الموضوع
:
صفحتي .. ثرثرة وضحكة وهمسة !!
عرض مشاركة واحدة
31-03-2011, 04:46 AM
المشاركة
260
عضو له مكانه في قلوبنا
تاريخ الإنضمام :
Apr 2002
رقم العضوية :
127
المشاركات:
6,276
فولنزا .. من جديد .. !!
يالله صبحهم بكل خير .. واجعل أوقاتكم كلها خير وسعاده
والله جسم أخوكم منهد من وعتسه .. عباره عن فولنزا .. يعني زكاب
<< الخشم مسدود
عاد أنا ما أتوب أبد .. وإلا من ذيتس الحين يوم تحفرني الممرضه الدفشه بالدريل في البتاعه
وأنا متعهد نفسي ما أقربهم بالمره .. إلا تساني مترنح وأحدن موديني غصب وأكون فاهي ومصفر مدري عن نفسي
المهم عشان الفولنزا لها يومين معي .. قلت يابن الحلال استهدى بالله .. واليوم أربعاء وليلة خميس << أربعاء أكيد بتصير ليلة خميس أجل ليلة سبت مثلا؟
>> وراك سهره مع الشباب ومجهود
وش رايك تدحر الشيطان وتحط على راسه حصاة .. وتروح للتختور يشيك عليك << وين سياره في ورشه؟
وأشقل نفسي بعد صلاة العشاء .. يعني على الساعه تسع وعليها .. وأمر على تختوري اللي أنا معامله دايم << حشى بقاله
قلت
اسمع يا تختور بيه
.. أنت واحدن متعودن علي وأنا متعودن عليك .. وتعرف علتي من يوم أدزبل عليك بدون ما أحتسي ولا شي
الحين شوفة عينك ( كل حتسيي هذا وأنا كل شوي أعطس في خشته .. بعد كل كلمتين ثلاث عطستن تروعه وتخليه يجض ورا عشان ما ينعدي
) شف عيوني يا تختور مزغلله وتهل العبرات وأنا ما بتسيت صدز .. واللغاليغ ناشفه من كثر ما أنا فاتحن فمي تسني ضب في شمس
وما جيتك يا حضرة الافندم
<<صار ضابط مب تختور
>> الا من الشديد الأوي .. يقاله بيفهمني إذا حتسيت مثله
قال :
ما يهمكش يا باشا .. إن شاء الله حتبئى تمام وأمورك حتكون في السليم !
هو من يوم قال يا باشا .. وأنا معورني قلبي .. قلت بس رحت فيها .. بيملا ذا الروشته علاجات ويخسرني .. يالله الخيره
وأقوم أبولع بريدزي=ريقي
.. وهو متحمس يكتب في الورقه .. ويقول :
العلاق ده حيروأك أوي وتبئى زي البومب
.. عاد أنا ما أعرف وش ذا البومب
.. بس قلت في نفسي وش اللي يروقني لا أكون جاي أحلق مثلاً؟!
المهم كل ما كتب اسم علاج وبدا يقول التعليمات متى استخدمه وتسذا .. حجرت له وقلت عندي مثله
.. وهو حده بس يشخط ويكتب غيره
قفلت معه في الأخير .. بعد ما صفينا على علاج واحد للحساسيه .. وحبوب مص برتكانيه أحبها تسن طعمها برندا
ويقوم ويكتب لي في ورقه ثانيه للضماد .. إبره وبخار .. وقال وهو مطنقر :
الحوئنه دي حتريحك خااااااالص وتختصر عليك كتير من الأدويه !!
يوم قال حوئنه .. تسن قارصني أحد وأنا على الكرسي .. مير أفز .. وبولعة الريدز مستمره ولكن بشكلن أسرع .. والعيون تبوردز وبوهتي طايره تسني في ديرة أغراب
قلت :
مب هي يا تختور
.. قل غيرها .. وش حوئتنه .. حنا بيننا حوئن والا أشياء توجع لا سمح الله؟! .. ما اتفقنا على تسذا .. بعدين الحاله ما تستدعي
وليه البخار .. والله لو إني ثوب محتاج تسوي !!
