الهلال يحقق انتصار صعب على الرائد في الجوله الثامنه من دوري زين
حبس الرائد أنفاس الهلاليين 79 دقيقة بعد أن وضع مدرباه التونسي «الجديد» عمار السويح و»المؤقت» حافظ الهواري 8 لاعبين في الخط الخلفي لم يدعوا لأي لاعب هلالي فرصة الوصول إلى شباك الحارس المتألق احمد الكسار رغم السيطرة الزرقاء التي كانت سلبية، قبل أن يأتي الفرج في آخر 11 دقيقة من عمر المباراة التي جمعت الفريقين البارحة في استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن الجولة الثامنة لدوري زين للمحترفين ويسجل الثنائي اكيل إيمانا «79» من ركلة جزاء «صريحة» وأحمد الفريدي «83» من انفرادية مميزة ليخرج الهلال في النهاية فائزا بهدفين نظيفين كانا كفيلين برفع رصيده النقطي إلى الرقم 18 من 7 مباريات تاركا الرائد على نقطته الوحيدة من نفس العدد من المباريات في وضع خطر جدا.
الشوط الأول
تكتل دفاعي رائدي وصل في أغلب الفترات إلى 8 لاعبين.. محاولات هلالية باردة وكرات مقطوعة بكثرة.. هذا هو عنوان الشوط الأول الذي جاء بارداً وخالياً من أي خطورة باستثناء بعض المحاولات، حيث رمى المدرب الجديد التونسي عمار السويح وكعادته مع الفرق التي قادها ثقله في الخط الخلفي لفريقه وأوعز للمدرب المؤقت حافظ الهواري بوضع 8 لاعبين يشكلون سداً منيعاً أمام حارس المرمى أحمد الكسار، وكان كل همه إفساد أي محاولة هلالية ووأدها قبل الوصول إلى الشباك وقد نجح أيما نجاح فيما خطط له.. ولذلك لم يظهر هذا الشوط بالشكل الذي كان يتوقعه المتابعون رغم السيطرة الهلالية التي كانت سلبية بل سلبية جداً.
مدرب الفريق الهلالي الألماني توماس دول بدأ المباراة بطريقته المعتادة 4-4-2 وبغياب عدد من العناصر أبرزهم الكوري يونغ بيو وماجد المرشدي ونواف العابد واضطر للإيعاز للاعبيه بالاعتماد على التمريرات البينية القصيرة وفي المساحات الضيقة في محاولة لكسر تكتلات الدفاع الرائدي، ولم ينجح في ذلك رغم أن لاعبيه وصلوا لمنطقة الخطر الرائدية بضع مرات عن طريق تسديدتين مبكرتين من عبد العزيز الدوسري وكرة لم يحسن إيمانا استقبالها وهو قبالة المرمى, كل هذا كان في أول 5 دقائق ثم تسديدة من إيمانا ارتدت من القائم بعد أن غير الكسار اتجاهها (10)، ثم كرتين متتاليتين من مقصية إيمانا ورأسية الغنام تعملق أمامهما حارس الرائد الكسار (21)، وفيما عدا ذلك كان اللعب محصوراً في وسط الميدان عبارة عن امتلاك هلالي للكرة بدون خطورة تذكر ودفاع رائدي متكتل ومستميت أنهى به الحصة الأولى بتعادل سلبي.
الشوط الثاني
جاء امتداد لسابقه من حيث الانكماش والتكتل الدفاعي الرائدي والأفضلية الهلالية خالية الخطورة.. وقد بدأه السويح بالزج بناجي مجرشي في محاولة لاستغلال سرعته في الهجمات المرتدة لكن ما خطط له المدرب لم ينجح فيه.
ومرت الدقائق الـ15 الأولى هادئة قبل أن يبدأ الهلال في إظهار نيته على الكسب حينما سدد الشلهوب خطأ قرب منطقة الجزاء تعملق أمامه الكسار وأبعد الكرة من زاوية 90، وأجرى مدرب الهلال تبديلاً هجومياً بإدخال المحياني بدلاً عن الشلهوب، وأضاع الفريدي فرصة لا تضيع ولا يمكن لأحد أن يصدق إضاعتها حينما تلقى كرة من الدوسري وهو في مواجهة المرمى لكنه تعامل معها بشكل غريب (69)، وجاء الفرج للهلال حينما تناقل لاعبوه كرة وصلت للعربي الذي اقتحم المنطقة وتعرض لإعاقة واضحة وصريحة وضربة جزاء سجل منها إيمانا هدف فريقه الأول (79)، هذا الهدف ساهم في تحرير الرائد قليلاً من دفاعاته ليستغل ذلك الفريدي ويسجل هدفاً ثانياً جميلاً بعد أن تجاوز سلمان الخالدي وأتبعه بالكسار (83) لتمضي بقية الدقائق هادئة مع بعض المحاولات وكأن الفريقين اقتنعا بهذه النتيجة.
أهداف اللقاء
هدف ايمانا الاول عن طريق ضربة جزاء
هدف الفريدي الثاني
hgighg dprr hkjwhv wuf ugn hgvhz] td hg[,gi hgehlki lk ],vd .dk