عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2011, 07:27 AM
المشاركة 11
الترفة
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
رد: رفقاً بالقوارير المكسورة !
قال المصطفى عليه الصلاة والسلام .. ..
( رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف .. ..
كان أمي عليه السلام لا يقرأ ولا يكتب ولكن .. ..
التعليم الرباني الذي لا يضاهيه تعليم أرشده .. ..
لهذا الوصف
::
::


فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة .. ..
وإن حصل ذلكـ فهي معرضة لـ (التحطم) .. ..

وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتا ً خفيفا ً .. ..
وبعضها الآخر تتحطم بصمت .. .. وهذا مؤلم .. ..

ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجا ً لا مثيل له .. ..
كما هي حال الإناث .. .. ولكن هناكـ فرق .. ..

فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام .. ..
فهي لا تتجمع وتتلاحم بل تبقى مبعثرة .. ..

أما الأنثى إذا تحطمت تستطيع أن تلملم جراحها .. ..
وتجمع أشلائها وقد تسامح من سبب تحطمها .. ..

وذلكـ لرقة قلبها وعاطفتها التي لا تضاهيها عاطفة .. ..
بوركن ما أروعهن فأرجوكم رفقاً بالقوارير





واختم بموقف قصير يعبر بحق عن روعة قوله صلى الله عليه وسلم
( رفقا ً بالقوارير ) .. ..

دخلت عليه يوماً فقام إليها وقبلها وأجلسها مكانه انتهى .. ..

ثلاث أشياء فقط .. ..

(قام إليها ـ قبلها ـ أجلسها مكانه) .. .. ( لم يقل قبلي رأسي )
وتكسر المرأه من زوج عند طلاقها

وتكسر عندما يحطمها ويقلل شأنها امااام اهلها واولادها

وتنكسر المرأه كذالك من اهلها عند الشك بها واذلالها

فرفقأ بها

لكن اذا كسرت من قبل زوج لماذا لا يرى هو بعين كما ترى هذه المسكينه

سبحان الله عادات الجاهليه ترجع وتعود

غاليتي

ليس لهذا الموضوع حل الا حل واحد

هو تثقيف الرجال عامه

اضع يدي امام يديك مهنئتك على الطرح الراقي

دمتي بالغلا

تقبلي وجووووودي
وتقييمي لك
منتهى الحب

عزيزتي استشهادك بقصة فاطمة رضي اللله عنها مع سيد الخلق
هو تجسيد لموقف لابد ان يكون منهاج يستمر عليه رجال العالم
في تعاملهم مع بنات حواء ..,,
وكما اسلفتي ياغالية التثقيف وزيادة الوعي هو المطلب الرئسي لعلاج
هذا الاشكال الحاصل من وضع المطلقة ..
كل الشكر على تعقيبك الرائع