عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2011, 04:42 PM
المشاركة 3

 

  • غير متواجد
رد: يامن يجيب الداعي أذا دعاه

بالنسبة للموضوع فهو ذا أهمية وفيه خير كثير
فالدعاء الوارد في الأحاديث يدعى به ويؤخذ به ولا شيء به
وإنما نحن هنا نتكلم عن الحديث كإسناد ونسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم

ان النبي (ص)
سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين : بعض الناس يكتبون حرف( ص ) بين
قوسين ويقصدون به رمز لجملة صلى الله عليه وسلم فهل يصح استعمال
حرف ( ص ) رمزاً لكلمة ( صلى الله عليه وسلم ) ؟

فأجاب فضيلته بقوله :من آداب كتابة الحديث كما نص عليه علماء المصطلح
ألا يرمز إلى هذه الجملة بحرف (ص)وكذلك لا يعبر عنها بالنعت مثل(صلعم)
ولا ريب أن الرمز أو النعت يفوت الإنسان أجر الصلاة على النبي صلى الله
عليه وسلــم فإنــه إذا كتبها ثم قرأ الكتاب من بعده وتلا القارئ هــذه الجملة

صار للكاتب الأول نيل ثواب من قرأها، ولا يخفى علينا أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال فيما ثبت عنه "أن من صلى عليه صلى الله عليه وسـلم
مرة واحدة صلى الله عليه بها عشراً" . فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه
الثواب والأجر لمجرد أن يسرع في إنهاء ما كتبه .

المصدر : كتاب العلم للشيخ محمد العثيمين



أما بالنسبة للأحاديث :

**عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا ) أخرجه الترمذي
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة : إسناده ضعيف جداً ،المحدث :
ابن حجر العسقلاني المصدر: نتائج الأفكار -

الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة : ضعيف - المحدث: الألباني -
المصدر: السلسلة الضعيفة - ضعيف الجامع ـ مشكاة المصابيح

سئلت اللجنة الدائمة عن هذا الحديث فاجابت :
«من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يصبه فاقة أبدا» وهو حديث موضوع روي
من طـريق أحمد اليمامـي عن ابن عباس ، وذكره السيوطي في "ذيل الأحاديث
الموضوعة "وقال :أحمد اليمامي كذاب وروي أيضا من طريق أبي شجاع عن
ابن مسعود وهو ضعيف ، قال الذهبي : في سنده أبو شجاع نكرة لا يعرف


عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل علي أبو بكر فقال : سمعت من رسول الله صلى الله عليهو سلم دعاء علمنيه قلت : ماهو ؟
قال : كان عيسى ابن مريم عليه السلام يعلم أصحابه ,
قال : لو كان على أحدكم جبل ذهب ديناً فدعا الله بذلك الدعاء لقضاه الله عنه :
(اللهم فارج الهم , و كاشف الغم , و مجيب دعوة المضطرين , رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما ,أنت ترحمنا فارحمني برحمة يغنيني بها عن رحمة من سواك)
قال عنه أهل الحديث :
فيه راوي وهو الحكم بن عبد الله الأيلي ضعيف الحديث جدا ، وكذبه غير واحد من الأئمة
وقالوا : الحديث منكر أو موضوع ، خلافا لما ذهب إليه الإمام الحاكم رحمه الله ؛ وضعفه الإمام المنذري في "الترغيب والترهيب" (3/57) وذكر له علة أخرى هي عدم سماع القاسم من عائشة ، وحكم عليه بالضعف أيضا الإمام السيوطي في "الدر المنثور" (1/24) ، وحكم عليه الشيخ الألباني في "ضعيف الترغيب" (1143) بالوضع .
،
الراوي : أبو بكر الصديق - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني
المصدر : ضعيف الترغيب .

قال أبو بكر رضي الله عنه : فكنت أدعو الله بذلك فأتاني الله بفائدة فقضى عني ديني .


الحديث موضوع 1143ضعيف الترغيب والترهيب الألباني)



"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..