عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2010, 10:28 PM
المشاركة 27
¸.خَوْاطِر إِمَارَاتِيْه.¸

http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/4381_01296427473.gif

  • غير متواجد
رد: ( حوار بين كحيلان11 وفتاة )
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
تَحِيّه طَيْبَه تُحَمِّل الْمَحَبَّه بِسُطُور
انيقُه وَلْبَقِه تُسْكِب فِي طَرْح الْتَّأَلُّق الْفَيَّاض
فِي لَيْلَة قَمَرِيَّه سَاحِرَة بِلَفْظ الاسْتَاذ
مُحَمَّد التُّوَيْجِرِي
الْرُّوْح عِنْدَمَا تَهِيْم وَيَأَسْرَهَا طَيْف الْحُب
فَهِي تَنَسُّج الْتَّآلُف بَيْن الْرُّوْحِيْن
لِتَرْسُم جَمَال الْامَان وَالْطُّمَأْنِيْنَة لِلْرُّوح
الَّتِي تَهْفُو الَى لَذِيْذ الْحُب
هِي أَرْوَاح تَلْتَقِي لَا يُعِيقِهَا اي حُدُوْد
وَالْمَسَافَات مُلْغِيَّة لِان الْمَشَاعِر شَطَحَبَتِهَا
بِالْقَلَم الْاحْمَر لِانَّهُا حَقَّقَت الْتِقَاء الْقُلُوْب
الْجَمِيْلَة الْطَّيِّبَة فِي زَمَان لَم يَحْسِب ايّا مِنْهُمَا حِسَابُه
وَانِّنَا نُحِبُّهُم رُغْمَا
عَنَّا
وَدُوْن سَابِق انْذَار مِنَّا
وَنَتَعَلّق بِهِم
وَنَتَعَوَّد عَلَيْهِم
فَنلْتَصق
بَارَواحِهُم
الْتِصَاق الْرُّوْح بِالْرُّوْح
وَتَكُوْن ارْوَاحِهِم لْارْوَاحُنا
قَرَار

قَد تُعْجِبُنَا طَرِيْقَة الْحِوَار و الْكَلَام
فتَجُذَّبَّنا شَخْصِيَّة الْمُتَكَلِّم فَنُعْجَب بِه و رُبَّمَا نَتَعَلَّق بِه و نَعْتَبِرُه مِن أَعَز أَصْدِقَائِنَا
بِكُل اقْتِنَاع تَام وَهُو تَصْرِيْح مِنِّي عَلَى اجَابَة الْسُّؤَال الْمَطْرُوح
نَعَم قَد يَحْدُث ان نُحِب مِن لَا نَرَاهُم وَلَا يَرَوْنَنَا لِانَّنَا
تَعَلُّقَنا بِذَات انْسَانِيَّة هِي اسْمِى مِن اي امْر
اي ان الْحُب طَوْق الْقَلْبَيْن مُتَنَاسِيْن اي شَكْل
لِلْطَّرْف الْثَّانِي لِان عِشْق الْارْوَاح اهُم
بِرَغْم ان الشَّكْل يَلْعَب دَوْر فِي الْحُب احَيَانَا
الَا ان الْحُب يَعْشَق الْرُّوْح الْجَمِيلَه فَكُل امْر
يَزُوْل الَا الْرُّوْح الْمُمَّيَّزَه الَّتِي نَحْيَا بِهَا
فَالَحُب عِنَدَمّا يَزْرَع لَا يَأْتِي الَا بَعْد تَمَعَّن فِي
مَعْدِن الْشَّخْصِيَّات وَالتَّعَرُّف عَلَى أَسَاسَهَا السَّلِيْم
الْأُذُن تَعْشَق قَبْل الْعَيْن أَحْيــانَا ..
مِن وِجْهَة نَظَرِي أَنَّه يُمْكِن أَن يُعْجَب الْمَرْء بِشَخْص لَم يَرَاه
وَقَد يَشْعُر أَحْيَانَا بِشَيْء مِّن الإنْجذَّاب نَحْوَه فَقَد يُعْجِب بِفِكْرِه
او اسْلُوْبِه فِي الْكَلَام .وَرُبَّمَا يَصِل
الَى دَرَجَة الانَجْدَاب الَيْه او الْحَنِيْن لِسَمَاع صَوْتَه
سَأَتَحَدَّث الْعَامِيَّة
عَلَى قَوَلْت اخْوَانا الْمِصْرِيِّيْن الْحُب دَه حَاجَه مِن عِنْد رَبِّنَا
بَس الْسُّؤَال الْلِي يُطْرَح نَفْسِه مَاذَا بَعْد هَذَا الْحُب؟
الاجَابِه تَكُوْن بَسِيِطَه عِنْد الْانْثَى وَمَا اصْعَبُها عِنْد بَعْض الْرِّجَال
الْمُشْكِلَه هَب فِي الْحُب الْمُشْكِلَه فِي الْلَّي اسْتَغِلُّوا هَالْحُب
لاغْرَاضُهُم الْشَّخْصِيَّه الْلِي مَا نَعْرِف شُو نُسَمِّيْهَا
يَعْنِي هَالّزِّمَن لَازِم الْوَاحِد يَكُوْن حَذَر تَمَام الْحَذَر
وَلِلاسَف الْرِيَال عُرِف كَيْف يَسْتَغِل عَاطِفَة الْبِنْت وَخَاصَّه
ان نَفْسَهَا تَهْفُو الَى كَلِمَات الْحُب لَكِن الْبِنْت عَرَفْت هُالامْر
هَذَا اذَا مَا كَانَت الْبِنْت الْحِينِه تُعَلِّب عَلَى الْرِيَال و تَفَوَّقَت عَلَيْه
وَالْلَّه انَا دُوَم اسْال نَفْسِي لّيّش الْبَعْض مِنَّا
وَصَل لِهَذَا الْمُسْتَوَى الْمُنْحَط ( اعْتَذَر عَلَى الْلَّفْظ )
يَعْنِي ابَحْنَا لَانْفُسِنَا امُوْر مُنْفَرَّه وِمُقزُّزّه
لَكِن هَالّزِّمَن لَازِم الْانْسَان يَكُوْن فِيْه قَوِي
وَيَمْلِك الْعَقْل عَشَان يَحْمِي نَفْسَه مِن الْعَوَاقِب
الْلِي بَعْضُهَا حَلَّهَا سَهْل وَبَعْضُهَا فِيْهَا دَمَار لِكَيَان اسَر
وَصَدَّق مَن قَال ( خَلِّك ذِيْب تُسَلِّم مِن مَخَالِيْب الْذِّيَابَه )
::
::
تَعْلِيْق عَلَى رَد الْفَاضِلَه نَفْحَة الْعَوْد

