عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-2010, 06:44 PM
المشاركة 27

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك ؟
جوود .,
الله يعطيكـِ العافيــة على الموضوع الهادف
و المفيد ان شآء الله ..
بالنسبة لموضوعـك ... اي نعم ارضى انه يواجهني
بس مو آي آحد , الشخص القريب فقط ..
و حقيقة انا ا ما أزعل من اللي يصارحني لانه اكيد
يحبني و يبي ينبهني بــس موو قدام آحد , يآخذني
ع جنب ويقولي ..

شكراًا مرّهـــ آخرى ..

صدقت فاضلي

فالنقاط التي اشرت لها متفق عليها اجمالا

فالجميع يرى ان اهداء العيوبمن المستحسن أن يكون على انفراد

اما اذا كانت امام الناس فتعتبر من باب التشهير او الحمق لا غير

فللنصيحة شروط لا يتسع المجال لذكرها ولكن يمكننا ذكر البعض منها:

أولاً: اللين لقوله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ

وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران

ثانياً: الصبر، أن يصبر الإنسان على ردود الفعل حول النصيحة لأنها في بعض الأحيان تجلب للناصح نوعاً من الأذى

ثالثاً: تقديمها لوجه الله.

بحيث لا يقصد من ورائها مناً

رابعاً: عدم التشهير بصاحبها.

أي تكون بينه وبين الناصح دون أن يشعر الآخرون بذلك فتسبب له إحراجاً وتشهيراً.

فاضلي

ممتنه على حضور خص القلب بالفرح

والروح بالحبور

باقات من ود وتقدير

جووود