلُ خُطىَ حَرفٍ ، سَاقكَ إلى هُنَا
بِكَ /
تُنَّغمُ وُرودُ المَسَاءِ
،
ويَبتَسمُ البَدرُ
فِيْ كَبدِ السمَاءِ
وَتُرفرِفُ ، بِقدُومِكَ الأروَاحَ طَربَاً /
ضَاحِكةً مُستَبشِرةً
.
،
،
عِينُ اللهِ ترعَاكَ .
.
رد مع الإقتباس