يا نجمتي حائرة انا
نجمة هي، وحيدة في سماء ذات طول وعرض، راقبتها عن كثب ملاحقة إياها بعيني المتعبتين من على شرفة منزل لست إلا ضيفة على أصحابه.
سحرتني تلك النجمة، سلبت مني اللب بإطلالتها تلك.
كانت وحيدة، وحدة عميقة عابقة بحزن معتق، يتسرب من خلال غيمات سارحات بعشوائية في السماء بعيد الغروب، إلا أن تلك الوحدة لم تكن على ما يبدو سببا كافيا ليمنع ضوء النجمة من الظهور، أو أن يقيده من الوصول إليّ ولو قليلا.
نجمة حائرة أنتي، حيرت معك ناظري ّ اللذين لم يكلا من ملاحقتك، لدرجة خالجني فيها شعور يخبر قلبي أنها تراقبني أيضا، مددت يدي برعشة يغلفها ألم خفيّ، ناديتها : وحيدة كمثلي، تقفين هناك، وأقف هنا، وفي وقفتينا شبه كبير، نتشاطر طعم الوحدة ومذاقها الكئيب، نتناصف الغربة، تعالي إلي، حدثيني عنك، فلساني تعب لا يطيق الحديث، وقلبي أخاله متشقق لسوء وضعي، ورغم ذلك ما زال في صدري فسحة للاستماع، لعل همي ينوء به ظهري، لكن قلبي لا ينوء أبدا بسماع نجواك، فهذا كلامي يستحثك، فلعله يكون الغَزْل الذي يرتق الفجوة فيما بيننا لعلنا نتفاهم.
لعلي فهمت أنك قد هربت من وطن إلى وطن، وربما هي منازل السماء هوت بقدرك، وتظاهرت عليك نجومها فنفتك إلى أن استقر بك المقام في مواجهة إنسان جريح ، ذلك هو أنا.
أي نجمتي، نحن شريكتان لا بنوع الهم، بل بذلك اليقين الذي يؤكد وجوده في نفسينا.
نجمتي..... نجمتي؟!
لماذا لا تستجيبين؟!
لسوء وضعي، ورغم ذلك ما زال في صدري فسحة للاستماع، لعل همي ينوء به ظهري، لكن قلبي لا ينوء أبدا بسماع نجواك، فهذا كلامي يستحثك، فلعله يكون الغَزْل الذي يرتق الفجوة فيما بيننا لعلنا نتفاهم.
لعلي فهمت أنك قد هربت من وطن إلى وطن، وربما هي منازل السماء هوت بقدرك، وتظاهرت عليك نجومها فنفتك إلى أن استقر بك المقام في مواجهة إنسان جريح ، ذلك هو أنا.
أي نجمتي، نحن شريكتان لا بنوع الهم، بل بذلك اليقين الذي يؤكد وجوده في نفسينا.
نجمتي..... نجمتي؟!
لماذا لا تستجيبين؟!
هل هذا هو نورك الحقيقي؟ أم أنها تلك المسافات التي يدعونها بالضوئية، فصلتنا، غررت بي، جعلتني أقف مخاطبة لطيف نجم ثوى في بطن الكون منذ ملايين العقود، قبل مولدي وقبل اثنين وعشرين ربيعا مرت من عمري.
أم أنك.............
لا تقولي........
أنك قمر صناعي.
ما أكثر الأشياء في حياتنا التي يلتصق بآخرها نعت "صناعي" حاليا، فلدينا قلوب صناعية، مشاعر صناعية، لديك كل ما تشتهي وتتمنى من " صناعي"، فلن يكون مستبعدا أبدا أن تكوني واحدة من تلك الأشياء.
فويح انتظاري إن كنت كذلك، ويا لحزني وانكساري أمام عنان خيال ٍ أسقطني عن صهوة جواده، جرني بعدها إلى الهاوية ، محطم ٌ فيّ على إثره كل شيء، ولا أجد في اتساع خيالي من يمد إليّ يدا تسحبني من غمرة الطوفان.
غادرت الشرفة قاصدة مغادرة الخيال الذي أطلقته حول جسم لست مستيقنة بحقيقته، حزمت متاعي، وعدت إلى حيث وجدت من يواسيني بكلامه، مخفية عنهم قصة نجمتي، كيلا أتهم يوما بالجنون
م.ن
dh k[ljd phzvm hkh
كرستالة حفظك الله لي حبيبتي
شكرا بلا نهاية
التعديل الأخير تم بواسطة | ▐الخلــود ▐| ; 06-05-2012 الساعة 04:33 PM
سبب آخر: عذراً .. يمنع الصور النسائية