الموضوع
:
أدْبياِت بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .
عرض مشاركة واحدة
23-02-2012, 04:34 AM
المشاركة
240
الجفووول
عضو يفوق الوصف
تاريخ الإنضمام :
Dec 2011
رقم العضوية :
41062
المشاركات:
6,152
رد: أدْبياِت بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .
يا طِفلَ حِمْصَ..
وأنتَ نَبعٌ للسَّكِينَهْ
قُم وانْزِعِ الأشباحَ عن وَجهِ المَدِينهْ
قُم.. أنتَ أعمَقُ مِن جُذورِ الظُّلمِ
فاقلَعْها
ولا تَخْشَ الخَيالاتِ المُهِينَهْ
قُم.. أنتَ نُورُ الحقِّ
فَاسخَرْ بِالمُسَمَّى
إنَّهمْ لَيسُوا "أُسُوداً"
إنَّهمْ مَحضُ السَّخافاتِ المُشِينهْ
صبِّحْ وُجوهَ المُرجِفينَ بِصَفعَةٍ
تَحكي شُموخَ مَآذنٍ مِن "بَابَا عَمْرو"
ترُدُّ للمَفتُونِ دِينَهْ
وَالثِمْ بُيوتَ "الخالِديَّةِ" إنَّها
طهرٌ تجسَّدَ في بُيوتٍ
تَبعثُ التاريخَ مِنديلاً
ليَمسحَ دَمعَ ثاكِلةٍ حَزِينهْ
بِيَديكَ أنتَ النَّصرُ آتٍ
فاكْتُمِ الشَّكوَى
ولا تَنظُر لجامِعةِ السَّرابِ
فإنَّها في كفِّ أمرِيكا رَهِينهْ
حنَّتْ على "البشَّارِ" و "الشَّبِّيحِ"
ثُمَّ استأسَدتْ
حِينَ استدارَتْ للقَتِيلِ وللجَريحِ
وللأسِيرِ وللدَّفِينهْ
يا طِفلَ حِمصَ..
وأَنتَ صَرحُ رُجولةٍ وبُطولةٍ
أَلْبَستَنا زِيَّ النِّساءِ مُطرَّزاً
بالجُبنِ والخُذلانِ
إذْ شاهَدتَنا
- والظُّلمُ يَعصِرُكُمْ -
نُعِينُ البغيَ، نأبَى أنْ نُدِينَهْ
يا طفلَ حِمصَ..
فِدَاكَ نُورُ عُيونِنا
عَيناكَ غَزَّاويَّتانْ
لَم تعرِفَا طَعمَ الكَرَى
رَقْصاً على لَحنِ الرَّصاصِ
عسَى يَقُومُ ويَنتَشِي "قاشُوشُ" دُونَ حَناجِرٍ
حتَّى وإنْ قَطَعُوا وَتِينَهْ
سلِّمْ علَى أطفَالِ سُورْيَا..
قُل لَهُمْ:
إنَّ الجِنانَ تزيَّنَتْ لعُيونِهمْ
فلْيُقبِلُوا سَيلاً على أرضِ الجِهادِ
يُزِيلُ أَهوالاً لَعِينَهْ.
رد مع الإقتباس