عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-2010, 09:52 PM
المشاركة 4

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: لمـاذا لا تحـزن ● ● ●
وَقَالُواْ الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن الاية .. قال السعدي في تفسيره المعتمد . تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
وهذا يشمل كل حزن، فلا حزن يعرض لهم بسبب نقص في جمالهم، ولا في طعامهم وشرابهم، ولا في لذاتهم ولا في أجسادهم، ولا في دوام لبثهم، فهم في نعيم ما يرون عليه مزيدا، وهو في تزايد أبد الآباد‏.‏

وقال في تفسيره للاية الاخرى .

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ ** وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ **قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ** فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ** إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ

يطوف عليهم غلمان ..اي خدم شباب

. كانهم لؤلؤ مكنون . اي من حسنهم وبهائهم يدورون عليهم بالخدمة وقضاء مايحتاجون اليه وهذا يدل على كثرة نعمهم وسعتهم وكمال راحتهم ..

وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون . اي عن امور الدنيا واحوالها ..

قالو .. في الذكر بيان الذي اوصلهم الى ماهم فيه من الحبرة . والسرور .
. انا كنا قبل . اي في دار الدنيا ..

. في اهلنا مشفقين . اي خائفين وجلين فتركنا من خوفه الذنوب واصلحنا لذلك العيوب ..
. فمن الله علينا .. اي بالهداية والتوفيق ..
وقنا عذاب السموم . اي العذاب الحار الشديد حره ...

انا كنا من قبل ندعوه . اي يقينا عذاب السموم ويوصلنا الى النعيم ولهذا شامل لدعاء العبادة ودعاء المسألة اي .. لم نزل نتقرب اليه بأنواع القربات وندعوه في سائر الاوقات ..
انه هو البر الرحيم .. اي فمن بره لنا ورحمته ايانا انلنا رضاه والجنة ووقانا سخطه والنار .


الاخت الفاضلة . الفراشة الزرقاء
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك على طرحك واختيارك لهذا الموضوع
نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
وان يغفر لكم وان يجعلكم من السعداء في الدنيا والاخرة
اللهم آمين

تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة