;، أَنَا التّي بَالغتُ فِي تَخْبِئتكَ ، فـ مَا حدّثتُ بِكَ إلاّ نفسِي ـ - حَفِظتُكَ كـ عِرضِي ، و حَافظتُ عليكَ كـ سُمعتِي .. . وحدِي أقِفُ الآن فِي وجهُ الحُزن ، محرُومَة مِن مُمَارسَة أبسَط حُقُوقِي الأنسَانيّة فِي رحِيلكْ : لَنْ أنكَسِر بـ إِسمِ الحَنِين إليك أمَام صدِيقة ، لَنْ أبكِي قسوَة ذكريَاتكْ لِأُخت ، لَنْ أَدفنَ وجعِي فِي صدْر أُم ! وحدِي .. . أَقِفُ عَلى أَطْلال حكَايتِي مَعَكَ ~ ! وحدِي .. . أَقِفُ عَلى أَطْلال حكَايتِي مَعَكَ ~ ! وحدِي .. . أَقِفُ عَلى أَطْلال حكَايتِي مَعَكَ ~ ! شكرًا لكَ .. . حرصتَ علَى تعلِيمي الكثييير ، إلاّ فراقكَ ! و رُغم أننّي أجتهِدُ في مواجهتهُ ~> إلاّ أننّي فاشلَة دائمًا به . نبض / شتات