عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2011, 03:27 PM
المشاركة 104

  • غير متواجد
رد: السجن الأدبي ... ارجو التثبيت

هذه خاطرتي وتركت نسخه منها بقسم تراتيل الروح بعنوان اخر..
كم اتمنى ان تنال على استحسانكم..








في وقت متأخر..نهضت من فوق كرسي المتحرك ..كرسيي الذي
يخصني احبه وكأنه جزء مني لازمني في قرأتي وتأملي وتفكيري وحزني..
بعد غفوة طالت وأنا أفكر في الأرواح التي كانت قريبة من قلبي وفقدت بريقها..
نهضت مفزوعة ووقفت أمام مرآتي لأرى تلك الأنثى..أنثى أي أنثى لايهم لايهم أبدا..
كنت ارى نفسي مرعوبة وعيناي ستنفجر غضبا وحزنا ولا ادري لماذا..!!
بقيت صامته ألامس بيدي ملامحي المرسومة
بدقه وأسدل شعري هنا وهناك
بقيت صامته ونطقت بصوت خافت..عندما يجحدون من حولنا وتبدأ الحياة تذبل شئ فشئ
بداخلنا ليفتح أمامنا طريق طويل متعب يقودنا نحو الموت يبطئ..
ماالعمل حينها..!!
شعرت برهبة وسحبت نفسي من المكان بعد أن سمعت
ضجيج في الخارج
خرجت متثاقلة لأرى مايحدث وجدت أماي شخص أعطاني
قلبه أحبني بعمق ومنحني الكثير وأنا لم استطع أن أبادله حتى بابتسامه..لاادري
لماذا فوجئت عندما رأيته نظرت لشكلي ولملابسي التي كنت اردتيها كانت
هناك علامات على وجهه تدل على تعجبه
القي علي سلامه ..!أعطيته ظهري له وعدت لغرفتي ولم أتفوهه
بأي كلمه بدأت تساؤلاتي لماذا هو هنا
ولما في هذا الوقت ولما اليوم خصيصا..؟
اااااه يالها من ليله سوداء ماكل هذه المشاعر المتزاحمة
شعرت بالبرود كنت باردة جدا ولكن نحن في فصل الصيف وكيف أكون باردة
وكأنني جثة متجهه لقبرها..
مهلا..لايهم كان خريفا أم شتاء أم صيفا..ليست تلك
الأجواء التي تخلق أجواءها نحنمن نشعر بها فقط نحن من نجعلها أكثر تأثيرا وأكثر جمالا..
شعورنا الداخلي الذي نجهله هو
من يوقدنا فقط لنشعر بكل تلك الفصول..!
مازلت اسمع صوت يناديني أنها أمي مصرة أن القي السلام على عاشقي..
فما زال ينتظرني..آي عاشق هذا.. ابتسمت ولكن تعثرت ابتسامتي
بعد أن توارت خلفها ضحكة ساخرة..
أكرة العشاق أمثاله..اكره الرجال بصفة عامه ولااتخيل نفسي أبدا أن أكمل طريقي وبقية حياتي
مع رجل..!!
كرهتهم جميعا عندما قرر هو ان يكون قرار الرحيل قراره هو لوحده
وألا أشاركه بهذا القرار شاركته في قرار الحب و البداية
ولم يسمح لي حتى ان اشاركه في قرار النهاية ورحل...!
لن يفهم هذا ولن يفهم أنني لن أهب حياتي
لاحد اوااه كم هو تعيس من أحب قلبي..
من تأمل في أن تعود تلك الأنثى المجنونة أنثى..ذ
كريات لعينه تلاحقني وتؤرقني لماذا تلح الذكريات لماذا تجبرني أن استرجعها مافات مات..
لا لم يمت بل مازال يعيش بداخلي منغرسا في أعماقي..
لن اخرج ولن اسلم ولن اجعله يحدق بي كعادته..كم أنا مجنونه بحق عندما استرجع صفحات
الماضي كم أتمنى آن أتخلص من ذلك الجنون الذي يلاحقني دمر شخصيتي وجعل من
حولي ينفرون بحق..!!
اااااه كم أتمنى أن تكون حياتي صااااااخبه لكي انسي نفسي
وجنوني ولو لفترة وجيزة..


حقيقة وليس سرابا..