عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-2007, 08:23 AM
المشاركة 6
قاصد خير
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد

ما هو شعوركِ ؟ عندما يفوتك قطار الزواج !!

أعتقد أن أختلاف آدم عن حواء من هذهِ الناحية أختلاف كبير فدائِماً يكون آدم هو المتحكم في هذهِ المسألة أو في الغالب تكون من محض إِرادتهُ كأن يقول أُريد أن أُكون مُستقبلي ومن بعدها أُفكر في مسألة الزواج وكُل الأعتبارات تصب في مصلحته ومثال ذلك قُدرة آدم على الأنجاب والعطاء إِلى مراحل مُتقدِمة من عمره وأيضاً قُبول البنات بمن يكبُرها في السن بمراحل كثيرة تتجاوز العشر سنين نضوجهُ الحسي والعاطفي في المراحل المتأخرة من العمر وهذا عكس ما في داخل حواء .يعني بالنسبة لآدم فقضية يفوته قطار الزواج شبه مُستحيلة إِلا فيما قرر آدم العزوف عن فكرة الزواج من تلقاء نفسه.

كيف ستكون طريقة التفكير ؟!!!
بالنسبة لآِدم فالتفكير دائِماً في طريقة التعويض عن مافات وبالنسبة لحواء فالكآبة والحلم بفارس يُخلصها من هذا المأزق اللذي لاحل بيدها تستطيع حتى مُجرد التفكير فيه إِلا أن تنساهُ كُلياً.

كيف ستكون طريقة تعاملك مع الآخرين !! ...

بالنسبة لآِدم ليس هُناك أختلاف جذري وعميق إِنما هي المحاولة الجدية لِفهم وتفهم الآخرين لرأيهE وطريقة تفكيرهُ أما إِذا كان ظرفهُ أوقرارهُ من غير إِرادتهُ كنقص في الموارد المعيشية اللتي لاتُأهِلهُ بالأرتباط والزواج فسيكون المزاج مُتقلب وسيبحث عن فتاةً مُناسِبة للأرتباط بِها من غير قيود .

وبالنسبة لحواء طبعاً أعصاب فالتة توتر حُزن يُغيم على جو العائِلة بِأكمله وندب الحظ في كُل الأوقات والغيرة والحسد في غالب الأحيان وكُلها أمور بداخِلها ولاتستطيع السيطرة عليها.

وفي نهاية كلامي أُحب أن أُسجل أعجابي بالأخت الوداع لأختيارها الموفق للموضوع وأُكرر أن إجابتي على الأسئلة كانت من ناحية شخصية فالأسئلة المطروحة هي شخصية بحتة وتُعبر عن مواقف يتخذ بها الشخص سواءً كان آدم أم حواء المناسب لطبيعتهُ ورأيهُ ويكون قد عايش الظرف.
وشُكراً جزيلاً.