وَمَن نَاحِيَة الْشَات بِصَرَاحَه اعْتَبَرَه امّا انَّه (( وَكْر )) او انَّه نُقْطَة تَجْمَع نَاس فَاضْيِه وَتَافَهَه
رَايِج عَلَى عَيْنِي وَرَاسِي بَس اخْتِي بِمَا انُج صَنَّفَتَي نَفْسَج مِن الْنَّاس الْعَقْلانِيِّين شُو يُفَرِّق الْشَات عَن الْمُنْتَدَى؟
عَزِيْزَتِي بِمَنْظُور الْعَقْل كِلَاهُمَا سِيَّان

1- يَعْنِي اذَا الْجَات فِيْه بَعْض مَن الْتَّجَاوُزَات عَلَى قَوَلْت الْبَعْض مَا اعْتَقَد ان الْمُنْتَدَى يَخْلُو مِن هَذَا الامْر
2- اذَا انُتُي تْشُوْفَيْن ان الْشَات وَكْر يَامَا مُنْتَدَيَات اقَامَة شَبَكَات لأُوَرْكَار وَاغْرَاض غَيْر حَمَيْدَه
3- بِتَقَوَّلِين لِي الْشَات مَا مِنْه الَا تَضْيِيْع وَقْت وَحَتَّى الْمُنْتَدَى بَعْد يُضِيْع وَقْتِنَا بِاخْتِلَاف الاذْوَاق وَالاهْدَاف
4- بِتَقَوَّلِين حَقِّي ان الْشَات احَادِث شَخْص غَرِيْب حَتَّى الْمُنْتَدَى يُتِم الْتَّحَاوُر مَع شَخْص غَرِيْب لَا يُقَرَّب لَنَا وَلَا شَي وَالَّا فِي الْشَات حَرَام وَفِي الْمُنْتَدَى امْر لَا غُبَار عَلَيْه

حَابِه اسالِج سُؤَال
الْحِيْن لَو فَرْضا مُنْتَدَى الامَاكِن فَتَح قَسَم لِلِمُحادِثَه (شَات) هَل يُعْتَبَر الْنَّاس الْلِي فِيْه نَاس فَاضْيِه؟ وَنَاس هَدَفَهُم عَمِل وَكْر عَلَى حَد قولِج؟


عَزِيْزَتِي لَازِم تَفْهَمِيْن شِي وَاحْد كُل حَد يَفْتَح مَوْقِع لَه مُبَرِّرَاتُه وَاسْبَابَه يَعْنِي كُل وَاحِد مُقْتَنِع بِالْشَّي الْلِي يّبّيّه ، وَتَأَكَدي اخْتِي فِي الْلَّه الْلِي يُبَا الْغَلَط مَا يَنْتَظِر لَا شَات وَلَا اي امْر ثَانِي وَالْلَّه الْلِي تَبّا الْغَلَط لَّو هِي حَابسَيْنْهَا بَيْن ارْبَع جُدْرَان وَالْلَّه الْمَوَال الْلِي فِي رَاسِهَا بِتُغْنِيْه
وَفِي حَيَاتِنَا يَا مَا سَمِعْنَا عَن سَّوُالَف الْلَّه يَحْفَظُنَا مِن شَرِّهَا
::
::
تَعْلِيْق عَلَى رَد الْفَاضِلَه لُّجِّيـــن

