عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-2011, 02:16 PM
المشاركة 11
خَمرَةُ نُونٍ
عضو عطرنا بِــشذاه
  • غير متواجد
رد: يعيبُ العيب منا أن يرى

هِيَ الحَيَاةُ / هَكذَا . .
رَبِيعٌ مُمطرٌ / وَشَتَـاءٌ ،
يُبثَانِ فِيْ اليَبسِ رُوحُ الحَيَاةِ
وَصَيفٌ / يُقصصُ أجنِحةً مَرتَويةٌ
وَيقطِفُ بِـ قَيظِهِ كُلَّ غُصنٍ !

وَهلْ تَكونُ الَأنفُسُ الَإ كَذَاكَ !
وَيَبقىْ للخَيرِ " نظَارَةُ وَجهٍ " . . رُغمَ صَفعَاتِ الخُلُقِ البَذِئ .
وَبُقعَةٌ مِنْ الجَمَالِ " بيضَــاءَ "
لَا تُطفِئَهَا " نُكتَةٌ سَودَاءَ "


مهمَا بنِا السُوءُ حَاقْ
فَـ الخَيرُ لَا شَكَ بَاقٍ
وَلِـ النَقَـاءِ"وِصَالٌ"
مهمَا سَرقهُ الفِرَاقْ
يُطِّلُ فَجرٌ جَمِيـلٌ
فَـ يَهتَويهِ العِنَاقُ .
فَيَا َصَــلَاحُ أرَاهُ
دَمُ الدَنَايَا يُـرَاقْ


رئَةُ الخَيرِ لمْ تزَلْ تتنَفسُ

رُغمُ الجِرَاحِ / ومَا تضَمهُ النُفوسُ مِنْ خَنَا
فَـ الخَيرُ يَا صَلَاحُ الدِينِ / باقٍ فِيْ زَمانِنَا

صَلَاَحُ الدِينِ
ألمْ أقلْ لكَ ذَاتَ يومٍ يَاجَميلْ
بَأنَّ حَرفُكَ كَـ السَلسَبيلِ !
وَأنَّكَ تُوقِظُ فِيْ دَاخِليْ
حُروفَاً / أُطالِبُهَا بالرَحِيلِ !

لمْ أستاذِيْ !





علىْ مَسرَحِ البَذَاخَةِ كُنتَ / مَعزَوفَة رَائِعَـة
لِ رُوحِكَ يَاصَلَاحْ .