عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
25

المشاهدات
2450
 


| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
53,311

+التقييم
9.03

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
17365
13-02-2012, 03:21 AM
المشاركة 1
13-02-2012, 03:21 AM
المشاركة 1
سلْسلة الدّار الآخرة - ما بعد الموت ( 3 )
سلْسلة الدّار الآخرة الموت







سلسلة الدار الآخرة ..
ما بعد الموت



الأمر بكتابة الوصية قبل الموت حال الصحة والمرض

أحمد الله رب العالمين، حمد عباده الشاكرين الذاكرين، حمداً يوافي نعم الله علينا ويكافئ مزيده، وصلاة وسلاماً
على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد، اللهم صل وسلم وبارك عليه صلاة وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين. أما بعد: فهذه بمشيئة الله عز وجل الحلقة الثالثة من سلسلة الحديث عن الدار الآخرة، وهي الحلقات التي يختص الحديث فيها بالموت وما بعده، وهي الرحلة الأساسية لكل إنسان في هذه الحياة، وهي الدار الباقية التي ينادى فيها أهل الجنة وأهل النار:
(يا أهل الجنة خلود بلا موت، ويا أهل النار خلود بلا موت) .
اللهم اجعلها جنة أبداً وخلوداً في جنة الرضوان يا رب العالمين. وليس الحديث عن الدار الآخرة حديثاً للقنوط أو لليأس، ولكنه حديث يشحذ الهمم نحو الله عز وجل، ونحو الفرار إليه سبحانه وتعالى، وهو الذي أمرنا بالفرار إليه، والمسلم دائماً يفر من الدنيا إلى الله، ومن الناس إلى الله، ومن الابتلاءات إلى الله، ويعلم أنه لا ملجأ من الله إلا إليه. والحديث عن الموت وما بعد الموت يوسع صدر الإنسان الضيق، ويشرح صدر الإنسان المنغلق، ويضيء قلب المسلم العاصي، وينير الطريق لكل واحد منا، فما الذي ينجيه بعد الموت؟ وما الذي يوجب العذاب بعد الموت؟ عندما يدرك الإنسان هذه الحقائق كلها يدرك أنه في الدنيا ضيف، وأن الدنيا عارية مسترجعة مؤداة إلى رب العباد سبحانه وتعالى، وأنه لابد للإنسان أن يرحل منها؛ لأنه يسمع كلام الصادق صلى الله عليه وسلم محمد حيث يقول:
(إنما أنا في الدنيا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها) .
فالإنسان نهايته الموت، وإذا حملت أيها الإنسان جنازة إلى قبر من القبور فاعلم أنك سوف تحمل، وإن غسلت ميتاً فاعلم أنك بعدها سوف تغسل، وإن اشتريت كفناً لميت قريب أو عزيز لديك فاعلم أنه سوف يشترى لك كفن،
واعلم أنك إن لحدت ميتاً أو وضعته في قبره فسوف يأتي عليك وقت توضع أيضاً في قبرك، وحتى من مهمته وشغلته أن يلحد الأموات في قبورهم، فإنه سوف يلحد يوماً ما، وسوف يموت يوماً ما، ولا يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال والإكرام. تحدثنا في الدرس الماضي عن الوصية، وقلنا: إنه لابد لكل مسلم ألا ينام إلا ووصيته مكتوبة عند رأسه. والوصية لا تخص المال أو العقار فقط، بل لو أن أحد أقاربك وأهلك لطم الخدود أو شق الجيوب، أو أن المرأة صاحت وقالت:
يا سبع يا جملي لمن تتركنا؟ فكل هذا الكلام تكون قد أعلنت براءتك منه، وأوصيت بهذه البراءة، حتى إن نزلت إلى القبر كنت بريئاً من أي عمل يخالف ما جاء في الكتاب عن الله وما جاء في السنة عن الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم.


