عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-2007, 10:57 PM
المشاركة 9
تفوق الوصف
{..لآشَـيْ..يَشبهـكْ..}
  • غير متواجد
التربية الجنسية لاتعني في الحقيقة تعليم الجنس بل توجيه كلا الجنسين من منظور ديني وأخلاقي ونفسي نحو عدم استخدامها كذريعة للتنفيس عن المشاعر وكذلك خشية الوقوع في كثير من الأمراض.

وإن اتخذنا هذا المسلك فإننا نحاول أن نقف كثيرا على مايشاهده الأبناء على الشاشات الفضائية حيث تحولت المشاعر إلى مشاهد جنسية يريد الشاب أن يطبقها في الواقع لأن مايرونه ليست ثقافه جنسيه بل هي مشاهد للأثاره فقط .


][ .. متى تبداء الثقافه .. ][

بالنسبة للفتاة حسب رأي المختصين من سن سبع سنوات حيث لابد أن تدرك الفتاة بأن جسدها شيء خاص وغال لايجب أن تفرط فيه ولا تدع أحدا يختلس النظر إليه ولا يلامسها وأي تصرف غريب لابد أن تخبر به ذويها

إما بالنسبة للابن فإن تلك المرحلة تبدأ في العاشرة وهنا لا بد من إخبار الابن بكل التحولات التي يمكن أن تطرأ على جسده وتنبيهه أيضا إلى خصوصية هذا الجسد وإلى عورة يجب سترها كما أمر الشرع لأن الاهمال في ذلك قد يجر بعض النفوس الشاذة للتصرف حياله بشكل خاطئ .


][ .. من الذي يقوم بدور التثقيف الجنسي .. ][

الأمر لا يقتصر على جهه معينه فالأمر يبداء بالمنزل ويتوسع علمياََ بالمدرسه وتزيد من ثقافته المجتمع المحيط


هناك أمر هام وهو تعليم كلا الطرفين فتاة أم شابا معنى الحرية في التعامل مع كل طرف وأنها مسؤلية يعني الحفاظ عليها أن يكتسب كلاهما سلوكا راقيا في النظر للطرف الآخر. أي لا ينظر إليه على أنه مجرد أداة للاستمتاع بل نعمة من الله هدانا طرق التفاعل معها بما يضمن تفريغ هذه اللذة بما شرع الله دون شذوذ عن الفطرة السليمة التي لاتقبل أن تنمو كالبهائم تمارس ماتريده في أي وقت وأي مكان.


وأن شاء الله نستفيد من أراء أخواني الباقيين

تحياتي