عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
5

المشاهدات
803
 
ღ اٍفـلاطـون ღ
عضو أمتعنا وجوده

ღ اٍفـلاطـون ღ will become famous soon enoughღ اٍفـلاطـون ღ will become famous soon enoughღ اٍفـلاطـون ღ will become famous soon enoughღ اٍفـلاطـون ღ will become famous soon enough

    غير متواجد

المشاركات
165

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Feb 2009

الاقامة

نظام التشغيل
][ بــورترية ملآمحُها ][

رقم العضوية
29716
10-09-2010, 02:41 AM
المشاركة 1
10-09-2010, 02:41 AM
المشاركة 1
بـ إي حإل عــدت يإعيــد !!





مَدخل
*
لك نشوةٍ ياعيــــد في فرحــــــة العيــــد
ضيّعتــــها طفلٍ وأنا اليـــــوم رجــــــال

عيدي همومٍ وسط صدري وتنهيـــــــــد
وفيني من همومي ثقل وزنها جبـــال

ضاع العمـــر ياعيد هــــمٍ وتنكيــــــد
ماأدري بخت وإلا من أحبابي إهمــــال

تمضي حياتي ثابته دون تجديــــــد
جرحٍ قديم بعتمة الليل رحــــــــــــــــال

تزايد بي الغربه وأنا أزداد تشريــــــد
وتزايد همومٍ مع الليل تنهــــــــــــــــــــــال

مرارة الغربـــــه مع أيامي إتزيـــــــد
ألـــمــلــم جروحي للأحزان شيـــــــــــال

وأهيم في صحراء الألم دون تحديد
وكل الجهات تضيق من ضيقة البـــــــــال

وأحاول أضحك وأدعي إني إسعيــد
وتبين في وجهي تراسيـــــم الأحــــــوال

سراب الفرح عن دنيتي دايم إبعيـــــد
لو أقترب خطوه بعد عني أميــــــــــــــــال

متى على الله أفرح بعيد ياعيــــــــــد
خوفي تــمــــر أيام عمري بهالحـــــــــــال


============================



وماهو العيد . . !
ضحكة طفل ، أنس ، فرحة ، وبهجة نفس فطرية . . !
حتى لفافات الحلوى ، تكون في أبهى حُللها ، وكأنها ألذُ
في طعمها كما لم تكُن من قبل .

مايثيرُني في هذا العيد
سخريته عندما نحاول أن نعيشهُ كـ واقع
نحاول أن يكون كُل شيء جديد ، نتناطف بفزع ممزوج
بذكرى السنوات السابقة عندما تلطف الآذان أغنية " ومن العايدين "
لمحمد عبده ، التي أصبحت تُثير شجن حزين بقدر مانرغب في سماعها
تنبش الشجن ، وتزيد من السخرية بنا ومن عالمنا المُتناقض .


وماهو العيد . . !
أن نُعيد الذكرى في الماضي بكل أشجانه
فـ نصل إلى مرحلة إسباغ النفس بلحظات البراءة
نرى الشوارع قد اكتسب بالبياض والنقاء ، يجيد البعض
التعبير عن فرحته ، بالبحث عن من هُم أولى بالتهنئة ، ممن اعترى
علاقته بهم شيء من النفور أو الفتور أو القطيعة سيما وإن كانوا
ذوى صلة بالرحم ، لـ يُنهي ذلك اللقاء ، وقد أضاف إلى داخله شيء من النقاء
فيهم بالخروج ونفسه تُحدثه بأنه هذا العيد أكثر انشراحاً من سابقه . . !


وماهو العيد . . !
أن يُحدث السهر المُتمخض عن إقامة مراسيمه
إنقساماً بايلوجياً في ساعات النوم بين البشر في أولى أيامه ، لنجد فرصة
مواجهة الهدوء كـ محطة مؤقتة ، نستشعر فيها مدى الصخب
الجامح في ليلة العيد ، وكيف أصبح هدوءاً يصُم الآذان
بعد أن اختلفت الأجساد في مدى تحملها لـ السهر في الوقت
الذي كان ذروة الإجتماع باليوم الفائت ، ونحنُ على سفرة الإفطار .


وماهو العيد . . !
إنتفاضة الشعور ، عندما تتصرم ساعاته وأيامه
بالرغبة في التشبث في أفراحه ، وإن كانت ممزوجة بمشاعر أخرى
قارسة ، إعتاد الكثير على معايشتها طيلة العام ، تم تأجيل مجرد التفكير
بها قسراً ، لئلا تفوتنا هذه المرة ، في محاولة لأن نعيش فرحة قد لا تمرّ علينا مرة أخرى . . !


وماهو العيد . . !
محطة ، ترفل القلوب في شروق أول أيامه
بـ هالة غريبة تطغى على الأنفس وتكسوها ، كما اكتست الأجساد ملابسها البيضاء الجديدة
تقودنا إلى مضغ حبات التمر أو المعمول أو الحلوى ، واحتساء أكبر قدر من القهوة والشاي
بطواعية غريبة ، نرى بأن العيد ، لا يكتمل إلا عندما نُرغم عليها ، وعلى موائده الدسمة
فـ نصطدم بسخرية العيد في أوجه ، عندما نفقد السيطرة على أحقيتنا لبعضاً من ساعاته
نعيشُها كيف نشاء لرغبةً منا في التعبير عنه فُرادا ، بعد أن تم التعبير عنهُ زُرافات .


وماهو العيد . . !
والكثير قد ينتظر مع قدومه واقع مؤلم ، وفرحة موءودة ، مع مقدمه
سببها الوحيد ، أنه لا يستطيع حتى أن يفرح كـ بقية الفرحين ، إما لعجز جسدي أو نفسي ، أو مداراة عوزه ، وفقره ، وشُح المال في يده .




لم أعد اعي مفهوم العيد ، كما لم يعُد يهمني ذلك
فـ ما أراهُ من مُتناقضات كثيرة في ايامه الأولى
بين فرحة غائرة ، وأشجان حائرة ، يحملني على
أن أكون فرداً يسيرُ في إتجاه مرسوم مُسبقاً
ويُملي عليّ أن أقضي أيامه في أوهام فرائحية
تخبو وتطغى ، بحسب الشعور من سخرية الواقع !
التي ما نلبث أن نُفاجأ بها جاثمين ، بعد أن سُمِح لنا
بتأجيلها فقط . . !



وماهو يوم الزينة . . !
أن تصل إلى قناعة بأن الكثير أرغم على الدخول
في تلك الفرحة التي أتت مفاجِئة ، رغم مُتلازمة البؤس
الفقر أو المرض !



فـ لو كان لي من الأمر من شيء
لـ جعلت أيامكم كُلها عيداً وسعادة

ولكني أكتب شيئاً على غير العادة
لأناسٍ لهم الحق في تقديم التهنئة
لخلق إحساس لديهم بأن الكثير
يُشاطرونهم آلامهم . . إنهم المُعدمون
الذين لا يسألون الناس إلحافاً ، فتحسبهم
أغنياء من التعفف !

فـ لهم ولكم أسمى أيات التهاني
بعيد الفطر المبارك ، وكل عام والجميع بخير مٌقدما .

بـ قلميّ




كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





fJ Yd pYg uJJ]j dYudJJ] !!






أبك{ "
العآدة اٍما أن تكون أفضل الخدم


أو أسوء السادة