قال :
ما تخافش .. هو انته أول مره تاخودها؟! .. ما تعملش زي العيال الصوغيره وتئول كده يا رااااااقل
قلت في نفسي رااااقلن يرقلك .. اوكيه صوغيره صوغيره بس ما ناخودهاش إن الله قاله
ورديت عليه :
أكيد متعود عليها وعادي يا تختور
<< يا تسذبك
>> بس ليه ذا المشوار كله .. دام فيه حبوب ومحلول ينوب عنها !!
قال :
لا .. يا أخي ده انته عارف من دون ما أئولك إن مفعول الحوئنه أسرع .. وحتخف بسرعه بإزن الله
وما عطاني فرصه أصلا .. ما أمداني أفتح فمي .. وش أفتحه .. هو أصلاً مفتوح خلقه من تقفيلة الخشم
.. وتوني بأحاتسيه .. إلا دز الورقه في يد الممرضه وقال :
خودي الورئه دي للاستئبال عشان يدفع وياخود الحوئنه !!
ما أمداني ألتفت .. إلا ذا الممرضه الفطسا الله يقلع العدو .. زد انطلدزت برا الغرفه
.. شكلها متحمسه مبطيه ما حفرت بتاعة أحد بـ دريل
.. قصدي إبره مدري حوئنه
وألحقها عند الرسبشن << أحلى يا لغه
>> وأحاسب قيمة البخار والإبره .. وهذي مشكلة المستوصفات الخاصه .. ما فيه ثقه ولا يعرفون أحد إن شا الله أبوهم .. إدفع أول بعدين نعالجك
ونروح لغرفة الضماد .. وأنا مدرعم في ساقتها .. وتنصى عدتها .. اللي فيها محاليل وإبر ولزقات وقطن .. وتبدا تحورف يقالها تجهز الحوئنه
قالت الفطسا :
يبقى دوقي إبره أول .. وبئدين بوكار؟
.. قصدها تسألني ودك تاخذ الإبره أول بعدين نعطيك بخار!
قلت :
مابي موسكل .. كلو سيم سيم
<<أبوتس يالثقه
يعني ما فيه مشكله .. كلها متساويه
قالت :
يالله روهي ورا ستاره .. بئدين سيلي سوب؟!
فهيت شوي .. أسأل نفسي ..
سوب
هذي مارتن علي في القلينزي .. وش هي يا ربي .. ربي عطني اسمها .. يمكن قصدها
صابون
.. والا
شوربه
!
خخخخخخخخ وأنقد على نفسي بدون محد يدري وأهزأني .. وش دخل أم الصابون والشوربه في الموضوع الحين؟!
يوم ناظرت فيها .. لينها تنتظرني .. وتعيد كلامها ..
سيلي سوب
.. وتأشر بيديها على فوق تسنها ترفع شي في الهواء
مير وألقطها وهي طايره <<بدري؟>> وأعرف إن قصدها تقول : إرفع ثوبك !!
قلت :
نوووو .. سستر .. اعقلي يا مال الصلاح .. أنا ما يسله أبدن سيلي سوب إند هورمه ما في مئلوم أنا
يعني ما يصلح أبدن أشيل الثوب عند حرمه أجنبيه
<< يمديكم على الترجمه؟
كَلّي إبره في يد أهسن .. وريد قريب قلب بعدين علاز سورئه يزي بئدين بي كويس
.. يقالي أناقشها مب عاقل صاير تختور وأشرح لها .. خلي الإبره في اليد أحسن عشان الوريد حول القلب والعلاج بيوصل بسرعه ونطيب
هي حست إني متفاعل معها باللغه
<<أمحق لغه>> بس بنفس الوقت ما خانتها الذهانه .. وتنبهت إني أحاول أسلك لها عشان النيه والقصد هو تصريفها باتجاه اليد وليس البتاعه
رفضت القشرا .. وأصرت إلا أسيل سوب .. وقالت :
لازم وريك يالله سورئه سورئه !!
