عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2010, 05:21 PM
المشاركة 11

  • غير متواجد
رد: حملة تصحيح تلاوة سورة الفاتحة تحت شعار (خلنا نقرأها صح )


رسالة إلى (رب كل أسرة) هل علمت أسرتك القران؟

يا رب الأسرة : اتق الله في اسرتك فإنك مسؤول عنهم يوم القيامة فتنبه لما يلي:
• هل علمت أن القران هو كتاب الهداية مع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنك مسؤول عنه كما قال تعالى : ( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون)
هل تعلمت أنت القران فكنت أنت ماهرا في تلاوته أو كان شاقا عليك؟
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( الماهر بالقران مع السفرة الكرام البررة
والذي يقرأ القران وهو عليه شاق له أجران
) صحيح
• تعلم القران لتهدى للتي هي أحسن فقد قال تعالى :



(إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم) واعتن بأسرتك فيما يتعلق بالقران فإنك إذا
تعلمت القران وعلمت أسرتك دخلت في الخيرية كما قال صلى الله عليه وسلم :
( خيركم من تعلم القران وعلمه )صحيح
• علم أبنائك القران الكريم وأدخلهم مدارس تحفيظ القران الكريم صباحا وادخلهم
في حلقات القران الكريم مساءا في المساجد حتى ينشأ على القران منذ الصغر
وتابع مع معلميهم في المدارس والحلقات دراستهم وحفظهم وعدم تأخرهم وقم
بتشجيع ابنائك على حفظ القران وذلك بالمال والتشجيع المعنوي والحوافز .
• علم بناتك القران الكريم وأدخلهن مدارس تحفيظ القران الكريم صباحا والحلقات
النسائية مساءا في الدور النسائية لتحفيظ القران الكريم وتابع عن طريق زوجتك
أم بناتك مستوى بناتك في الحفظ وشجعهن بالمال والحوافز والجوائز والتشجيع
المعنوي.
• علم زوجتك القران وعلم أمك وأختك القران فارسلهن إلى الدور النسائية التي
تعلم القران وتابعهن في ذلك على حسب استطاعتك وشجعهن بالحوافز المالية
والجوائز والتشجيع المعنوي والمادي وذكر جميع الأسرة بقوله ..
صلى الله عليه وسلم : ( خيركم من تعلم القران وعلمه) بل علم الخادمة لتذهب
مع نسائك حتى تتعلم بعضا من كتاب الله عز وجل محتسبا ذلك عند الله جل وعلا .
• أدب نفسك وزوجتك وأمك وأهل بيتك وأبنائك وبناتك بأدب القران وسنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم واعلم أنك مسؤول عنهم يوم القيامة وقد قال :



صلى الله عليه وسلم : (كلكم راع ومسؤول عن رعيته الزوج راع ومسؤول عن رعيته
والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته
) صحيح
• ولتعلم المرأة في البيت "الزوجة الأم الأخت أو غيرهن"أنها مسؤولة يوم القيامة
عن رعيتها فلتقم على رعيتها وقد قال صلى الله عليه وسلم : (والمرأة راعية في
بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها
) صحيح
• تخلق بالقران في أقوالك وأعمالك وفي بيتك وفي كل شأنك وقم بمتابعة أسرتك
في العمل بهذا القران في "عقيدتهم وفي كلامهم ولباسهم وطريقة أكلهم ونومهم
ومعاملتهم مع بعضهم ومع الناس
" ليكن القران خلقا لك ولهم وقد كان ..
صلى الله عليه وسلم : (خلقه القران)
• أيها الرجل والمرأة في الاسرة تعاونا على تعليم ابنائكم وبناتكم وأسرتكم القران
واجتهدا في متابعة ذلك لتكونا من الأخيار الذين قال فيهم صلى الله عليه وسلم :
( خيركم من تعلم القران وعلمه)وقد ذكر البيهقي في شعب الايمان حديث معاذ
أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( من قرأ القران وعمل بما فيه الحديث وفيه ثم يكسى
أبواه إن كانا مسلمين حلة خيرا من الدنيا وما فيها فيقولان:
أنى لنا هذا وما بلغته أعمالنا فيقال :إن ولدكما كان يقرأ القران
)



أيها الرجل (رب الأسرة )إذا كان لا يوجد في المسجد القريب حلقة قران للأبناء
فقم بنقلهم إلى مسجد فيه حلقة حتى لو كان بعيدا أو قم بفتح حلقة للقران في
المسجد المجاور ليدرس فيه أبناؤك وأبناء المجاورين وأنفق على هذه الحلقة من
مالك إن استطعت أو بالمشاركة مع الجيران ,وإذا كان الحي لا يوجد فيه حلقات
نسائية فافتح حلقة نسائية لبناتك وبنات الجيران عن طريق الجمعية الخيرية
لتحفيظ القران الكريم "ولتقم زوجتك أو إحدى نسائك يارب الأسرة بمتابعة
الموضوع النسائي
"

كيف نُعين أطفالنا على حب القرآن الكريم ؟!!



سبحان الله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين ، حمداً يليق بكماله وجلاله،
حمداً يُوازي نعمته علينا بالإسلام العظيم ، و يُكافىء مَنِّهِ علينا بالقرآن الكريم ..
والصلاة والسلام على خير المُرسلين، النبي الأُمِّي، الصادق الأمين ، الذي تلقى
القرآن من لَدُن حكيم عليم ، فبلَّغَهُ وتحمل من أجل ذلك ما تحمَّل حتى أوصله إلينا
فصِرنا- بفضل الله - مسلمين ، وبعد.
فإن طفلٌ في جوفه القرآن ، أو شيءٌ من القرآن ، أو طفل يُحِبُّ القرآن لهو نورٌ في
الأرض يتحرك وسط الظلام الأخلاقي الذي يسود أيامنا الحالية ، وصِرنا نخشى
اتساع رقعته في الأعوام القادمة .
وإذا كان الإمام أحمد بن حنبل –رضي الله عنه- قد اعتبر زمانه زمان فِتن
لأن الريح كشفت جزءاً من كعب امرأة رغما ًعنها ، ورآه هو عن غير قَصد..
فماذا نقول عن زماننا؟
بل كيف نتصور حال الزمان الذي سيعيشه أبناؤنا ؟

وإذا كان المَخرج من هذه الفِتن هو التمسُّك بكتاب الله ، وسُنَّة نبيه ..
صلى الله عليه وسلم ، فما أحرانا بأن نحبِّب القرآن إلى أبناءنا ،
لعل القرآن يشفع لنا ولهم يوم القيامة .،
.وعساه أن ينير لهم أيامهم ،
ولعل الله ينير بهم ما قد يحل من ظلام حولهم .
وفي السطور القادمة محاولة لإعانة الوالدين - أو مَن يقوم مقامهما
على أن يربوا أطفالاً يُحبُّون القرآن الكريم ،،