زمــــــــــــــــان العربي !!!
كان في الماضي وكان ،،
سادة الدنيا وحكام الزمان ،،
كان العربي يسير رافع الرأس شامخ الهامة ،،
معتزا بإسلامه اولا وبعربية الاصيلة ثانيا ،،
قرون مضت والعرب هم السادة ،،
فتقهقر الوضع ،، وتراجع الجمع حت أتينا في مؤخرة الركب ،،
نصدح ليل نهار ،، كان الاجداد وعاش الاسلاف ،،
حتى إننا اصبحنا نقارن بين مجد الغرب ومجد الجد لدينا ،،
نريد ان نعود كما كنا ،، نردد في المحافل امجادا قديمة ،،
ونشنف الاذان بقصص الابطال خالد ومعاذ ،، وطارق وابن العوام ،،
فنخرج من المكان ونحن نشعر بالانتصار ،، ونأكل وجبة العشاء
وننام ملء الاجفان ،، على امل تحقيق الانتصار ،،
ساد الصحابة ،، لان لهم نفوس ابية ،، وعزة راقية تناطح السحاب
ساد الصحابة ،، لان القلوب النقية كانت في صدورهم ،،
الجار للجار ،، الصاحب لصاحبه ،،
تريدون العودة يا رفاق ،، تعالوا وخذوا الدواء من تعامل الانصار ،،
برضاء النفس وراحة الضمير والبال ،، اقتسموا الاموال مع ضيوف
اتوا من مكة بلا مال ولا زاد ،، فخذ ياخي نصف مالي ،، واختر احدى زوجاتي
لاطلقها وتكون زوجة لك ،، وانت اقتسم معي داري ،، وخذ من مزرعتي ما تشاء ،،
اما نحن في هذا الزمان ،، فالجار لا يعلم عن جاره شيئا حتى اسمه لايدري هل
هو احمد ام خالد ،،
في العمل ومكان الاجتهاد ،، نحقد ونحسد لان فلان حصل على الترقية ،، لم يكن
يستحقها لكنها الواسطة قاتلها الله ،، بل هو الحظ ،، لااااا بل هو الحديث من تحت
الطاولة ،،
محمد انت نعم الصاحب والصديق ،، لك في القلب مكانة ،،
ان قلت انت بمثابة الروح للجسد فأعتقد انها قليلة في حقك ،،
يغادر محمد المكان ،، واهمس في اذن اخر : محمد رجل كذاب مخداع ،،
هكذا نحن للاسف وهذه هي اخلاقنا ،، ومع ذلك نريد ان نعود كما كنا ،،
ماضينا مشرف جدا ،، ولكن حاضرنا يعتريه بعض الغبر وشيئا من السواد ،،
لا تزول الا بصفاء النفوس وصدق النوايا وخلو القلوب من الاحقاد ،،،
.lJJJJJJJJJJJJJJJJhk hguvfd !!!