الموضوع
:
عنَاقيدٌ تتدلَّى مِنْ سُلَّيْقَةِ الدَّروِيشْ
عرض مشاركة واحدة
22-06-2012, 12:08 PM
المشاركة
22
عضو له مكانه في قلوبنا
تاريخ الإنضمام :
Oct 2010
رقم العضوية :
38805
المشاركات:
16,414
رد: عنَاقيدٌ تتدلَّى مِنْ جنَّة الدَّروِيشْ
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خَمرَةُ نُونٍ
إستَغفري رَبَّكِ يَاخيّتيْ
أعوذُ باللهِ الصَمدْ أنْ أبوُء بِذَنبٍ أحدٍ !!
أنَا فَقطْ / رَسُولُ بَلَاغٍ ، لستُ بِـ أبيْ حَنيفةٍ وَلَا مَالكٍ فِيْ المَدينَةٍ
طَرحتُ السُؤالُ عَلىْ الشَيخِ كمَا أمليتُ عليكُمْ ، وَأفتَانِيْ بِـ نصِّ الفَتوىْ الوَاردِ !
ولَذَا قُلتُ فِيْ رديْ السَابِقْ"
إبراءً لِذمَتِيْ
" : (
قُلتُ لهُ بالحَرفِ الوَاحدِ
)
هَذَا السُؤالُ الذِيْ سَألتُ ، هُوَ مَا ظَننتُ أنَّه استِفهامٌ يستَحقُ أنْ يُطرحْ !
وَلذَا سَألتُهُ .. لَأننيْ أنَا أيضَاً كُنتُ أعتبرهُ ضَالتِيْ وَ فِيْ حَاجةٍ مُلِّحةٍ للَإجابةٍ عليهِ قبلَ أنْ يَلدَ حرفِيْ هُنا .
لَاسِيَّما وَأنَّنيْ بالشِعرِ الفَصيحِ مُتَّيمٌ وَ عِشقهُ يَجرِيْ مِنيْ مَجرىْ الوَريدْ !
أمَّا عنْ حُكمَ تَبجِيلِ وَحُبِّ وَرفعِ مَقامِ الَأديبِ المُلحِد نَفسهُ
فَهَذَا لَا يحَتاجُ لِبحثٍ وَعنَاءٍ ، أوْ انتِظارِ فَتَوىْ مِنْ العُلمَاءِ !
فَالجَوابُ وَاضِحٌ كَوضحِ الشَمسِ فيْ رابِعةِ النهَارِ : (
لَايَجُـــــوزْ
)
حَتىْ وَإنْ كُنتُ أقعُ أحيانَاً فِيْ مَدحٍ أحدِهمِ ، الَإ أننيْ - وَربُ السَماءِ - لستُ أُثنيْ عليهِ لَشخصِهِ بلْ لِأدبهِ !
أوْ هَكذَا علىْ الَأقلِ أظُنُ نَفسِيْ .. وَأُفسِّر مُعتَقَدِيْ !
وَعنْ كَلِمةِ (
جَنة
) ، وَجدتُ الخِلَافَ بَينكِ وَبينِ الجُودِ !
وَلوْ أنَّ هَذَا الَباب سُدَّ بِتغييرٍ للكَلمةِ ، كَأنْ يُقالْ : "
مُقتَطفَاتٌ مِنْ أدبِ الدَروِيشِ
" أوْ نَحوهْ
لَ وَفَّرنَا علىْ أنفُسنَا كَثيرَ وَقتٍ ، وَ تلذذنَا بِقطَعِ الحَلوَىْ مَعَ قهوةِ الصَباحِ :
وأنتَ تُعِدُّ فُطــــــوركَ ،
فكِّرْ بِغَيركَ !
لَا تَنْسَ قُوتَ الحَمَامِ !
وَأنتَ تُسَّددَ فَاتُــورةَ المَاءِ ،
فكِّر بِغَيركَ !
مَنْ يَرضَعُون الغَمَامٍ !
وَأنتَ تَعُودُ إلىْ البيتِ ، بَيتِكَ ،
فكِّر بِغيرِكَ !
لَا تَنسَ شَعبَ الخِيامْ !
وَأنتَ تَنامُ وَتُحصِي الكَواكِبَ ،
فكِّرْ بِغيْركَ !
ثمّةََ مََنْْ لمْ يجِد حَيّزاً للمَنَامِ !
وَأنتَ تُحرّر نَفسَك بِالاسْتِعارَاتِ ،
فَكِّر بِغيْركَ !
مَنْ فَقدُوا حَقَّهم فِيْ الكَلَامِ !
وَأنتَ تُفكرُ بِالآخَرين البَعيدِين ،
فكِّرْ بِنفسِكَ !
قُلْ: لَيتَنِيْ شَمعةُ فِيْ الظَلَامِ !
أليستْ لَذيذَةٌ
إلىْ الحَدِّ الذِيْ يَجعَلنُا نَسبَحُ فِيْ فَضَاءَاتٍ مِنْ جُنونٍ !
"
إشرَبْ العَسلَ ، ولَا تَأبَهْ بالحَشَرةِ التِيْ أخرجَتهُ
".
،
أُختيْ
جَواِهرْ
لَعلنِيْ وَكثيرُونَ غيرِيْ مِمنْ يَقرؤُونْ .. يَشَعرُونَ بالسَعادَةِ
لِـ نُصحِكِ ، حِرصَكِ ، غِيرَتُكِ علىْ دِينَكِ
فَـ واللهِ وباللهِ إنَّنيْ أجِدُكِ مدعَاةً للفَخرِ ، فَـ طُوبىْ لِ رُوحِكَ الطَاهِرَةَ الزَكِيةْ .
أسعدكِ اللهُ فِيْ الدَارَينْ ، وَسَّدَدَ للخَيرِ خُطاكِ .
خمرةُ نون
تحِيَّةُ اجلال لروحك
أدركني قلمَك و ارتويْتُ من منهله
ففردْتُ جناحي فخْرًا بتلك الدّرر
شكرا لبصمتك المتفرّدة دوما
و جوابك الكافي و الشّافِي
و ابراء لذمّتك ..يُغلقُ الموضوع
دُمتَ أستاذِي نبْعا تستقِي منه النّفوس العطشى
تقدير يليق بك
جووود