احْتَرَم صَرَاحْتَج الْلِي تَعَوَّدْت عَلَيْهَا وَانَا وَاثِقَه انُج عَفَوِيَّه فِي
رَدَوْدَج وَهَذَا الْشَّي الْلِي يُلاحِظُه الاغْلَبِيْه
وَتَأَكَدي مِن شَي يَالْغَالَيْه ان الْلَّه غَفُوْر رَّحِيْم
بَس الْلِي ابِيْه تَعْرِفِيْنَه انُتُي وَغيرّج عُمُرِه الْشَات
مَا يُخْلِي الْشَّخْص يَغْلَط الَا اذَا هُو حَاب هَالشِّي
يَعْنِي عَزِيْزَتِي نَحْن كَبَشَر بَنَغِلّط بِدَال الُمُرْه الْف مَرَّه لَكِن الَّلِي انَا ابِيْه تَعْرِفِيْنَه
ان الْشَات مِّثْلِه مِثْل اي مَوْقِع
هَاذِي الْصَرِاحَه لّيّش نَلُف وَنَدَوَّر الْغَلَط مُمْكِن يُحَدِّث فِي الْشَات
او غَيْر الْشَات وَتَجرَبَتَج اسْتَفَدَتِي مِنْهَا وَخِلْت عُوْدِج يَقْوَى وَهَذَا امْر
حُلْو لِان صَدَق مَن قَال ان الْحَيَاة تَجَارِب
وُهَاذِي اهُم الدُوْرس الْلِي نَتَعَلَّمُهَا فِي الْحَيَاه
::
::
وَيَعْلَم الْلَّه انِّي مَا قَصَدْت الَا شِي وَاحْد
انّي اوْضَح لِلْجَمِيْع ان نَحْن بِشَر الْكَمَال لِلَّه
بَس الْوَاحِد يَوْم يَغْلَط لَا يُلْقِي بِعَتَبَات اخْطَائِه عَلَى الْمَوَاقِع لَا
يُلْقِيَهَا عَلَى نَفْسِه عَشَان تِكُوُن لُه دّرْس فِي حَيَاتِه المُسْتَقْبليّه

وَيُعْجِبُنِي بِصَرَاحَه الْنَّاس الْلِي تَسْعَى الَى الْتَّصْحِيْح مِن
اخْطَائِهَا بِشَكْل صَحِيْح وَسُلَيْم مُب الْنَّاس
الْلِي مَا تَخْطُو وَلَا خُطْوَة مِن اجْل الْبَدْء مِن جَدِيْد
وَلَوْلَا الْاخْطَاء فِي حَيَاتِنَا مَا تَعَلَّمْنَا
بِس هَذَا مُب مُبَرِّر انّي اجَاوَز الْحُدُوْد
::
::
الْسَّيِّد كِحِيلان:
يُمْكِن تَعَاتِبْنِي عَلَى جُزْئِيَّة رُدِّي عَلَى الاخْتَيْن نَفْحَة الْعَوْد وَلُجَيْن لَكِن مَا قَدَّرْت وَالْلَّه امْر مُرُوْر الْكِرَام بِدُوْن مَا اوْضَح شَي يُمْكِن الْبَعْض غَافِل عَنْه وَاذّا حَسِّيِت انّي افْسَدَت عَلَيْك طَرِحْك
لَك مُطْلَق الْحُرِّيَّة بِحَذْف رُدِّي

::
::
قَبْل نِهَايَة الْمَطَاف
انَا بَشَر يُمْكِن غَلِطْت فِي شَي يُمْكِن اكُوْن اصَبْت وَهَذَا الْلِي اتَمَنَاه
لَكِن رَجَاء خَاص مِن كُل
مِن يُقْرَى رُدِّي انَا اتَقَبَّل النَّقَّاش فِي وِجْهَة نَظَرِي بِشَرْط ان الْشَّخْص
الْلِي يُنَاقِشْنِي يَكُوْن مُدَقِّق عَلَى رَدَّي
حَتَّى مَا يُقَوَّلَنِي شَي انّا مَا ذَكَرْتُه

::
::
آسَفَــه جِدَا عَلَى صَرَاحَتِي الْمُطْلَقَة
نِهَايَة الْحَدِيْث
كُل مَا ذُكِر هُو عِبَارَة عَن وُجْهَة نَظَر
تُمَثِّل رَأْي كَتَاتَبَتِهَا وَلَا أَلْزَم أَي شَخْص بِهَا

::
::
اسْتَاذِي كِحِيلان
لَك مِنِّي كُل الاحْتِرَام وَالْتَّقْدِيْر
اخْتُك
خَوْاطِر إِمَارَاتِيــه