صيغة الوصية ومعناها

إن صيغة الوصية تكتب هكذا. بسم الله الرحمن الرحيم (هذا ما أوصى به فلان بن فلان -وتكتب اسمك- أنه يشهد
أن لا إله إلا الله)، جاء في الحديث:
(من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة). اللهم اجعل آخر كلامنا لا إله إلا الله. وأنت ولابد إما أن تموت بين صلاة الصبح والظهر، أو بين صلاة الظهر والعصر، أو بين العصر والمغرب، أو بين المغرب والعشاء، أو تموت بين العشاء والفجر.
والمسلم بطبيعته مواظب على الصلاة، فمادام مواظباً على الصلاة فكل الصلاة توحيد لله عز وجل. كذلك المسلم دائماً يذكر الله، (من أصبح وأمسى ولسانه رطب بذكر الله أصبح وأمسى وليس عليه خطيئة) .
فإذا أصبحت وأمسيت ولسانك معطر بكلام الله عز وجل محيت عنك الخطايا، والمسلم أو المؤمن كله منفعة، فإن جالسته وحادثته وماشيته نفعك، وإن سافرت معه نفعك، وإن صاهرت منه أو صاهر منك نفعك. فمن شكره جيرانه ورفقاؤه في السفر، والمعاملون له في الأسواق، والذين يشترون ويبيعون منه، فهذا لا يشك في صلاحه، (رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا قضى، سمحاً إذا اقتضى).
إذاً: فالمسلم دائماً لسانه رطب بذكر الله، وأنت كمسلم تقعد مع المسلمين الصالحين الذين يذكرونك بالله، وتقعد مع الواحد منهم فيقول لك: سمعت في الدرس كذا، ورحت عند الشيخ فلان وقال كذا، وخطبة الجمعة التي مضت قال الخطيب فيها كذا، وقرأت في الكتاب الفلاني كذا، فكل مجالسته خير. وأما لو جلست مع أصحاب الدنيا فإنهم ييئسونك من رحمة الله، ويقنطونك من فضل الله، ويضيقون عليك الدنيا حتى تنحرف أو تنتحر.
لكن المسلم يشرح صدرك ويقول لك: يا أخي أنت مغمور في نعم الله،،
(من أمسى معافىً في بدنه، آمناً في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) .
وربنا أنعم على قريش وقال: الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ [قريش:4].
فمادام ربنا أعطاك الأمن والصحة فاحمد الله على نعم الله، واشكر الله على فضل الله، واعلم أنك كلما اتصلت بالله عز وجل جعل الله لك من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقك من حيث لا تحتسب؛ ولذلك قال رجل لسيدنا علي:
يا أمير المؤمنين إن رزقي ضيق، قال له: استغفر الله. كذلك من ليس عنده عيال عليه أن يستغفر الله، وإذا لم ينزل المطر على قوم يقال لهم: استغفروا الله، فقد قال الله تعالى حكاية عن نوح عليه السلام: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا [نوح:10] أي: يغفر الذنوب، فهذه أول ثمرة من ثمرات الاستغفار: غفران الذنب، ثم ماذا قال: يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا [نوح:11] .
فأول الخير أمن الطعام وذلك بنزول الماء. ثم قال: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا [نوح:12] كل هذه من ثمرات الاستغفار. إذاً: تكتب الوصية هكذا: (بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أوصى به فلان بن فلان أنه يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، أوصي من تركت من أهلي -زوجتك عيالك أمك أباك قرابتك- أوصي من تركت من أهلي أن يتقوا الله)، وهذه أعظم وصية تجعلها لأهلك؛ لأن كثيراً من الناس يوصي أولاده قائلاً: لو زرتم عمكم بعد الموت سأبقى قلقاً في تربتي، والمرأة عندما يأتي عليها الموت تقول: انتبهوا تزورون خالتكم فهي أكلت ميراث أبي ولم تعطني شيئاً، ولو زرتموها سأبقى حزينة في تربتي، وسأكون عليكم غضبانة إلى يوم الدين، فقولوا لها: اغضبي كيف شئت، وأما نحن فسنرضي الله عز وجل ونصل خالتنا. ذهب رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله أذنبت ذنوباً كثيرة، قال: أما لك من أم؟
قال: لا، أما لك من خالة؟ قال: نعم لي خالة، قال: صل خالتك وبرها يكفر الله عنك كل الذنوب
) .
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: اذهب وزر خالتك، وقبل يدها كما تقبل يد أمك، وقبل رأسها كما تقبل رأس
أمك، وقبل رجلها كما تقبل رجل أمك، وأمك التي تقول لك: لا تزر خالتك بعدما أموت، قل لها: لا، إن وصيتك هذه مخالفة لشرع الله، ولا ينبغي العمل بها.





كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





sgXsgm hg]~hv hgNovm - lh fu] hgl,j ( 3 )






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..