عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-2011, 07:06 PM
المشاركة 7
الترفة
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
رد: رفقاً بالقوارير المكسورة !
القوارير المكسوره..

نعم هن كذالك..
منكسرات .. متبعثرات .. تبعثرت اشلاء قلوبهن ..
ذنبهن انهن حلمن .. نعم حلمن
حلمن بزوج يحتويهن وبطفل يفرحهن ببيت ينيره وجودهن..

تحقق الحلم ... ولم يصدقن من شدة سعادتهن .. وبعد وقت قيصر

استيقظن على قلوبناً مبعثره على دموعاً جاريه على حيا تناً مظلمه...
انكسرن وتحطم حلمهن وضاعت امآلهن ... وبقين باكيات متألمات حزينات يعتصرهن الهم فكل ماحلمن به تلاشى وانكسر..

وفوق كل ذالك ...
ياتي من يزيد جراحهن ..ويلومهن ..ويضع الذنب عليهن..
مجتمع مجرم اشترك معه بجرمه الزوج والاهل وكل ماحولهن...

حقيقه في اكثر حالتهن حواء هي المذنبه..
آدم لا يذنب...آدم معه كل الحق.. آدم هو المقرر.. آدم آدم ادم...... ويبقى آدم المبراء على الدوام
بئس الحال تلك...
مجتمع وعادات ضاقت بنا ذرعاً ...فلم نعد نحتمل كل هذا التحامل على حواء..
حواء لا تستغني ابداً عن آدم .... ولكن تحتاج الى ان ينصفها آدم نفسه..


غاليتي موضوع اكثر من رائع ..ويمس فئه كبيره من مجتمعنا..
شاكره لك طرحه لنقاش لعلنا نجد به مايفيد..

احترامي وكل تقديري لك..
رائعة انتي في كل ماذكرتي ~
قد تصادفنا نماذج من المجتمع تحكم بمقصلة الاعدام على كل حواء نالها من الطلاق نصيب
وكأنها محكومة بالاعدام مرتين اما ان تصبر على بؤس حياتها مع زوجها أو ان تصبر عن مايقال عنها بعد الطلاق
" تلك اذا قسمة ضيزى " ~
كل الشكر لقلبك ياربائعة