مَسَاءُكُم / صَبَاحُكُم ..
...................مُنْعِش بِرَائِحَة الْقَهْوَه ..
::
قَبْل الِانْطْلاقِه ::
الْقَهْوَة لَا تَشْرَب عَلَي عَجَل ..
تَحْتَسي عَلَى مَهَل !
الْقَهْوَة أُخْت الْوَقْت .
الْقَهْوَة صَوْت الْمَذَاق
..صَوْت الرَّائِحَه.. : )
~
مَجَالِس كَثِيْرُه ~
كَم مَجْلِس خَرَجْنَا مِنْه بِثُغْر بِاسْم؟!!
كَم مَجْلِس خَرَجْنَا مِنْه بِوَجْه عَابِس؟!
كَم مَجْلِس تَعَالَت فِيْه ضَحِكَاتُنَا؟!
كَم مَجْلِس اغْرَوْرَقَت فِيْه اعْيُنِنَا؟!
كَم مَجْلِس نِلْنَا فِيْه الثَّوَاب؟!
كَم مَجْلِس حَق عَلَيْنَا الْعِقَاب؟!
كَم مَجْلِس ظَلَمْنَا فِيْه انْفُسَنَا؟!
كَم مَجْلِس كَان لَنَا فِيْه ذِكْرا؟!
تَكْثُر الْمَجَالِس وَنُخْرِج مِن مَجْلِس وَنَدْخُل فِي اخِر !!
حَتَّى نَخَتُمُهَا بِمَجْلِس مُظْلِم مُوْحِش مُخِيْف..!!
::
رَســـالَه ::
"أَحْبِب حَبِيْبَك هَوْنَا مَا
عَسَى أَن يَكُوْن بَغِيْضَك يَوْمَا مَا
وَأَبْغِض بَغِيْضَك هَوْنا مَا
عَسَى أَن يَكُوْن حَبِيْبَك يَوْمَا مَا " .
ll
فقير الحــظ ll
قَد يُضَيِّع عَلَى الْانَسَآن امُوْر كَثِيْرُه فِي حَيَاتِه
بِسَبَب طَرِيْقَة تَفْكِيْرِه الْخآطَئِه او التِشُآؤُمَيْه
وَقَد يَتَصَرَّف فِي حَيَاتِه وَيَتَعَايَش مَع غَيْرِه وَكَانَّما الْفَشَل حَلِيْفُه وَرَفِيْقُه
وَماعْلَم ان هَّالافكَار الْسَلْبِيَّه وَطَرِيْقَة تَفْكِيْرِه هِي الَّتِي اوَدت بِه فِي هَذَا الْطَرِيْق
وَهَؤُلَاء دَآئِمَا مَايَتَحَجَّجُون بِالْفَقْر فِي الْحَظ وَانْهَم غَيْر مَحْظُوْظِيْن
وَان الْنَّجَاح وَالْمَجْد انَّمَا كُتِب لِغَيْرِهِم
فَيَبْقَى هَذَا وَامْثَالُه اسِيرآ لِهَذِه الطَّرِيْقَه وَتِلْك الافْكَار الْسَلْبِيَّه
وَالَّتِي تُحَوِّل بَيْنَه وَبَيْن الْتَّقَدُّم وَالْعَطَآء
وَتَحْقِيْق الْاحْلَام وَالْصَّعُوْد الَى الْقِمَم !!
وَيَظَل يَعِيْش فِي الْجَآنِب الْمُظْلِم
وَيَنْتَظِر حَتْفُه بِسَبَب هَذَا الْمَصِيْر الْمُؤْلِم !!
لَكِن هَل اسْتَطِيَع ان أَتَغَيَّر وَابدّل مِن وَضْعِي ..
وَانْطَلَق مِن هَّالافْكَآر الْسَلْبِيَّه
وَالْجَانِب الْمُظْلِم الَى عَالَم الْنَّجَاح ..
الَى عَالَم الْتَمَيُّز ..
الَى عَالَم الْتَّفَوُّق وَالْوُصُوْل الَى مَااصُبُوا الَيْه ....
::
صَحـهـ ::
عَن انَس بْن مَالِك ، قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
: (مَن أَرَاد الْحِجَامَة فَلْيَتَحَر سَبْعَة عَشَر ،
أَو تِسْعَة عَشَر ، أَو احْدَى وَعِشْرِيْن ،
لَا يَتَبَيَّغ باحَدُكُم الْدَّم فَيَقْتُلَه )
حَدِيْث صَحِيْح أَنْظُر صَحِيْح ابْن مَاجَة 2824.
وَعَن جَابِر ، قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
: (إِن فِي الْحَجْم شِفَاء).
مُخْتَصِر مُسْلِم 1480 وَصَحِيْح الْجَامِع 2128.؟!!
تَنَاقُض ام مَآِذَآ..؟؟!!!
عِنْدَمَآ يَطْلُب مِنْك صِدِّيْق او اخ لَك رَأْيُك فِي مَوْضُوْع يُمّر بِه
فَانَّك سْتَدْلي بِرَأْيِك..!!
وَاحْيَان قَد يُخَالِجُك الْكِبَر وَالْغُرُوْر مِن فَلْسِفْتِك عَلَيْه..!!!
مَع أَنَّك قَد تَقَع أَحْيَآنا فِي نَفْس مَوْقِفِه وَلاتَأَخَذ بِنَصِيْحَتِك الَّتِي نَصَحَتْه ايَآَهَآ!!
وأحيَآنأ قَد تَطْلُب الْمَشْوَرَه مِمَّن حَوْلِك!!
هَل انْت بِالْفِعْل مُتُنْأَقض لِهَذِه الْدَّرَجَه بِنُصْحِك لَه
وَتَقَع انْت فِي نَفْس غَلْطَتِه ولأَتَأَخَذ بِنَصِيْحَتِك!!؟؟
مَآَسْبَب هَذَا الْتَّنَاقُض الَّذِي نَعِيْشُه ..؟؟!!
~
فَلْسَفَهـ ~
انْت مِن تَصَنُّع الْسَّعَادَه
وَلَيْسَت الْسَّعَادَه مِن تَصْنَعُك ..!!
مَارَس الْابْتِسَامَه الفَسِيحِه
لْتَسْتُضِيء بِمَا يَسُرُّك
اجْعَل قَلْبَك بِاتِّسَاع الْسَّمَاء
وَعِش مُتَوَاضِعَا بَيْن الْبَشَر..!