عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2010, 01:08 AM
المشاركة 23
jusT a GiRl
عضو تألق بحضوره
  • غير متواجد
رد: ●{ يـاشـبـاب الـمـسـقـبـل الى ايـن سـتـصـل الـطـمـوح.. ؟ } ●
الطموحُ .. ربما لم أسمع بهذه الكلمة مُنذ أمدٍ
فلقد أصبحت عمله نادره .. لا تصل إليها العقول والقلوب
لا يتداولها إلا من رحم ربي .. و منحه عَقلاً يفكر به
ليعرف أن الطوح هو اول درجاتِ النجاحِ
و أول بنايات المجدِ ..
،
أصبح حال الشباب " فتياناً وفتيات " حالاً يُرثى لها
فَقد إنطفأت بداخلهم شعلة "
الطموح "
ولم يبقى منها سوى " رماد " يغشي قلوبهم وعقولهم
فإن نظرنا نظرة شموليه عامه
سوف نجد معظم الشباب و الفتيات يقضون أوقاتهم في الأسواقِ
كل منهم منشغل بىداءِ عملٍ لا فائدة ترجى منهم
عُذراً ليس بادآء عمل .. بل بادآء عبثٍ يبقينا دائماً بعيدين عن التمسكِ بأخلاق ديننا
و يبقينا بعيدين عن القمةِ وكأن بيننا وبينها ردحاً مِن الزمانِ
بالتأكيد المجتمع له دور في ذلك ولكن المسئوليه لا تقع على عاتق المجتمع وحده
فإن كان المجتمع لا يقدم بعضاً من الخدماتِ
و يتخاذل في منحنا بعض الحقوقِ
هذا لا يجعله المسئول الأوحد عن الأمرِ
فَلقد أصبح الشباب في حالة من " الجمود " الفكري بل إنها أشبه
بحالة من " البله " إن لم تكن " غيبوبة تخلف "
فكل منهم ينتظر ان تأتيه فرصة رائعة
على طبق من ذهب
ولكن ...!
كيف تأتيه الفرصة وهو جالس في سيارته يقضي وقته بين الأسواق ..؟!
و كيف تأتيها الفرصه وهي كل شغلها الشاغل البحث عَن عطرٍ وفستانٍ ..؟!
لا أعلم طريقاً لإصلاح المجتمع وتعديل أخطاؤه ..
ولكني واثقة بأن " الله لا بضبع أجر من أحسن عملاً "
فإن كانت هُناك فرصة للإصلاح
فهى تبدأ من عندنا .. من الشباب
أملاً في الحفاظِ على صورتهم كـ " أمل الغدِ ورجال المستقبلِ "
فقلة قليله هم الذين لا يزالون محتفظين بماء وجوههم
يعملون ويكدون ليجدوا الأفضل و ليوجدوا الأفضل لمستقبلهم
،
فلنحتفظ بنفحه من الطموح
فَربما هي النور الوحيد الراشد لنا

،

غآليتي لجين

عودة من جديد .. لأتمعن بسطور إنسانه
فاقت حدود الروعة بحضورها وتألقها
إنسانه كان الإبداع حليفها الأول والرقي دربها الأوحد

غآليتي
تخجل ريشتي أمام حروفكِ
فَلا تجد سوى أن تنحنى لكِ ولحروفكِ

،
اعذريني للإطاله
و تقبلي مروري المتواضع
لكِ ..

ود .. وعظيم إجلال