الموضوع
:
يعيبُ العيب منا أن يرى
عرض مشاركة واحدة
18-11-2011, 02:16 PM
المشاركة
11
خَمرَةُ نُونٍ
عضو عطرنا بِــشذاه
تاريخ الإنضمام :
Jun 2009
رقم العضوية :
32511
المشاركات:
1,243
رد: يعيبُ العيب منا أن يرى
هِيَ الحَيَاةُ / هَكذَا . .
رَبِيعٌ مُمطرٌ
/ وَشَتَـاءٌ ،
يُبثَانِ فِيْ اليَبسِ
رُوحُ الحَيَاةِ
وَصَيفٌ / يُقصصُ أجنِحةً مَرتَويةٌ
وَيقطِفُ بِـ قَيظِهِ كُلَّ غُصنٍ !
وَهلْ تَكونُ الَأنفُسُ الَإ كَذَاكَ !
وَيَبقىْ للخَيرِ "
نظَارَةُ وَجهٍ
" . . رُغمَ صَفعَاتِ الخُلُقِ البَذِئ .
وَبُقعَةٌ مِنْ الجَمَالِ "
بيضَــاءَ
"
لَا تُطفِئَهَا " نُكتَةٌ سَودَاءَ "
مهمَا بنِا السُوءُ حَاقْ
فَـ الخَيرُ لَا شَكَ بَاقٍ
وَلِـ النَقَـاءِ"
وِصَالٌ
"
مهمَا سَرقهُ الفِرَاقْ
يُطِّلُ فَجرٌ جَمِيـلٌ
فَـ يَهتَويهِ العِنَاقُ .
فَيَا َ
صَــلَاحُ
أرَاهُ
دَمُ الدَنَايَا يُـرَاقْ
رئَةُ الخَيرِ لمْ تزَلْ تتنَفسُ
رُغمُ الجِرَاحِ / ومَا تضَمهُ النُفوسُ مِنْ خَنَا
فَـ الخَيرُ يَا
صَلَاحُ الدِينِ
/ باقٍ فِيْ زَمانِنَا
صَلَاَحُ الدِينِ
ألمْ أقلْ لكَ ذَاتَ يومٍ يَاجَميلْ
بَأنَّ حَرفُكَ كَـ السَلسَبيلِ !
وَأنَّكَ تُوقِظُ فِيْ دَاخِليْ
حُروفَاً / أُطالِبُهَا بالرَحِيلِ !
لمْ أستاذِيْ !
علىْ مَسرَحِ البَذَاخَةِ كُنتَ / مَعزَوفَة رَائِعَـة
لِ رُوحِكَ يَاصَلَاحْ .
رد مع الإقتباس