عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2011, 01:37 PM
المشاركة 17

 

  • غير متواجد
رد: يّـامــكـّـانه..غابَ عنْ حيـُاتّيُ ورحّــلْ..


الفاضلة ツ】لــ ج ــيــن【ツ;
قرأت كلماتكِ رغم ما بها من مشاعر يكنها قلبكِ لذلك المحبوب وقد كانت جملية وآهنئكِ عليها
غير أني احسست بشيء علق بذلك القلب وهو نعتكِ لذلك المحبوب بنعوت وصفات لو قرأها
قد يرفضها منكِ لأنك قسيتي عليه كثيرآ وهنا اتسأل كيف احببتي ذلك الإنسان ولا زلتي تحبيه
رغم اكتشافكِ ما به من صفات غير جيدة ايعقل أنكِ تريدين إنسان كامل لا يحمل شيء من النقص
فاضلتي ليس هناك أحد خالي من العيوب والكمال لله سبحانه كوني دائمآ على يقين أنه متى ما
ترك الأمر للقلب فقط فإن القلب يتمنى كل شيء دون أن ينظر للعواقب ويجمل بكل من احب احدآ
او تعلق به أن يربط ذلك الحب بالعقل كي يكون حاميآ من الوقوع في أي خطأ قد يزينه القلب ويتمناه
كلمات تحمل الإبداع ممتطية الإمتاع فهنيئآ لكِ مقدرتكِ على أن ترجم ما تحملينه قلمكِ ما يسكن
في قلبكِ ولا ابالغ إن قلت أن لجين والإبداع وجهان لعملة واحدة كلمات تصف بدقة جمال المعنى
وعذوبة الحرف وروعة من قامت بكتابتها ومن المعلوم أن الرحيل يعقب كل شيء سواء أكان جميلآ
أم غير جميل فمن جعل الرحيل نصب عينيه فإنه لن تتقدم قدماه أي خطوه فعلى الإنسان أن يعيش
حياته دون النظر لذلك الرحيل الذي يخشاه الكثير منا فمن خشيء من شيء فإنه سوف يبقى مكانه
لا يتقدم ولا يفعل أي شيء وبهذا يكون تصرفه ذلك بعيدآ كل البعد عن الأمل والتفاؤل الذي ينشدها
جميعنا ويبحث عنها يقول أبي الطيب
اذا غامرت في أمر مروم ..... فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير..... كطعم الموت في أمر عظيم
ويقول ايضآ
متى ما كانت النفوس كبارآ .... تعبت في مرادها الأجساد
وأعلم أن ما تحملينه بين جنبيكِ قلب كبير فأعانكِ ربي عليه لأنه قلب لجين وهو مصدر أسرارها
ومنه تنطلق سعادتها او ضيقها وحزنها فأبعد ربي عنكِ الحزن والضيقة وعليكِ الإهتمام بذلك القلب
وأسعده ربي ووفقكِ للخير دائمآ وحقق لكِ ما تتمنينه
لكِ ووووووووووووودي وباقاااات ووووووووووووردي وخاااالص شكري
هنا كان كحيلان11

وجودنا يغني عن التوقيع