عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2010, 02:40 PM
المشاركة 2
همس الورد
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: ‌لكل قلب قدرآ معيناً من ( الصبّر ) فَ لا تفُجع من منظرة آلجديد‌ ‌‌‌‌‌‌ ‌!

من الغباء جداً :
أن تقضي وقتَ غيابهم مُكبّلاً " بشوقك لهم "
بينما هم :
اختاروا البُعد لترتيب حياة أخرى خالية " منك "
أنت ترصف الشوقَ أشعاراً لعودتهم . .
وهم يختارون أكثر كلمات الاعتذار
بريقاً يُغطّي بشاعة أنانيتهم . !



مُنذُ فَارقتكَ :
و أنَا أبحَث عَن كَفن يَلِيق بـ [ قلبِي ] ،
حتّى إذَا مَا لفتتهُ بِهِ زهقَ أنفَاس حبّه لكَ .. .
وإطمَأنّتْ الرّوح بـ نسيانكَ !



ليستْ ثمّة هُنالكَ شَيئ أسْوَأ : /
مِن أَن تَحزِم حَقَائِب قُربكَ منّي !
و تَرحَل ! بِـ كَامِل إختيَارك .. .
و ليسَ ثمّة هُنالكَ شَيئ أقسَى مِن أَن :
أحبِس دمعِي عليكَ ، بِـ كَامِل خيبَة ظنّي !



بلغوه أني ماعُدت أحتاج كتفه . .
فقد إشتريت " وسادةً "
سأُجرب البُكاء عليها هَذا المَساء .



مآدمت يومآ سسترحل ..!
فآرحل الأن ..
قبل آن آحبك آكثر
وآعتآدك آكثر
وآلتصق بك آكككثر : (



صصبآحك أصفر !
بحجم " غيرتي " من كل شيء يحيط بك ..
فأنا أنثى أتمتع بحّب امتلاككْ لي وحدي ..
فهلْ تتصور رغبتيّ :
في أن نذهب إلى كوكب بعييييد !
هنا ا ا ك ..
أحبكْ بملء غروري
حيث لآيشاركنيّ فيكْ أحد ..~



عرفت منذ البدآيه أننا سـ نفترِق !
وكنتُ غبيّه حين ظننت :
آن الكون سـ يحزن معيْ على فرآقك !
أنت بخير , و أنا بخير ... و أبتسِم
ولم تسقط مِن السمآء نجمه ولم ينشق حزناً علينا .. آلقمر !
كل منّا يمضيْ في طريقِه ,
تآركين خلفُنآ [ تجربة حُب فريده ] !



لسنوااات طَويلَة ..
وأَنَا أُحَافِظ عَلى إكتمَال صورتكَ فِي عيني ،
و أَبتَعِد عَن كُل مَاقَد يخدِشهَا .. .
حتّى إمْتَلَأتْ بِكَ
فـ. لِمَ شوّهتهَا ،
أريتنِي ظُلمكَ لِي ..
و عَميتَ عَيني !



ساذجََة ،
حِين ظننتنِي مُختلفَة بِكَ .. .
بينمَا فِي حقيقَة أمرِي :
مَا كُنتُ إلاّ عدد يُضاف وسط قَائمَتك ،
قبلي الكثير .. معِي الكثير .. و بعدي الكثير !



إِن إمتَلَأتْ وجُوههم بالخبث .. .
يكفِيني الطّهُر الذي ألمحهُ فِي عينكَ !
ولَو أرَادوا لِي أن أَشِيب مِن صدمَاتهُم ،
سـ أحمَد الله أننّي طفلة معكَ .



حين أشعر أنني شيء يخصّه وحده
أشعر أنني : أثمن شيء في هذا الكون
وحين يخبرني أنّه لا يُريد لأحدٍ أن يُشاركه فيَّ
أراني أجمل وأبهى وأنضر أنثى في الدنيا
أحتفظ بنفسي بينه وَ بينه لأخفيها عن سواه
ومن سواه يستحقّني أصلاً ؟!



كُل فراقٌ لكَ ،
هُو إنتزَاع جُزء مِن الرّوح ليَ ..
أوشِكُ علَى المَوْتِ .. فإنتبِه يا أنتَ !

بــــرب