عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2011, 09:00 PM
المشاركة 9

 

  • غير متواجد
رد: خــــــــــانــــــكــــــ
فاضلتي / مجرد رماد

يطيب لي العودة لمتصفحكِ بعد قرأتي لتعليقكِ الذي استوقفني كثيرآ واستأذنكِ في وضع
وجهة نظري حول ما نظرت عيناي لكِ من كلمات وحول سؤالكِ الذي تبحثين له عن إجابة
فاضلتي اظنكِ تعلمين أن الحياة الزوجية قائمة على الود والرحمة بين الزوجين ويدعم قولي
هذا قول ربي وربكِ جل في علاه حين قال ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) وهنا يكون معنى الاية
أن يكون الزوج ممسكآ للزوجة إمّا لمحبتة لها أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد أو أنها تكون
محتاجة له في الإنفاق عليها ولا اظن أن جميع قلوب الأزواج سوف تحب زوجاتهم ولكن من
المؤكد أن في تلك القلوب رحمة فطرية جعلها ربي في هذه القلوب وهنا يتبين عِظم تلك
النعمة وهي الرحمة بأن يحسن معاملتها ولا يظلمها حتى ولو لم يحبها وبالنسبة لسؤالكِ
فاضلتي لا اظن أن هناك زوج يرتبط بزوجتة يظلمها من آجل أنه ليس لها ظهر كما ذكرتي في
سؤالكِ فقبل أن يكون لها ظهر من آهل فهناك رب مطلع على كل شيء فأين ذلك الزوج من
حديث خير البرية محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه حين قال ( الراحمون يرحمهم
الرحمن ) فهل هناك رحمة اعظم من أن تكون في حق الوالدين والزوجة والأبناء فهل نزعت
الرحمة من قلب الزوج حتى يسيئ لزوجته او يظلمها فأين يذهب من خالقه وكيف لا يوليها جل
إهتمامه وهما يفضون لبعضهما البعض واتفق معكِ في قولكِ أن الله احل له زوجة ثانية
وثالية ورابعة ولكن هناك شروط للتعدد واظنكِ تعلميها فنصيحتي لكِ ولجميع الزوجات من
آرادت أن تحضى عند زوجها فعليها أن لا يراها الإ في احسن صورة ولتجعل الرضى منها
وحس خلقها والإبتسامة وطيب الكلام هو عنوانها والجميع يعلم أن المرآة لها طابعها
الخاص في فتنة قلب الرجل فعليها أن تستحضر دهائها في ذلك كي يكون قلب الزوج
شغوفآ بها محبآ لكل ما تقوم به والله آسئل لكِ أن تحضي بالحب والرحمة في قلب زوجكِ
وأن يحسن معاملتكِ وأن تسعدي معه وأن يبعد كل شيء من شئنه أن ينغّص حياتكما
همسة في آذنكِ عليكِ بالدعاء واللجوء لرب الأرض والسماء في كل شئنكِ وسوف تجني
ثمار ذلك قريبآ إن شاء الله ويهدء روعكِ وتطمئن نفسكِ وتسكن السعادة قلبكِ
لكِ وووووووووووودي وباقااااات وووووووووووردي وخاااالص شكري

وجودنا يغني عن التوقيع