الموضوع
:
أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
عرض مشاركة واحدة
28-01-2011, 12:42 AM
المشاركة
12
¸.خَوْاطِر إِمَارَاتِيْه.¸
تاريخ الإنضمام :
Jan 2010
رقم العضوية :
34578
المشاركات:
3,340
رد: أنا وعبـائتُها تَحتَ ظِلالِ الغُيُوم..
رَايْــقَ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
فِيْ لَيْلِ نَسِيْمَهُ رِقَّةٌ الْإِحْسَاسْ وَعَبِيْرُ الْحُبِّ
صَاغَ لَنَا إِبْدَاعٌ الْرُّقِيِّ نَبَرَاتُ مِنْ عُنْفُوَانِ
شَكْلِ بَاقَةٌ فَارِهْهَ مِنْ أَلْفَاظِ نَدِيَّهْ
تُرْجِمَ مَا لِلْحُبِّ مِنْ وَقْعِ عَظِيْمٌ
حِيْنَمَا تَأَسِرُهُ لَحَظَاتِ الْرَّحِيْلُ فِيْ يَوْمٍ عَصِيفَ
فِيْ هَذَا الْيَوْمِ نَشْهَدُ جَمَالِ رَايِقْ لِأَنَّهُ
صَاغَ مَعْنَىً الْحُلْمِ فِيْ
زَاوِيَةٌ خَيَالِيَّةٍ
وَأَلْفَاظٍ سُرْيَالِيَّةٍ
مَا أَرْوَعَكِ سَيِّدِيْ
فَأَنْتَ جُعِلْتُ الْلَّفْظِ يُلَازِمُكَ فِيْ كُلِّ زَوَايَاكْ
تَعْلَمُ كَيْفَ تَشَّكَلَ حَرَّوْفِكِ لِتُخْرِجَ بِرَوَائِعِ نَبْضُكَ
مُمَيَّزّ أَنْتَ هَذِهِ الْلَّيْلَةِ
أبَهَرْتِنا بصِياغِتكِ
أَتَمَنَّىْ أَنْ تُعَانِقَ أُرْجُوَانٍ الْأَبْجَدِيِّة وَانْ تَمْتَطِي
لَفْظِ الْإِبْدَاعْ دَوْمَا
لَكَ مِنَّيْ احْتِرَامِي يَسْرِيْ إِلَىَ نَبْضٍ قَلْبِكَ
لِيَسْطُرَ لَهُ الْشُّكْرُ الْجَزِيلُ
أُخْتِك
خَوْاطِر إِمَارَاتِيّة
رد مع الإقتباس