عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2011, 02:03 AM
المشاركة 113

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: > ●> ● وجهآآآ لوجه > ●> ●
غاليتي بصيص ان كان الزوج لا يعاني أي مشكلة مع زوجته وهي قائمة بواجباته هل ستوافقين على مبدأ الزوجة الثانية حتى ان كنتي لا تعانين من أي مشاكل مع أسرتك او لا يوجد فارق كبير في السن ؟
لن اقول لكي انني لا اوافق بقدر ما اقول ان هذا قدرنا احيانا...ان اتيتي بها من الناحية العاطفية فطبعا لا اوافق ولكن إلى متى انتظر حتى يفوتني قطار الزواج سنتا بعد سنه واصبح من العوانس....
انتي قلتي هل تنطبق عليكما أيا من الأسباب التي ذكرت غاليتي
اجابتي سأذكرها لكِ بعد اجابتكِ على سؤالي السابق

انتي قلتي
ولماذا يؤنبك ضميرك هل أنتي من جذبتيه وأشرتي عليه كي يتقدم لكي...أم تلاعبت بقلبه قبل عقله كي يستميل لكي ...أم من سهلت الأمور ليتقدم لكي ربما تكون الزوجة الأولى هي الدافع الأول لرغبته بالزواج عليها..
اوفقكِ الرأي انني انا لم اجذبه ولكن شعور يوجد بداخلي لا استطيع ان اتناساه
بصيص بتكلم عامي شوي
الاسبوع اللي راح جت لي صديقة معاي في الدوام وقالت لي انها تبي تكلمني في موضوع المهم يوم حانت الفرصه اني اتكلم انا وهي بروحنا قالت لي عادي يا راقية انج ترتبطين بشخص متزوجه ؟ بكل امانة ما خليتها تكمل كلامها وقلت لها لا
وقالت لي شو السبب قلت لها انا ابي يكون زوجي ملك لي
محد يشاركني فيه وصدقيني يوم اقول كلمة ملك لي
ادري ان هو ملك لله بس انا اقصد بالكلمة ان يكون لي بروحي محد يشاركني فيه
ويكون في كل وقت احتاجه عندي يعني وجود امرأه اخرى شي غير مرغوب
امر فطري في كل انثى ما تحب هالامر والغيرة فطرة في الانثى

الغيرة فطرة عند الكل والله يصبر كل انثى ..
هناك امورا احيانا تكون قاسيتا علينا ولكن لو علمنا انه بصبرنا وتعاملنا معها بأسلوب عقلاني سنكسب رضا الرحمن ورضا من حولنا لصبرنا واحتسبنا امرنا إلى الله عزوجل
ولماذا تخافين من هذا اليوم ...كيفي نفسك بأنه أمرا عاديا...ممكن اعرف كيف اكيف عمري خاصة ان امر وجود امراه ثانية في حياة زوجي يعني لي عدم الشعور بالراحه
صدقيني مع مرور الوقت لن اقول ستتكيفين بقدر ما انكي ستتعودين على المبدأ نفسه ..

لماذا نكبر ونخاف من موضوع الزوجة الثانية ...
نحن لا نكبر الموضوع ولكن شعور ولدنا به لا نستطيع ان نقتله

لن أنكر أن موضوع الزوجة الثانية يرهقنا ولكن لا يقارن بمسألة الموت أو المرض.
غاليتي بصيص اتفق معكِ ان المرض امر لا يقارن مع الزوجة الثانية وهناك فرق شاسع
وها انتي تطلبين ان نكيف انفسنا على انه امر اعتيادي ولكنه عكس ذلك الشعور عند كل انثى
ولا تستطيعين ان تتجاهلين ان مجرد ذكر اسم الزوجة الثانية امر يشعر بالخوف فما بالكِ ان دخلت عليكِ؟ او كنتي انتي الزوجة الثانية هل من المعقول انكِ لن تخافي ان تمري بيوم بنفس تجرب الزوجة الاولى؟؟
اهم ما عليكي ان تتقي الله في الزوجة الأولى وان تحثي زوجكي على العدل بينكما دائما..
فلا تحرضيه عليها أو تكرهيه فيها ...ولا تتنازلي عن حقوقك في نفس الوقت...
غاليتي..
الفتاة منذ أن تبلغ حتى تموت ويدها على قلبها من هذه الناحية
في مراهقتها تخاف على شرفها...وعلى مستقبلها بأن لا يتقدم لها أحد
عند الزواج تخاف من حظها مع هذا الزوج وكيف هي اخلاقه
عند وفاقها مع هذا الزوج تخاف من أن يفكر في غيرها
عندما يتزوج عليها تخاف من ان يظلمها وأن لايعدل بينهما أو أن يطلقها
و......و.......و......
.فلماذا أشغل نفسي وقلبي بمن لم يفكر في مشاعري عند زواجه عليّ لا أريد منه سوى العدل في المبيت والمعاملة والصرفية.....وغيره لا أريد لأن ما جرح لا يندمل بسهوله...
كيف لكِ ان تطلبي مني ان لا اشغل بالي وتفكيري بمن وهبته حياتي ومن كانت اساس حياتي معه الحب والاحترام لان كل علاقة زوجية هي عبارة عن مؤسسة هل لا اكترث عندما اجد من يحاول هدم هذه المؤسسة؟
لا يستحق ان افكر فيه كثيرا وهو من سعى للهدم وليس انا.....
وهل هي دعوه منكِ لقتل المشاعر والاحساسيس بمجرد زواج الزوج بثانية؟
ليس قتل بل أتغاضى وأدهس على مشاعري لأنه لا يستحقها كلها......
اختي أم فهد
يعلم الله انني لا احب ان اخالف الشرع الحنيف بشأن الزوجة الثانية ولكن هذه مشاعر واحاسيس لم استطع ان اسيطر عليها وان اجعلها تتقبل هذا الامر
وتبقى مسألة متفاوتة من انثى الى اخرى

قبل النهاية لفت نظري امر
يجب على المراة أن تستشعر بأخوتها لأخواتها المؤمنات (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). وهذا للمرأة المتزوجة التي يريد زوجها أن يتزوج عليها ، فهل كانت ترضى أن تجلس عانسة أم تكون في ظل رجل يحبها ويحميها، فإذا كانت لا ترضاها لنفسها فكيف ترضاها لأخواتها المؤمنات. هل لي ان اطلب منكِ تعليق على ما ذكر
اسفه جدا على تأخري في الرد
ولكنني اعلم انكِ مقدرة لانشغالي
بوركتي يا أم فهد وجعل الله حياتكِ
عامرة بكل خير ومسرة
أختكِ في الله

خواطر إماراتيــة
غاليتي ....خواطر ..
الموضوع حساس ولو كان الأمر بأيدينا لما رضينا بأمور كثيرة في حياتنا وخاصتا الزواج..ولكن هذا حكم الله على بعضنا ويجب عليه الصبر والدعاء والإحتساب...
اشكرك وأعذري لي ردي لأني مشغولة نوعا ما
ودي