عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2011, 04:51 PM
المشاركة 8

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: ❀.. [ يوم في بيت الرسول - صلى الله عليه وسلم - ] ..❀
❀ الرسول - صلى الله عليه وسلم - في بيته ❀


بيت الإنسان هو محكه الحقيقي
الذي يبين حسن خلقه
وكمال أدبه
وطيب معشره
وصفاء معدنه
فهو خلف الغرف والجدران لا يراه أحد من البشر
وهو مع مملوكه او خادمه او زوجته يتصرف على السجية
وفي تواضع جم دون تصنع ولا مجاملات مع أنه السيد الآمر الناهي في هذا البيت ،
وكل من تحت يده ضعفاء




لنتأمل في حال رسول هذه الأمة وقائدها ومعلمها ـ صلى الله ليه وسلم ـ
كيف هو في بيته مع هذه المنزلة العظيمة والدرجة الرفيعة

قيل لعائشة : ماذا كان يعمل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بيته ؟
قالت : [ كان بشراَ من البشر :يفلي ثوبه ويحلب شاته ، ويخدم نفسه ]
رواه أحمد والترمذي

إنه نموذج للتواضع وعدم الكبر وتكليف الغير
إنه شريف المشاركة ونبيل الإعانة
وصفوة ولد آدم يقوم بكل ذلك
وهو في هذا البيت المبارك الذي شعَّ منه نور هذا الدين لايجد ما يملأ بطنه
عليه الصلاة والسلام .

قال :النعمان بن بشير ـ رضي الله عنه ـ وهو يذكر حال النبي عليه أتم الصلاة
وأزكى التسليم : [ لقد رأيت نبيكم ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه ]
الدقل : ردئ التمر ، رواه مسلم

وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : [ إن كنا ال محمد نمكث شهراَ ما نستوقد بنار
إن هو الا التمر والماء ] رواه البخاري

ولم يكن هناك ما يشغل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن العبادة والطاعة
فإذا سمع حي على الصلاة .. حي على الفلاح لبى النداء مسرعاَ وترك الدنيا خلفه

عن الاسود بن يزيد قال : سألت عائشة ـ رضي الله عنها . ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصنع في البيت ؟
قالت : [ كان يكون في مهنة اهله ـ تعني : خدمة اهله ـ فإذا سمع بالأذان خرج ] رواه البخاري

ولم يؤثر عنه ـ صلى الله عليه سلم أنه صلى الفريضة في منزله ألبتة
الا عندما مرض واشتدت عليه وطأة الحمى ،
وصعب عليه الخروج وذلك في مرض موته صلى الله عليه وسلم

ومع رحمته لامته وشفقته عليهم الا انه اغلط على من ترك الصلاة مع الجماعة
فقال صلى الله عليه وسلم :[ لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام ثم امر رجلا ان يصلي للناس ،
ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة
فأحرق عليهم بيوتهم ] متفق عليه

وما ذاك الا من اهمية الصلاة في الجماعة وعظم امرها .

قال صلى الله عليه وسلم : [من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له الا من عذر ]والعذر خوف او مرض . رواه ابن ماجه
فأين المصلون اليوم بجوار زواجاتهم وقد تركوا المساجد !!
اين عذر المرض او الخوف !!