عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2010, 01:56 PM
المشاركة 5
¸.خَوْاطِر إِمَارَاتِيْه.¸

http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/4381_01296427473.gif

  • غير متواجد
رد: لماذا تخاف الفتاة من الإعتراف بأنها تحب شخصا ...

مَكْسُوْرَة الْخَاطِر
وَعَلَيْكُم الْسَّلَام وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
تَحِيّه طَيْبَه ابْعَثْهَا مِن قَلْب الْعَاصِمَة أبوظَبي
الَّتِي تُنْثَر عَلَى اهْل الْسُّعُوْدِيَّة كُل
بَاقَات الْجُوْرِي الْفَوَّاح
يَالَهَذَا الْحُب الَّذِي اصْبَح مِن مَشَاكِل الْقَرْن
ان صَح الْتَّعْبِيْر وَالْوَصْف
الْحُب مَشَاعِر سَامِيَّة احَاسِيِس نَدِيَّه
تَزْرَع فِي قُلُوْب نَقِيَّه تَرْتَوِي مِن عُرُوْق الْدَّم
لِتَزْهَر بَرَاءَة مِن عُذْوُبَة قَلْب
وَلَكِن بِوُجُوْد مُنْعَدَمّي الْضَّمِيْر اصْبَح
هَذَا الْأَمْر يَخْشَى مِنْه أَصْبَحْت أَغْلَب الْفَتَيَات
وَالْشَّبَاب كَلَّا مِنْهَا وَلَا اعُفِي احَد
يَسْتَغِلُّون هَذَا الْمُسَمَّى الَرَاقِي لاغْرَاض غَيْر مُشْرِفَه
وَلَا اسْتَطِيَع ان انْكِر ان اخْتِي فِي الْلَّه
نَفْحَة الْعَوْد ذِكْر جُزْئِيَّة مُهِمَّه تَسْتَحِق الْثَّنَاء
::
::
قَد يَكُوْن عَدَم الِاعْتِرَاف لِلاسْبَاب الاتِيَة:
1-عَدَم الِاعْتِرَاف يَكُوْن نَاتِج عَن خَوْف مِمَّن مَلَّكْتَه قَلْبِهَا
شُعُور بَاطِنِي بِعَدَم صَدَّق الْشَّخْص الَّذِي تُحِبُّه مِن نَاحِيَة
الارْتِبَاط بِهَاالَوْعُوّد الَّتِي تُطَلَّق عَادَة
فَتَخَاف ان تُخْبِر وَالِدَيْهَا عَنْه
2- قَد تَكُوْن الْفَتَاة مُرَاهِقَة وَانْتِي تَعْلَمِيْن مَا يَطْرَأ عَلَى الْفَتَاة فِي
هَذِه الْفَتْرَة مِن تَقَلُّب مِزَاجِي فاعْجَابِهَا اغْلِب الاحْيَان يَكُوْن جَسَدِي
3- لِانَّهُا تَعْلَم ان الْتَّصَرُّف الَّذِي تَقُوْم بِه يُنَافِي الْدِّيْن وَالْشَّرِيِعَة الْاسْلامِيَّة
وَاسَلامَنا حَثَّنَا عَن الْابْتِعَاد عَن هَذَا الْطَّرِيْق
4- وَفِي بَعْض الْاحْيَان هَذَا الْحُب لَم يَأْتِي مِن فَرَاغ فَقَد يَكُوْن كَلَا
الْطَّرَفَيْن تَبَادُلا الْنَّظَرَات وَالْابْتِسَامَات فِيْمَا بَيْنَهُمَا وَاعْتِرَافِهَا
قَد يُقَّلِّل مِن ثِقَة وَالِدَيْهَا بِهَا
5- قَد تَكُوْن الْفَتَاة مُنْجرفُه الَى حَب أَعْمَى لَا يُتَوِّج بِالْزَّوَاج
وَلَا يُمْكِنُهَا ان تُصَرِّح بِحُبِّهَا كَي لَا تَفْضَح نَفْسَهَا وَاسَّرَتِهَا

::
::
غَالِيَتِي
نَحْن مُهِمَّا بَلَغَنَا مِن تَطَوّر عِلْمِي وَثَقَافِي الَا ان الْعَادَات وَالْتَّقَالِيْد لَهَا
دَوْر كَبِيْر فِي تَشْكِيْل جُزْء كَبِيْر مِن حَيَاتُنَا
وَحَقّيقِه شِئْنَا أَم ابِيْنَا أَخْطَاء الْفَتَيَات لَا تَتَحَمَّل مَسْؤُوْلِيَّتُهَا
الْفَتَاة فَقَط ايْضا الاسِرَّة تُحَمِّل جُزْءا مِن الْذَّنْب
فَلَك ان تَتَخَيَّلِي لَو اتَى اخيك وصارِحك بِحُبِّه لِفِتَاة
رُدَّت فِعْلُك كَفَتَاة تُرَحِّبِيْن وُتُسْعِدِين ان اخَاك فَكَّر ان يَسْلُك طَرِيْق
الْحَلَال وَلَكِن مَاذَا سَيَحْدُث ان حَدَّث الْعَكْس ؟
هَذَا هُو حَال مُجْتَمَعُنَا وَحَقّيقِه انَّا لَا الُوْمِهُم
فَالاغْلْبِيّة اصْبَحَوْا وُحُوْش يَنْهَشُون اجْسَاد
بَعْضُهُم الْبَعْض
وَلَدَي قَنَاعَة خَاصَّة
ان الْنَّصِيْب مَا مِنْه مَهْرُوب
اذَا كَانَت نِيَّة الْشَّاب الْحَلَال فَتَأَكَدي ان الْلَّه سَيُسَخِّر لَه الْامُوْر كُلَّهَا
لِانَّه فَكَّر بِالْطَرِيقَة الْصَّحِيْحَة الَّتِي
تُرْضِي خَالِقَة
وَيَبْقَى الْحُب بَرِيْء مِن هَذِه الْتَّصَرُّفَات الْصِّبْيَانِيَّة
الَّتِي يَسْلُكُهَا مُدَّعِيْن الْحُب الْزَّائِف
::
::
لِلْعِلْم فَقَط
قَبْل نِهَايَة الْحَدِيْث وَوَدَت ان اصَرَّح بِأَمْر مَا
انَّنِي عِنَدَمّا انْصَ فِي نِهَايَة حَدِيْثِي
انَّنِي اتَقَبَّل النَّقَّاش فِي وِجْهَة نَظَرِي بِشَرْط
ان يُدَقِّق الْسَّائِل عَلَى حَدِيْثِي حَتَّى لَا يُنْسَب لِي
مَا لَم اذْكُرُه
فَلَسْت انَا مِن انْصَح الْاخِرِين وَانُسَى نَفْسِي
لِانَّنِي بِكُل بَسَاطَة لَا ارْغَب ان يُنْسَب لِي
بَيْت الْقَصِيد الَّذِي يَنُص عَلَى
لَا تَنْه عَن خُلُق وَتَأْتِي مِثْلَه عَار عَلَيْك إِذَا فَعَلْت عَظِيْم
وَيَبْقَى كُل مَا ذُكِرَت عِبَارَة عَن وُجْهَة نَظَر تَخُصُّنِي
وَلَا أَلْزَم بِهَا أَي شَخْص

وَاخِيرا سُعِدْت بِتَوَاجُد حَرُوْفِي بَيْن
رُبُوْع مُتَنَّفَسُك الْعَذْب
لِك مِنِّي كُل الاحْتِرَام
خَوْاطِر إِمَارَاتِيّة