يعني مصره لازم في الورك واخلص علينا .. بسرعه تراك عطلتنا
وقبل أرفع ثوبي اللي أنا بنفسي استنكرت بصراحه تسيف أرفعه بالطريدزه هذي
.. لأني متعودن ما أرفع ثوبي من جهة قدام وأعضه بأسناني بعد .. إلا في ثلاث حالات بس :
لين جيت أنحاش ... وإلا أتسابق مع أحد ... وإلا قدامي مويه
لكن إني أرفعه من الخلف
.. تسني مثل بعض ذا اللي يجلسون تحت جدار وإلا ورا سياره إذا انزنقوا وبغوا يحوسون الدنيا
.. فهذا شيء مستنكر بالنسبة لنا ولا أدانيه البته
وقبل أقوم بهذا التصرف وأنا مجبرن غصب .. لا بطلن مسوي قوي .. كررت عليها مراراً وتكراراً .. إنها تصد ما تقز وهي تطعز بالإبره
<< تبغاها تغمض مثلاً عشان تجيب العيد؟!
المهم رفعنا الثوب بعد جهدن جهيد .. وتم سحب جزء من الأغطيه الداخليه قليلاً جداً للأسفل بكل تردد وعلى استحياء .. وهي واقفه وراي ورا الساتر المتحرك .. يقالها صادتن بي
وكل ما حسيت يدها قربت عند البتاعه .. تقدمت شوي .. وهي تلز وراي .. وأنا أتقدم .. وهي تلز .. وأنا أتقدم .. تسني وياها سيارتين رايحين الدوام في زحمة طريق الملك فهد .. وتلز .. وتلز .. لين حجرتني في الزاويه
وعندما أحست بقربها عند البتاعه وإنها مسيطرتن على الوضع تماماً .. غرست طعنتها الجائره الغادره في البتاعه المسكينه
.. لين حسيت بإبرتها في العظم
قسم حسيت رجلي اليسار ارتفعت من الأرض بغيت أشوت الكرسي قدامي لا إراديا .. كله من يدها الجلفه
.. وقلت بدون تركيز : اركدي يا مره !!
وش عرف أمها بمعنى ذا الجمله عشان أقولها أصلاً؟!
بعد ما سحبت الابره .. بعد تفريغ الحموله .. حطت قطنه ولزاق وقالت :
يالله ازلس ألا كورسي أسان بوكار
.. يعني انثبر على الكرسي عشان البخار
أنا قمت أحوص وأبترم على جنب ما عرفت لا أمشي ولا أجلس على طول .. حسيت رجلي شدت من جهة البتاعه من فوق إلى أسفل .. وصرت تسني قطو مرجوم بحصاة كبيره في عصعصه وهو يركض وصار يمشي على جنب تسن مبنشر عليه كفر
<< لا عاد تشبّه لو سمحت
بعد ما افترّيت (بتشديد الراء وتغميض العين خخخخخخ) على رجل وحده بشكل دائري لين تواسيت وجلست على الكرسي .. الا هي متصايدتن لخشتي .. وغامتتني بذا القناع حق البخار
<< حشى هذي بتختطف مب تحط قناع بخار
ومن شافني أنا واسطوانة ذا الاكسجين جنبي .. وذا الكمام وش كبره على خشمي اللي أصلا وارم خلقه من كثر المناشق والعطاس .. قال وش ذا الغواص على غفله؟
ما ناقصني إلا نظارات سباحه .. و بحر قدامي .. عشان أطب محيفره بدون ما أشاور أحد !!
بعد تسذا .. تابعتني شوي .. وهي تسولف مع خويتها سسترن ثانيه .. وبعد شوي يوم بقى حول خمس دقايدز .. وتجحدني وتروح وهي تهذر مع رفيدزتها .. وتلطعني أزود من ربع ساعه زودن على الوقت اللي قبله
قفلت معي في الأخير .. يوم قضى البخار .. وشلته ورحت أغسل خشتي .. وشقيت الشعيب وطلعت
الحمد لله .. الوضع الحين أحسن شوي
وترى سرد السالفه .. من باب المشاركه في الموقف اللي صار
والا .. الحمد لله الواحد بخير ونعمه .. حتى مع هالوعكات اللي تعتبر بسيطه جداً مقارنة بغيرها من الأمراض
وأكيد .. من شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته .. الله يشفي جميع مرضى المسلمين
ومعليش على مسكة الخط .. ترى من اللي فيني .. قلت أسليكم بأحداثي البارح والله هذا اللي صار بس سردتها بطريدزتي
يا شيني إذا تعبت .. صح؟!
<< دامك عارف وشو له تسأل!
الله يديم علينا وعليكم لباس الصحه والعافيه
™ تشاوو .. يرحمكم الله
رد مع الإقتباس