الموضوع: مُلتقى الخطباء
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-02-2012, 08:12 PM
المشاركة 5

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: مُلتقى الخطباء

.








.

.




الهدي الفعلي للنبي -صلى الله عليه وسلم- في الخطبة


اشتملت الأحاديث التي وقفت عليها من ذلك على ما يلي:
* كان يخطب قائما.
كما في حديث جابر بن سمرة -رضي اللّه عنه- عند مسلم وأبي داود.
وقد استدل كعب بن سمرة -رضي اللّه عنه- على ذلك بقوله تعالى:
﴿ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ﴾ كما في الحديث عند مسلم والنسائي.
* كان يخطب على المنبر.
لما ثبت أنه -صلى الله عليه وسلم- كان له منبر يخطب عليه.
* كان يخطب خطبتين يفصل بينهما بجلوس.
كما في حديث ابن عمر - رضي اللّه عنهما - عند البخاري ومسلم وغيرهما.
* كان يقرأ القرآن في الخطبة ويُذكّر الناس.
كما في حديث جابر ابن سمرة السابق، وفي حديث جابر بن عبد اللّه عند مسلم وغيره: يقرأ بآيات من القرآن ويذكّر الناس .
* كان يشير إِشارة خفيفة بيده بإِصبعه المسبّحة.
كما يدل عليه حديث عمارة بن رويب -رضي اللّه عنه-، عند مسلم والترمذي وأبي داود والنسائي.
* كان إِذا خطب احمرّت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش، يقول: صبّحكم ومسّاكم كما في حديث مسلم والنسائي عن جابر بن عبد اللّه.
وفي رواية للنسائي:
وكان إذا ذكر الساعة احمّرت وجنتاه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه نذير جيش،
يقول: صبّحكم ومساكم .
* كانت صلاته -صلى الله عليه وسلم- قَصْداً؛ وخطبته قَصداً.
كما في حديث جابر ابن سمرة -رضي اللّه عنه-، عند أبي داود.
وله: كان رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- لا يطيل الموعظة يوم الجمعة، إنما هن كلمات يسيرات .
وفي حديث عمّار -رضي اللّه عنه-:
إني سمعت رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنّة من فقْهه،
فاقصروا الخطبة وأطيلوا الصلاة، وإن من البيان لسحراً أخرجه مسلم.
وفي رواية عنده وعند أبي داود عن عمار قال:
أمرنا رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- بإقصار الخطبة .
* وقد كان كلامه -صلى الله عليه وسلم- بصفة عامة قليلا لو عده العادّ لأحصاه.
* وقد كان في بعض كلامه -صلى الله عليه وسلم- تكرار للكلام حتى يفهم عنه.



الهدي القولي للنبي -صلى الله عليه وسلم- في خطبه

اشتملت الأحاديث التي وقفت عليها من ذلك على ما يلي:
* قد صحّ من فعله -صلى الله عليه وسلم- أنه إِذا خطب حمد اللّه وأثنى عليه
بما هو أهله.
* كان في الخطبة يقرأ القرآن ويذكّر الناس
* كان يحمد اللّه ويثني عليه بما هو أهله،
ثم يقول: من يهده اللّه فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له وخير الحديث كتاب اللّه.. .
ثم يقول: أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك مالاً فلأهله، ومن ترك ديناً أو ضياعا، فإليي وعليّ .
* كان يقول : نحمد اللّه ونثني عليه بما هو أهله، من يهده اللّه فلا مضل له،
ومن يُضلل فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب اللّه، وأحسن الهدي هدي محمد،
وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار
ثم يقول: بُعثت أنا والساعة كهاتين... .
* وكان إِذا تشهد قال: الحمد للّه، نستعينه، ونستغفره،
ونعوذ باللّه من شرور أنفسنا، من يهده اللّه فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا اللّه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة،
من يُطع اللّه ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه، ولا يضر اللّه شيئاً .






.

.

.