عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-2011, 09:13 PM
المشاركة 9

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: مسابقه صوره وتعليق {2




مٌهند ..!كم هٌو وسِِيم ..!!
كم هُو رومنسِي..!
أريد زوجآ مِثله..!
"نٌور ..مآ أجملهآ ..!!
فآتِنة بِحق..!أحلٌم بزوجةِِ مثلهآ !!"
ما أجمل الرٌومنسِية التي يحمِلونهآ ..!!
و مآ أثبتنآ على فدآيئة هذه المسلسلآت التركية...!


؟؟
ما هذِه الغفلة بربنا ؟!
عشقنآ نُور ..! فأين ذهب نٌور الله فِي قٌلوبِنا ؟!
سحرتنا سنوآتٌ الضيآع ...!!
فمآ بآل السنوآتِ التي ضآعت بِبعدنا عن الله؟
صآرت عُقُولنآ سجينة المسلسلآت التُركية ..
سجِينة نُور و لمِيس و مٌهند و الغرآئِز و الشهوآت المُحرمةِ
انجذبنآ لهٌم ..!!
ذٌبنآ فِيهم ..حتى ذآبت عُقٌولنآ معهُم ..!
صآرت محلاتُنآ تحمِل اسمآئهم ..
صآر ابنآئُنا و بنآتنآ يحمِلون أسمآئهُم!
الكُل عشقهُم و تتيم حُبآ بِهم!!
تبآ لعُقُولِِ سقطت الى أسفل الدرجآتِ..!
سقطت الى الدرك الأسفلِ من الانحِطآط و الانحِلال الأخلاقِي و التسيُب ..
الى هذه الدرجة تسقُطُ عٌقٌولُنا ؟ الى قآع الرذيلةِ و قلةِ الحياءِ !؟
ما هذِهِ الظلالةُ التِي تغشى عُيُوننا و قُلُوبنا؟
كيف نرمي ورآء ظُهورِنا سُنة الحبِيب مُحمد صلى الله عليه و سلم
و نرفع الراية لمهند؟؟!
كيف نمحُو اسم خديجة الطاهِرة وعفة السيدة عائشة
من ذاكِرتنا لننقُش اسم لمِيس و نُور.؟
كيف نرجُو رِضى الله تعالى
بعد أن صارت هذِه الشخصِيات البائِسة قدوة لنا..!!
كيف سنبنِي مُستقبل أجيالِنا ؟
و نحنُ نهدِم شرائعنا الدِينية و قِيمنا و عاداتِنا و تقاليدنا ؟

كيف نترك هذه الآفة تمتص منا
ما ورثناه عن سيد الخلق محمد صلوات ربي و سلامه عليه .. ؟

تمتص شرائعنا ..مبآدئنا ..أخلاقنآ ؟
صار الطِفلُ يُعلنُ عن بدأ الحلقةِ رقم 200 من الُمُسلسل..
بدلا مِن أن يُعلِن عن بدءِ حلقةِ لتحفِيظ القُرآن
و صارتِ الأُخت تُشاهد اللقطاتِ الساخنةِ بحُضور أخِيها
حتى صِرنا نخشى على الأُختِ من أخيها..!!
صِرنا نتفكرُ في المسلسلاتِ التُركيةِ قياما و قعودا و على جُنُوبنا
و نتفكر في تلك المشاهد المثيرة !
أفلا نتدبرُ
قول اللهِ تعالى
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27)
يَاوَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28)
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا(29)
وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا


كيف انقلبت بنآ الآية ؟
كيف انقلب بنا الحالُ الى هذه الدرجة؟
الا يجُوز لنا أن نبكِي بدلا الدمعِ دما ؟
..و أن ندفن رُؤُوسنا في التُراب ؟
أي اُمة نحن ..؟
أأُمة محمد التي تتجرد من حيائها لتسلُك طريق الرذِيلة ؟
أامة مُحمد التِي ترمِي وراءها ثوب الطهرِ
و الأخلاق العالِية و المبادئ و القيم
و ترتدِي ثوب العارِ ؟
تظهرُ لنا الشخصيات كالملائكةِ..
بريئة فِي حضورِها...طاهِرة ..!!
فنفتحُ لها قُلوبنا كالدِين الجديدِ
و نجتمِع لمُشاهدتها و التدبُر في آياتِهآ
صار أطفالُنا على منهجهِم يسِيرون و بهم يقتدُون
و نحن في غفلتِنا غير مدرِكين..!!

لما فهِم أصحابُ المُسلسلاتِ عقولنا الخاوِية من خلال تجرِبة نُور و لمِيس ..
و سجلوا بفضلِنا أرصِدة و أرباح طائِلة
صار عطآئُهم أكثر بذخا فأتحفُونا بـِ
"لا مكان لا وطن"
و لما لا مسكن ..لا مأوى ..لا حياء ..
و لا حياة لمن تنادي..!!
صحيح .. "لا وطن "
أين الوطنُ بعد أن احتلت هذِه المُسلسلات بُيوتنا و قلُوبنا و عششت في أذهانِنا..
يقُولون نحنُ في زمن التحضر و الانفتاح
و يتهمون موقِفنا بالرجعية و التخلُف و الانغِلاق!!
نعيب زماننا و العيب فينا ....و ما لزماننا عيب سوانا
أيُ رجعيةِ هذه ؟!
و نحن أمة محمد التي تٌعتبر قدوة لباقِي الشعوب..
لكن واقعنا قد فرض على الغيرِ أن لا يحترِمنا
لأننا بكل بساطةِ لم نحترم أنفُسنا.
ما ان تنتهي الحلقة الاخيرة من المسلسل
حتى نستبشر بمسلسل جديد
يملأ فراغنا
و يشبع رغباتنا
و و يثير غرائزنا ...

فيأتي دورُ" لحظة الوداعِ"
ليُضيف الى رصيدِنا قيما جدِيدة نحتاجُها
للانعتاق من الرجعيةِ و التخلُف
كالخيانة و الزنا و القُبل و الحملِ الغير شرعي و الاِجهاض و العيآذُ بالله..
أين مبادئنا ؟
أم صِرنا مِثل العبيد
يتحكمُون بنا كما يريدون
و يوجهوننا الى حيث يرغبون؟
كيف يُمكن أن تجري مسلسلاتهُم مجرى الدم في عُروقِنا؟
صرنا نبكي و نتألم لألمهم ..
و نفرح لفرحهم..
و الآن يمطرُوننا بـــ
"دُمُوع الورد" ..بل دُموع القُلوب الغافلة
و ما زلنا ننتظر عطآئهُم بعقُولنا الفارغة
و جهلنا
وضعفنا
و بعدنا عن الله عز و جل



اِعلم أخِي و أُختِي..
أن لك مكانة و قِيمة في وطنك ..
في زمنِك...
في دِينك
في مجتمعِك
فلا تسحق/ي تِلك المكانه باتباع الشهوات
لا تدع/ي تِلك الشهوآت تمتصك ..!!